محافظ أسيوط يناقش المراحل النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري ومناقشة المراحل النهائية لكل مشروع والوقوف على المعوقات وتلافي الملاحظات بهدف تسريع وتيرة التنفيذ والتأكد من دخول هذه المشروعات حيز الخدمة بأسرع وقت ممكن ويأتى ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمتابعة المستمرة والدورية للمشروع القومي "حياة كريمة" لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة ودخولها الخدمة في أقرب وقت أمام أهالينا بقرى الريف المصرى لتحقيق نقلة نوعية بمستويات الخدمات وفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي ابو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء مجدي أحمد محمود مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة والمهندس أحمد حسن مسئول متابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء والمهندس محمد ماهر رئيس قطاع بدار الهندسة وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة ورؤساء الشركات والمرافق ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ورؤساء وممثلى شركات المرافق ( مياه الشرب والصرف الصحى الكهرباء، الاتصالات، الغاز الطبيعى ) ومسئولى جهاز التعمير.
حيث استعرض محافظ أسيوط خلال الاجتماع مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" في القرى المستهدفة التي تم الإنتهاء منها وتسليمها في بعض القطاعات الخدمية والتى شملت تسليم عددا من المجمعات الخدمية والزراعية والوحدات الصحية وتم تشغيلها تجريبيًا كما وجه بسرعة تسليم جميع المشروعات الأخرى المتبقية للبدء في تشغيلها من أجل تقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالى والمواطنين.
كما ناقش بعض ملاحظات التسليم في بعض المشروعات التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات وخطوات جادة لتذليل وتوفير المتطلبات اللازمة للدفع وتسريع وتيرة العمل بها لسرعة الانتهاء منها وتسليمها حيث تم التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل أي عقبات تواجه عملية التسليم وأهمية العمل الجاد والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية ذات الصلة لضمان انتهاء المشروعات بجودة عالية وفي الوقت المحدد مشددًا على أهمية تلافي الملاحظات التي رصدت من قبل دار الهندسة وذلك لضمان تسليم المشروعات بكفاءة وفعالية.
وقال المحافظ أن العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يسير بمعدلات سريعة طبقًا لمعايير الجودة والكفاءة لضمان الإنتهاء منها وفقًا للجدول الزمني المحدد لافتًا إلى إنه يتم عقد اجتماعًا دوريًا لمناقشة الموقف التنفيذي ونسب التنفيذ لتلك المشروعات وتذليل المعوقات من خلال التواصل المباشر مع مسئولي القطاعات الخدمية لتقديم التيسيرات اللازمة، لافتاً ان المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الاولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابع وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة اجمالية 44 مليار جنيه حتى الان ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
وأكد اللواء عصام سعد حرصه ومتابعته المستمرة والميدانية لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بالمرحلة الأولى وموقف تسليم المشروعات المنتهية للإرتقاء بمستوى الخدمات منوها إلى أهمية قيام كل جهة بأداء دورها على الوجه الأكمل والأمثل في متابعة تنفيذ المشروعات لسرعة الانتهاء منها وتسليمها لدخولها الخدمة لتحقيق المستهدف منها في تحسين وتطوير مستوى معيشة أهالينا في تلك القرى مشيرًا إلى أن هناك تنسيق كامل مع مختلف الأجهزة والجهات المعنية لتنفيذ معدلات أسرع للمشروعات وتقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة لافتاً أنه جارى العمل على قدم وساق في التجهيز والإعداد للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية لإقامة مشروعات تنموية تخدم أهالي محافظة لضمان حصول المواطنين على الخدمات اللائقة و الحياة الكريمة وفقاً لرؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير أسيوط حياة كريمة الريف المصرى مشروعات تنموية خدمات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة اتحضر .. للذهب الأخضر
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط انطلاق مبادرة "اتحضر .. للذهب الأخضر" لزراعة الشتلات ونبات الازولا بمدرسة أسيوط الثانوية الزراعية ضمن خطة التدريب من أجل التشغيل وصقل مهارات طلاب التعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل.
وذلك فضلاً عن نشر ثقافة الزراعة وتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن إهتمام المحافظة بالمشاريع الزراعية والإنتاجية التي تسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي وتعزيز خطط التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط ومحمد الشريف مدير المدرسة.
وقام محافظ أسيوط بتوزيع ألواح فوم لعدد 2500 طالب وطالبة بالمدسة لاستخدامها كقاعدة "مرقد" لشتلات النباتات البستانية "الزينة" فضلاً عن بذور لزراعة لزراعة الخضراوات (طماطم، فلفل، باذنجان، أرنبيط، كرنب) والفاكهة (التين، الرمان، الجوافة، مانجو).
كما تفقد الأحواض الزراعية التي تم تنفيذها بالمدرسة لزراعة وإنتاج نبات "الأزولا" الذي يتم استخدامه كعلف للحيوان "عالي البروتين" حيث تم إنشاء 3 أحواض مساحة كل منها 20م X 10 م على أن يتم التوسع في تنفيذ المزيد من الأحواض تباعاً، واستمع إلى شرح وافي عن أنواع الأشجار ونباتات الزينة والشتلات المتنوعة على أن يتم تعميم التجربة على مدارس التعليم الزراعي على مستوى المحافظة الذي يبلغ عددها 7 مدارس.
وأعلن أبو النصر عن إنطلاق مسابقة بين طلاب المدارس الزراعية بهدف تشجيعهم على الزراعة والإستفادة من الإمكانات المتاحة وتقليل الفاقد على أن يتم تكريم المراكز الأولى للطلاب الأكثر إنتاجية لخلق روح المنافسة بينهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وتشجيع الطلاب على المشاركة في تحسين البيئة.
ووجه المحافظ بفتح منفذ أمام مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية لبيع الشتلات الزراعية للجمهور بأسعار مخفضة لتعظيم الإستفادة ونشر الوعي البيئي بين المواطنين على أن يتم تنظيم المزيد من المعارض الزراعية بالمراكز والأحياء لعرض منتجات الطلاب وتحقيق عوائد مادية للطلاب والمشرفين المشاركين.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية تعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة ونشر الوعي البيئي وثقافة الإهتمام بالزراعة بدءاً من زراعة أسطح المنازل حتى زراعة المدارس لغرس مبادئ الإهتمام بالبيئة داخل النشء وحث الطلاب على الإنتاج لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة لطلاب وطالبات المدرسة مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة لكافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للمشاركة في العمل العام وخدمة المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين.
وأوضح إننا حريصون على تقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التي تساهم في خدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية الزراعية بكافة الطرق الممكنة.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض