«عملنا كل حاجة سوا إلا الموت».. رسالة وداع من زوجة الراحل تامر عبد الحميد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نشرت نهى حسين، زوجة الراحل السيناريست تامر عبد الحميد، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 47 عامًا، رسالة وداع مؤثرة عبر حسابها الشخصي فيسبوك.
رسالة مؤثرة من زوجة السيناريست تامر عبد الحميدوكتبت زوجة الراحل تامر عبد الحميد: «أنا وتامر كنا بنعمل كل حاجة سوا.. بناكل سوا ونشرب سوا ونخرج سوا ونسافر سوا ونضحك سوا ونفكر سوا ونشتغل سوا.
تامر عبدالحميد من مواليد 24 سبتمبر 1977 هو كاتب سيناريو وصانع أفلام مصري، تخرج عام 2001 من كلية التربية ليسانس آداب وتربية جامعة الأزهر وتخصص لغة إنجليزية.
تفرغ في البداية للكتابة الأدبية للأطفال فصدرت له مجموعة متنوعة من قصص الأطفال، واهتم بكتابة الشعر للأطفال، وشارك في كتابة العديد من المسلسلات، من بينها «مسلسل ظل الرئيس، وشهادة ميلاد، وست كوم، وتامر وشوقية، وجوز ماما، والباب في الباب، وعالم سمسم، وبكار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عبد الحميد السيناريست تامر عبد الحميد نهي حسين وفاة تامر عبد الحميد تامر عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي في رسالة مؤثرة لزوجها وابنها الراحلين: الحزن تعدى صبري واحتسابي
حرصت الفنانة شمس البارودي على تذكر زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، وذلك عن طريق كتابة منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحلوقالت شمس البارودي: «أحاول بكل ما أوتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصبر إلا أنني أذرف الدموع بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي مرور الوقت يزلزلي حزنا على فراق فلذة كبدي عبدالله، وونس عمري وسندي بعد الله شريكي في أنفاسي، وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري حبيبي زوجي».
وأضافت: «يحيط بي في معظم الأوقات أبنائي وشقيقاتي وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين إخراجي من فجيعه الفراق ولوعة الحزن، أجاريهم حتى أختلي بنفسي فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري بكاء لم أعهده من قبل، فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ويدمرني، يعلم أحبابي فينهروني، وينصحونني مناعتك ستنهار توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن احلف لهم، والله ما لي سيطرة على نفسي وكأن جماح الحزن تفلت».
افتقد واحة الأمانوتابعت شمس البارودي: «يا الله سامحني لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي، وادعوه يا رب احفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي، فأتم ما تركه لهم لإسعادهم، وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه، افتقدك يا حبيبي افتقد حنانك وعطاءك، افتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك، تلف زراعك على كتفي، وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا، أعلم هي سنة الحياة الدنيا، فراق يعقبه حزن، حتى نلتقي في حياتنا الأخرة، فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان، اللهم صبر يرضيك».