قالت الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، إنه سيتم تقرير شامل عن المجاذر التي تعرض لها الفلسطينين وذلك من خلال ما تم مشاهدته فى رفح لافتة إلي أن " اسرئيل رفضت دخولي للأراضي المحتلة".


ووجهت ألبانيز التحيه إلي السلطات المصرية بشأن تسهيل الرحلة من القاهرة لرفح وذلك خلال مؤتمر  لعرض زيارتها إلى الأردن ومصر في الفترة من 15 إلى 25 أبريل، لرصد وضع الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم تقرير عنه.

وأكدت أن اسرئيل رفضت دخولي إلي الأرضي المتحتلة رغم موافقة الجانب الأردني لافتة إلي أن الأراضي المحتلة مليئة بقضايا عديدة خاصة بعد المشاهد التي تم رؤيتها  من هجوم علي الأراضي المحتلة بدون رحمة حيث انتشر العنف فى أنحاء فلسطين .


وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة إلي أن الوضع فى غزة ازداد سوء كما أن التبعات طويلة الأزل حيث أن كثيرون يعانون من إصابات عنيفة بالإضافة إلى سوء البنية التحية و ايضا وضع المستشفيات .

وطالبت ألبانيز  اسرئيل التوقف علي القتل الجماعي للفلسطينين لافتة إلي أنه  رغم مطالبة الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار لا يزال الوضع كما هو عليه حيث أن العدد من الفلسطينين تؤثرو  بالانفجارات والأمراض المزمنة وسوء التغذية والتي أدت لكارثة إنسانية فى غزة .

وأكدت أن الفلسطينيون يعانون من عدم وجود الأمن فى أي بقة داخل فلسطين كما أن مئات من الأطفال لم يتم السماح لهم بالخروج.

وطالبت المجتمع الدولي أن يركز علي التبعات كما أنه يجب معاقبة اسرئيل وأيضا وقف تصدير السلاح لها و علي الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤلية الكاملة وأن يتم المساعدة الإنسانية حتي تم تخفيف المسؤلية علي مصر والمصريين.

كما طالبت الغرب أن يوقف تصدير السلاح للإسرائيليين وتأمين معبر لتوصل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين .


وأكدت أنها قامت بجمع عدد من الأدلة بالإضافة إلى تسجيل الموافق وعليه يجب  وقف المجزرة التي يتعرض لها الفلسطينيون كما يجب علي البلاد أجمع أن تؤكد علي وقف إطلاق ومنع استكمال الكارثة .

وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة إلي أنه سيتم تقديم تقريرين إلي الأمم المتحدة الأول يحمل تشريح الإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينين وفضلا تقرير آخر يحمل  عدم قدرتي للزيارة ومنع اسرئيل إلا أنه سيحوي هذا التقرير عن مجموعة توصيات للدول المجاورة .

وطالبت اسرئيل بالإستماع  للقانون الدولي مثل باقي الدول حتي يحظي الفلسطينيون والمنطقة بالسلم والأمن .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطینیة المحتلة إلی أن

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.

وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.

وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.

وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • 7 عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة
  • بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً
  • العمليات العسكرية اليمنية تطال أقصى شمال فلسطين المحتلة.. الرسائل والدلالات
  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • عمليتين عسكريتين لـقوات صنعاء في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • بعثة أممية تعبر عن استيائها من حجم الاضرار في موانئ الحديدة التي دمرتها غارات امريكية