وزارة العمل تتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة المنيا، فى الاجتماع التنسيقي مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بديوان عام محافظة المنيا، بحضور اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بمشاركة وكلاء وزارات التربية والتعليم، والشباب والرياضة ، والتضامن الاجتماعي، فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني، ومجموعة من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
ويأتي الاجتماع لمناقشة كافة الآليات والإجراءات الخاصة بكيفية تحقيق التمكين الاقتصادي للأسرة والشباب وتنمية المجتمع المحلي ومواجهة الهجرة غير الشرعية، وذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ والنائب الدكتور هانى عبد الشهيد عضو مجلس الشيوخ ، وتنظيم لقاءات توعوية وورش عمل مع الشباب والأسر حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والبدائل المتاحة، وتنظيم ورشتي عمل لبناء قدرات العاملين بالمديريات والإدارات المؤثرة ، حيث تستهدف الورش التعريف بالأطر القانونية بشأن مكافحة تهريب المهاجرين والاختلاف بين الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التعريف بحقوق الإنسان ومبادئها الرئيسية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقالت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا ، إن ذلك اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بالشباب وحمايته من مخاطر الهجرة غير الشرعية بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المعنية ، وتنظيم ندوات توعوية وتثقيفية حول مخاطرها وآثارها على الفرد والمجتمع ، وتعريفه بالجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية وأجهزتها لمواجهة تلك الظاهرة.
و أضافت مدير المديرية، أنه جرى خلال اللقاء استعراض انجازات وزارة العمل وإطلاق مشروع مهني 2030 ، للوصول لمليون متدرب ، بالتعاون مع القطاع الخاص ، وانجازات مركز التدريب المهنى ومكاتب التشغيل التابعة للمديرية فى مواجهة الهجرة غير الشرعية ، مؤكدة على أن مصر تولى اهتماما كبيرا بموضوع مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب المهاجرين، وحققت بالفعل نجاحات كبيرة ، باعتراف الجميع. وأشارت مدير المديرية، أن اللقاء تناول عرضاً تفصيلياً لكل جهة مشاركة حول مجهوداتها في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، كما تناول اللقاء الحديث عن أسباب الهجرة غير الشرعية وطرق مجابهتها وأهمية الدور التوعوي في تسليط الضوء على خطورة الهجرة غير الشرعية.
وتطرق الحديث، إلى مناقشة البدائل المتاحة للقضاء على الظاهرة وطرحها على الشباب من خلال تدريبهم وإكسابهم مهارات العمل لتأهيلهم لسوق العمل وذلك بما يعزز قيم الانتماء لديهم، حيث أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الملفات التي تهتم بها القيادة السياسية بدءا من إطلاق أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016 - 2026)، وإصدار قانون رقم 82 لسنة 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك إنشاء و تأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر عام 2017 ، بالإضافة إلى مبادرة ( مراكب النجاة ) كمبادرة قومية لبناء الوعى و ربط أهدافها بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز القرى المنتجة ودعم أصحاب الحرف و تأهيل الشباب لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلى و الخارجى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية الإتجار بالبشر المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمکافحة الهجرة غیر الشرعیة اللجنة الوطنیة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.
ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.
وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.
وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".
مستقبل الاقتصاد الإسرائيليوكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.