المعرض الدولي للفلاحة..توقيع اتفاقية شراكة بين بيوفارما ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
في إطار فعاليات الدورة 16 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بمدينة مكناس، ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يومه الأربعاء، الحفل الرسمي لتوقيع اتفاقية شراكة إطار بين شركة الإنتاجات البيولوجية والصيدلية والبيطرية (بيوفارما) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.
وتهدف اتفاقية الشراكة الإطار هذه إلى الاستفادة من خبرة المؤسستين في مجال اختصاصهما، وهي تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون من أجل تطوير الصحة الحيوانية في المغرب.
وبموجب هذه الاتفاقية، تم تحديد عدد من المجالات، إذ من المزمع تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الصحة الحيوانية والصحة العامة لتعزيز الابتكار في القطاع العضوي. كما سيتم إرساء تعاون علمي وتقني، مع إمكانية عقد شراكات مع مؤسسات وطنية أو دولية أخرى لتلبية احتياجات محددة، لا سيما في مجالات تشخيص وتطوير اللقاحات.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق مبادرات التكوين والتبادل الأكاديمي، حيث ستستقبلُ (بيوفارما) الطلبة البياطرة وكذا طلاب الدكتوراه بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة للقيام بتدريبات وتكوينات، في حين سيشارك مهنيو (بيوفارما) في الأنشطة العلمية وكذا التكوينات التي ينظمها معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.
كما سيتم، بموجب اتفاقية الشراكة-الإطار هذه، نقل المعارف، مع تبادل التكنولوجيات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى جمع وتحليل بيانات اليقظة الدوائية لتحسين سلامة وفعالية اللقاحات المستخدمة.
يذكر أن (بيوفارما) هي مؤسسة عمومية تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تتميز بخبرتها في مراقبة الأمراض الحيوانية المعدية ومكافحتها، وذلك بفضل أنشطتها المتمثلة في إنتاج اللقاحات والتشخيص والبحث والتطوير.
ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، هو مؤسسة عمومية مغربية للتعليم العالي، يلعب دورا أساسيا في التكوين والبحث والتطوير في المجالات الفلاحية والبيطرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“الزراعة” تصدر 433 ترخيصًا لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريرًا بنشاطه خلال النصف الأول من شهر مارس الحالى.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس القطاع إن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت
إصدار عدد (433 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (150 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
كما تضمن التقرير الموافقة على تسجيل عدد (235) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (172) تسجيلة محلية، (63) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
وأشار التقرير الى إصدار عدد (6) موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
كما تم تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (8) مصانع أعلاف بعدد (15) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
وأكد التقرير أنه تم الإشراف على إعدام شحنة بكمية (20) طن إضافات أعلاف مرفوضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على أساسها وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات المختصة، ومنع دخولها إلى السوق المحلى.
كما قام القطاع بتكثيف الدور التوعوي والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى.
كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان - بط - حمام - رومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.