وزيرا خارجية قطر واليونان يبحثان سبل دعم وتطوير علاقات التعاون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بحثت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية بالجمهورية اليونانية جورجيوس جيرابيتريتيس، الذي يزور البلاد حاليا، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق النقض الفيتو منتخب قطر يواجه اليابان اليوم بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماواستعرض الجانبان - خلال اللقاء اليوم الخميس - وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى المستجدات الدولية .
حضر الاجتماع، سفير دولة قطر لدى اليونان علي بن خلفان المنصوري، ، ومدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية سعود بن عبدالله آل محمود، وسفير اليونان لدى الدولة يوانيس يوانيديس.
قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق النقض "الفيتو"أكدت دولة قطر اهتمامها بمبادرة استخدام حق النقض "الفيتو" إدراكا منها لأهميتها في تجسيد الدور الهام للجمعية العامة للأمم المتحدة وفقا لميثاق المنظمة، الذي يمنحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة جاسم المعاودة - في بيان ألقاه - أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 60: استخدام حق النقض، عملا بالقرار 76/262، وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"، إنه من الضروري أن تواصل الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة، خاصة وأنها تنطوي على جوانب متعددة اقتصادية واجتماعية وإنسانية وحقوقية وغيرها.
وأضاف أنه منذ اعتماد القرار قد تعاظم دور الجمعية فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، حيث ساعدت المبادرة في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجمعية قد عقدت خمسة اجتماعات منذ بداية دورتها الحالية، منها ثلاثة اجتماعات حول الوضع في قطاع غزة، نظرا لتكرار فشل وعجز المجلس في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة لهذا الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق، وذلك عقب استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية، الأمر الذي أتاح فرصة مهمة لإجراء مناقشة جادة في الجمعية العامة عكست الإجماع الدولي إزاء مطلب الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء وحمايتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وقال إنه كما أوضحنا اعتماد القرار 76/262، فإنه لا يسعى لأن يتعدى على ولاية أو مهام مجلس الأمن، حيث إن معالجة القرار لمسألة الفيتو مقتصرة على ما يتعلق بدور ومهام الجمعية العامة وفقا لولايتها بموجب الميثاق، كما أنه لا يمس بعملية المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن فيما يتعلق بمسألة حق النقض".
وأوضح المعاودة أن دولة قطر ترى في اعتماد القرار 76/262، وما تم وسيتم بناء عليه من مناقشة في الجمعية العامة للمسائل التي يتم فيها استخدام حق النقض، فرصة للدفع نحو تحقيق التوافق المطلوب، والسعي لتجنب استخدام حق النقض مستقبلا في تلك المسائل، وبالتالي الوفاء بمسؤولية مجلس الأمن تجاه صون السلم والأمن الدوليين.
و أكد أن دولة قطر، انطلاقا من التزامها المعروف تجاه مبدأ تعددية الأطراف، تؤكد مركزية دور الجمعية العامة بوصفها الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة، مضيفا أن الدولة تدعم البناء على هذه المبادرة من خلال قيام الجمعية العامة بتقديم توصيات حول المواضيع التي لم ينهض فيها المجلس بدوره ومسئولياته، وخاصة الحالات المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتهديدات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية قطر اليونان علاقات التعاون السلم والأمن الدولیین استخدام حق النقض الجمعیة العامة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
عُمان وإيران تؤكدان تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات
◄ بدر بن حمد: تأكيد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحترام سيادة سوريا ولبنان
◄ عراقجي يُشيد بالدور البناء لسلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي
◄ وزير الخارجية يستعرض العلاقات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين
طهران- العُمانية
أكدت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عُقِدَ اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.
وقال معاليه إنه جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البناء للتعامل مع التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفًا أنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسًا في اللقاء، حيث تم التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور البناء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.
وأكد الوزيران- في ختام المؤتمر الصحفي- أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
والتقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في طهران أمس بمعالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبحث الوزيران خلال اللقاء مسيرة العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وناقش الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية وتطوراتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا. وأكد الوزيران على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار ومساندة الحلول السياسية بما يُحقق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها. حضر اللقاء سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، أمس بطهران، مع معالي محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين؛ بما في ذلك التعاون البرلماني القائم بين مجلسي الشورى في البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما التقى معالي السيد وزير الخارجية، مع معالي علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول اللقاء علاقات الصداقة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتعاون القائم في مختلف المجالات. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسُبل دعم قنوات الحوار والوسائل السلمية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاءين سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.