انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية 14 مايو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تنظم جائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمرها الدولي الثالث، بعنوان "التعليم من التمكين إلى المستقبل"، يومي 14 و 15 مايو المقبل بفندق قصر الإمارات بأبوظبي.
جائزة خليفة التريوية تنظم جلسة حوارية عن بعد حول "دور الأسرة في ترسيخ الاستدامة"يعقد المؤتمر تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
صرحت بذلك الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة ومنسق جائزة خليفة التربوية بمصر.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية يهدف إلى استعراض أهم التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم المبكر على المستوى العالمي، واستكشاف رؤى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم وتبادل الخبرات والأفكار العالمية لتعزيز دور البيئة التعليمية وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة والإسهام في تطوير جودة مخرجات التعليم ودور المؤسسات والهيئات التعليمية، وكذلك استشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، ووضع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتطوير التعليم.
رسالة جائزة خليفة التربويةوأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذا المؤتمر الذي يترجم رسالة جائزة خليفة التربوية، ودورها في نشر التميز محلياً وإقليمياً ودولياً، كما تعد أعمال المؤتمر وفعالياته إضافة حيوية لدور الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وأشارت أمين جائزة خليفة التربوية إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة خبراء ومتخصصين في قطاع التعليم والتعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن أجندته عدداً من المحاور العلمية وأوراق العمل والبحوث والدراسات والورش التطبيقية.
وأوضحت العفيفي أن المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية يركز في فعالياته على الجوانب التطبيقية، التي تكسب المشاركين من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والجهات المجتمعية ذات العلاقة المهارات اللازمة لدفع المسيرة التعليمية وتمكين أولياء الأمور من مواكبة ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطور متسارع، وخاصة في ضوء توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومن هنا يأتي تخصيص المؤتمر 4 ورش تطبيقية مصاحبة للفعاليات، وقالت إن اليوم الأول للمؤتمر يتضمن ورشة عمل، بعنوان: "دور الأسرة في تمكين الطفل من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية"، وجلسة أخرى بعنوان: "دور الجوائز التعليمية في تحسين جودة التعليم"، كما يتضمن اليوم الثاني ورشة عمل بعنوان "التعلم التكيفي: تصميم التعليم للمتعلمين الموهوبين والطلاب الذي يعانون تحديات التعلم"، وتختتم هذه الورش بورشة تطبيقية بعنوان: "احتراف المهارات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي في تحسين جودة التعليم".
وأضافت أمين عام جائزة خليفة التربوية، أن جلسات اليوم الأول للمؤتمر تتضمن جلسة رئيسية بعنوان: "التعليم: النتائج والانجازات"، إلي جانب جلستين حول التعليم المبكر، بينما يتضمن اليوم الثاني للمؤتمر جلسة بعنوان:" سياسات وهياكل ونظم التعليم، كذلك 3 جلسات حول مستقبل التعليم العام والجامعي والدراسات العليا .
واكدت أهمية رسالة جائزة خليفة التربوية الذي يمثل منصة لنشر ثقافة التميز على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ يخصص المؤتمر جناحاً لمشاركة الجوائز التعليمية والمجتمعية المتخصصة بعرض رسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة في كل منها بما يتيح لجميع المشاركين والحضور الاطلاع عليها والتفاعل معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خليفة التربوية جائزة خليفة التربوية جائزة خليفة الإمارات الإمارات العربية المتحدة الوظائف سوق العمل لجائزة خلیفة التربویة جائزة خلیفة التربویة الدولی الثالث
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.