قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق النقض الفيتو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت دولة قطر اهتمامها بمبادرة استخدام حق النقض "الفيتو" إدراكا منها لأهميتها في تجسيد الدور الهام للجمعية العامة للأمم المتحدة وفقا لميثاق المنظمة، الذي يمنحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
منظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة مكونة من 115 شاحنة إلى غزةوقال نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة جاسم المعاودة - في بيان ألقاه - أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 60: استخدام حق النقض، عملا بالقرار 76/262، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه من الضروري أن تواصل الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة، خاصة وأنها تنطوي على جوانب متعددة اقتصادية واجتماعية وإنسانية وحقوقية وغيرها.
وأضاف أنه منذ اعتماد القرار قد تعاظم دور الجمعية فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، حيث ساعدت المبادرة في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجمعية قد عقدت خمسة اجتماعات منذ بداية دورتها الحالية، منها ثلاثة اجتماعات حول الوضع في قطاع غزة، نظرا لتكرار فشل وعجز المجلس في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة لهذا الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق، وذلك عقب استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية، الأمر الذي أتاح فرصة مهمة لإجراء مناقشة جادة في الجمعية العامة عكست الإجماع الدولي إزاء مطلب الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء وحمايتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وقال إنه كما أوضحنا اعتماد القرار 76/262، فإنه لا يسعى لأن يتعدى على ولاية أو مهام مجلس الأمن، حيث إن معالجة القرار لمسألة الفيتو مقتصرة على ما يتعلق بدور ومهام الجمعية العامة وفقا لولايتها بموجب الميثاق، كما أنه لا يمس بعملية المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن فيما يتعلق بمسألة حق النقض.
وأوضح المعاودة أن دولة قطر ترى في اعتماد القرار 76/262، وما تم وسيتم بناء عليه من مناقشة في الجمعية العامة للمسائل التي يتم فيها استخدام حق النقض، فرصة للدفع نحو تحقيق التوافق المطلوب، والسعي لتجنب استخدام حق النقض مستقبلا في تلك المسائل، وبالتالي الوفاء بمسؤولية مجلس الأمن تجاه صون السلم والأمن الدوليين.
و أكد أن دولة قطر، انطلاقا من التزامها المعروف تجاه مبدأ تعددية الأطراف، تؤكد مركزية دور الجمعية العامة بوصفها الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة، مضيفا أن الدولة تدعم البناء على هذه المبادرة من خلال قيام الجمعية العامة بتقديم توصيات حول المواضيع التي لم ينهض فيها المجلس بدوره ومسئولياته، وخاصة الحالات المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتهديدات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر الفيتو السلم والأمن الدوليين غزة السلم والأمن الدولیین استخدام حق النقض الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد عدم ورود أي تقارير عن نهب قوافل المساعدات في غزة
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حيز التنفيذ.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحافيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
أخبار متعلقة ارتفاع عدد ضحايا حريق فندق "بولو" بتركيا إلى 66 حالة وفاةالصين تعرب عن "قلقها" بشأن انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخوأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا: "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب، ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".تدفق المساعدات
خلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارًا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
بدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة الاثنين.630 شاحنة
الأحد، في اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، دخلت 630 شاحنة غزة.
وقال ليركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
دمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال ليركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
وعلى الرغم من شح المساعدات الداخلة إلى القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار، أشار إلى أن "كل ما دخل غزة.. كان ذا قيمة عالية جدًا.. كانت هناك حوافز للقيام بذلك (النهب)، والآن، بالطبع، كلما زادت المساعدات... الأرجح ألا تكون هذه الحوافز موجودة بنفس القدر".