مصادر: ترتيب لقاء فلسطيني في بكين لإنهاء الانقسام الداخلي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت مصادر فلسطينية، عن ترتيب لقاء لممثلي الفصائل الفلسطينية، لمناقشة الوضع في قطاع غزة، والخروج بتصور مشترك لمرحلة ما بعد الحرب.
وذكرت وكالة أنباء العالم العربي نقلا عن مصادر فلسطينية أن، أن حركتي حماس وفتح ترتبان اجتماعاً بينهما لنقاش في بكين غدا، لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي.
وكشفت المصادر أن الاجتماع سيشارك فيه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديان في حركة حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران، وسيكون الملف الرئيسي إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
يأتي ذلك بعدما أعلن القيادي في “حماس” خليل الحية، خلال مقابلة من إسطنبول مع “أسوشييتد برس”، أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وأضاف الحية أن الحركة ستقبل “بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود عام 1967”. وأردف “إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للجماعة”.
وقال “إن كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، تدل على أنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني”.
يذكر أن إسرائيل كانت رفضت مرارا في السابق مطالب حماس، وأكدت أنها “ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة حماس بشكل نهائي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانقسام الداخلي بكين حركة حماس حركة فتح
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في كلمة له بقصر بعبدا بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغمًا عنه.
وشدد الرئيس الفرنسي على القول: "نواصل مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية"، مشيرا إلى ان بقاء لبنان بعيدا عن التدخلات الخارجية شرط لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار، وأن "فرنسا ستستمر في دعم الجيش لمواصلة انتشاره في الجنوب، كما ستدرب 500 جندي لبناني".
وتابع: "فرنسا وقفت إلى جانب اللبنانيين خلال السنوات الماضية، كما أن في قلب كل لبناني وفي عقله ووجدانه ولغته اليومية وتاريخه الحي وثقافته المبدعة الكثير الكثير من فرنسا".
ليختتم ماكرون قائلا: "سنعمل مع لبنان على ترسيم الحدود عند الخط الازرق. المجتمع الدولي ينتظر من لبنان إصلاحات في مجالات العدالة والطاقة ومكافحة الفساد والإعمار وسنعمل معكم على ترسيم الحدود البرية عند الخط الأزرق وقد عاد الأمل وسنبقى إلى جانبكم".
كما جدد الدعوة إلى العمل على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليا، وذلك في مقابلة تم نشرها في لبنان اليوم الجمعة، حيث قال في مقابلة مع صحيفة لوريان توداي اللبنانية: "من الواضح جدا أن الحل هو الاعتراف بالحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة وفي أن يكونوا قادرين على العيش في سلام على أرض مستقلة ومعترف بها، مثلما للإسرائيليين الحق في العيش في سلام في دولتهم، التي سيعترف الآخرون بأمنها ووجودها ".
وكان ماكرون قد بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في اجتماع بينهما في مطار بيروت، سبل دعم لبنان والتحديات الراهنة.
يذكر أن ماكرون وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في زيارة هي الأولى له منذ كارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.