بمشاركة الأولمبياد الخاص المصري.. تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن الأولمبياد الخاص الدولي عن فوز العاصمة التشيلية سانتياغو بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية السابعة عشر 2027 ، وهي المرة الأولى في تاريخ الاولمبياد الخاص الممتدة 55 عامًا التي تقام فيها الألعاب العالمية في أمريكا اللاتينية وتصيح المرة السادسة التي تخرج فيها من أمريكا مهد هذه الألعاب.
وتقام الألعاب تحت رعاية الرئيس التشيلي غابرييل بوريك فونت وسيتم التوقيع على الاتفاقية الرسمية غدا الجمعة في اجتماع في واشنطن العاصمة بمقر منظمة الدول الأمريكية (OAS)وهو اتحاد يضم 41 عضوًا لوزراء الرياضة في نصف الكرة الغربي.
شارك في المؤتمر الصحفي رئيس الأولمبياد الخاص تيموثي شرايفر، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، والممثل الدائم لتشيلي لدى منظمة الدول الأمريكية سيباستيان كرالييفيتش وزعيم عرض سانتياغو 2027، وزير الرياضة التشيلي خايمي بيزارو هيريرا.
ومن المتوقع مشاركة 6000 لاعب ولاعبه من أكثر من 170 دولة للتنافس في 22 رياضة أولمبية ،وسوف يشارك في الألعاب أكثر من 2000 مدرب وآلاف من المتطوعين. وستجذب الألعاب أيضًا 6000 شخص من أفراد الأسرة وأكثر من 2000 وسيلة إعلام دولية ومن المتوقع ان يتابعها نصف مليون متفرج، وسوف تبدأ دعوة ال 170 دولة للاشتراك في هذه الألعاب ، حيث يشارك في هذه الالعاب جميع دول منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا .
وقال الدكتور تيموثي شرايفر يسعدنا أن نمنح تنظيم الألعاب العالمية لعام 2027 إلى العاصمة التشيلية سانتياغو. وفي أقل من 15 عاما، نجح برنامجنا في تشيلي في الحد من الخوف من الاختلاف وعمل بلا كلل على بناء أنظمة تعمل على تعزيز الاندماج في الرياضة والصحة والتعليم لواحدة من أكثر فئات السكان تهميشا في العالم. إن جلب هذه الألعاب إلى المنطقة سيترك إرثًا طويل الأمد من الرياضة من أجل التنمية.
وقال المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا بأن استضافة أي دولة في العالم للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص يعد حدثا كبيرا ، وتترك هذه الاستضافة الكثير من الآثار الإيجابية على الدولة المستضيفة بل على المنطقة التي تنتمي إليها كما حدث عندنا عندما استضافت أبوظبي عام 2019 الألعاب العالمية والتي تركت الكثير من الآثار الايجابية وحتى الان على دولة الامارات وعلى مختلف دول المنطقة ، ويكفى أننا كنا المنطقة الرابعة التي تستضيف الألعاب العالمية بعد أمريكا وآسيا وأوروبا ، وها هي أمريكا الجنوبية من خلال تشيلي تنضم الى المناطق التي فازت بتنظيم الألعاب العالمية.
ونقلت وكالات الأنباء العالمية ما قاله غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي والذى قال "نحن سعداء للغاية لأن بلادنا سوف تستضيف حدث رياضي عالمي رفيع المستوى وهو الألعاب العالمية 2027 ونحن فخورين بمواصلة تعزيز الشمول والدمج والقبول من خلال الرياضة، وهو احتفال وطني سنواصل به تمهيد الطريق تنظيم أحداث رياضية عالمية من هذا النوع، والتي ستساهم في تولد الكثير من الوحدة والقبول والفرح على المستوى الوطني. والتي سوف يساهم فيها كل من يضع قدميه في تشيلي، نحن ننتظركم في تشيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب العالمیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول مشروع قانون العمل الجديد، عبر سبيس على منصة إكس بعنوان: " "قانون العمل المصري بين الحقوق والواجبات تحديات وفرص".
وجه عبدالمنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، الشكر للتنسيقية، على موقفها الجيد في المواد التي اعترض عليها اتحاد عمال مصر، مؤكدا أنهم دائماً يبحثون عن علاقات عمل متوازنة بها التزام واحترام للحقوق، مشيرا إلى أن هذا القانون على مدار ١٤ عاماً عمل عليه، تم التوافق عليه من خلال مناقشات وحوارات شارك فيها كل أصحاب المصلحة، معربا عن تمنياته أن ينفذ القانون فور صدوره بدون تعطيل.
وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر: "تمت المناقشات بين جميع أصحاب المصلحة و الأعمال بكامل الشفافية، والكل يدفع في اتجاه واحد لتوفير بيئة جيدة للعامل وللمستثمر صاحب العمل، والمهم هو المراقبة والمتابعة لتهيئة مناخ صحي لتطبيق القانون".
دور النقاباتوأشار إلى أن دور النقابات محوري في حفاظ حقوق العمال وضمان تطبيق القانون نشارك في وضع السياسات والتشريعات التي تتعلق بالعمل، فمن خلال تحسين ظروف العمل يتم تحسين الإنتاج، مؤكدا أن النقابات العمالية شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه قال أحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس إدارة اتحاد العمال، إنهم لا يزايدون على قوانين سابقة للعمل لكن هناك تطورات تحدث حولنا، لافتا إلى أن التطورات المتلاحقة كان يجب أن يحدث تطوير تشريعي بشكل معين وقانون العمل يمس المجتمع بشكل عام، موضحا أن أول بند كان سيئاً في القانون القديم هو الخاص باستمارة 6، مشيرا إلى أن القانون القديم لم يكن به أي شكل من أشكال حماية العمالة غير المنتظمة، كما أن هناك جديد في سوق العمل يفرض تشريعات جديدة
وقال وائل فرغلي مدير شئون العاملين بحديد عز، إن قانون العمل الجديد من القوانين الجيدة التي حاولت تحقيق توازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، موضحا أن ما ينقص القانون هو ثلاث نقاط تشمل إنشاء جهة معينة نستطيع من خلالها كقطاع خاص الاستفسار عن أي من الأمور، مطالبا أن يشمل تطبيق أنظمة إلكترونية جديدة لسهولة التطبيق، مشيرا إلى أن القانون الجديد أغفل بند الحصول على بيانات من جهات أخرى.
وقالت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون العمل الجديد هو دستور العامل المصري، مشيرة إلى أن سوق العمل المصري أصبح الأغلبية به من القطاع الخاص، ولم تكن هناك رقابة كبيرة أو محددات للعلاقة داخل القطاع الخاص.
وأكدت الشريف أن قانون العمل الجديد يحتوى على العديد من مكتسبات ومزايا للعامل المصري، مشيرة إلى أن القطاع الخاص كان لديه إشكالية كبرى في عدد ساعات العمل وقانون العمل الجديد حددها بـ ٨ ساعات في اليوم، لافتة إلى أن شكل من أشكال تأمين العامل كان في وجود ٤ عقود ونسخ من تعاقد العامل مع صاحب العامل، على أن تكون نسخة مع صاحب العمل ونسخة مع العامل ونسخة مع التأمينات ونسخة مع الجهة الإدارية.
وأشارت الشريف إلى أن المرأة حصلت على حقوق كبيره جداً ومكتسبات كبيرة في القانون الجديد، لاسيما وأن العمل في القطاع الخاص كان به فوضى كبيرة وكان يحتاج إلى القانون الجديد، مؤكدة أن القانون لا يقف في صف العامل ضد صاحب العمل بل يضمن حقوق الطرفين، مضيفة: "نحن دائماً نتعاطف مع العامل المصري لأنه الحلقة الأضعف".
أدار الجلسة، كل من النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد الصوفي عضو التنسيقية، وشارك فيها كل من عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، والنائبة نشوي الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس ادارة اتحاد العمال.