مسؤولة أممية : إسرائيل منعت زيارة فلسطين ويلزم وقف تصدير السلاح لها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، إنه سيتم تقرير شامل عن المجاذر التي تعرض لها الفلسطينين وذلك من خلال ما تم مشاهدته فى رفح لافتة إلي أن " اسرئيل رفضت دخولي للأراضي المحتلة".
ووجهت ألبانيز التحيه إلي السلطات المصرية بشأن تسهيل الرحلة من القاهرة لرفح وذلك خلال مؤتمر لعرض زيارتها إلى الأردن ومصر في الفترة من 15 إلى 25 أبريل، لرصد وضع الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم تقرير عنه.
وأكدت أن اسرئيل رفضت دخولي إلي الأرضي المتحتلة رغم موافقة الجانب الأردني لافتة إلي أن الأراضي المحتلة مليئة بقضايا عديدة خاصة بعد المشاهد التي تم رؤيتها من هجوم علي الأراضي المحتلة بدون رحمة حيث انتشر العنف فى أنحاء فلسطين .
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة إلي أن الوضع فى غزة ازداد سوء كما أن التبعات طويلة الأزل حيث أن كثيرون يعانون من إصابات عنيفة بالإضافة إلى سوء البنية التحية و ايضا وضع المستشفيات .
وطالبت ألبانيز اسرئيل التوقف علي القتل الجماعي للفلسطينين لافتة إلي أنه رغم مطالبة الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار لا يزال الوضع كما هو عليه حيث أن العدد من الفلسطينين تؤثرو بالانفجارات والأمراض المزمنة وسوء التغذية والتي أدت لكارثة إنسانية فى غزة .
وأكدت أن الفلسطينيون يعانون من عدم وجود الأمن فى أي بقة داخل فلسطين كما أن مئات من الأطفال لم يتم السماح لهم بالخروج.
وطالبت المجتمع الدولي أن يركز علي التبعات كما أنه يجب معاقبة اسرئيل وأيضا وقف تصدير السلاح لها و علي الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤلية الكاملة وأن يتم المساعدة الإنسانية حتي تم تخفيف المسؤلية علي مصر والمصريين.
كما طالبت الغرب أن يوقف تصدير السلاح للإسرائيليين وتأمين معبر لتوصل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين .
وأكدت أنها قامت بجمع عدد من الأدلة بالإضافة إلى تسجيل الموافق وعليه يجب وقف المجزرة التي يتعرض لها الفلسطينيون كما يجب علي البلاد أجمع أن تؤكد علي وقف إطلاق ومنع استكمال الكارثة .
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة إلي أنه سيتم تقديم تقريرين إلي الأمم المتحدة الأول يحمل تشريح الإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينين وفضلا تقرير آخر يحمل عدم قدرتي للزيارة ومنع اسرئيل إلا أنه سيحوي هذا التقرير عن مجموعة توصيات للدول المجاورة .
وطالبت اسرئيل بالإستماع للقانون الدولي مثل باقي الدول حتي يحظي الفلسطينيون والمنطقة بالسلم والأمن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطینیة المحتلة إلی أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".