صحيفة المرصد الليبية:
2024-12-22@20:56:36 GMT

ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟

إنجلترا – من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 4.7 مليار شخص بالطائرة هذا العام. ورغم متعة تجربة السفر، إلا أن الطيران يمكن أن يؤثر على أجسادنا أكثر من مجرد الإرهاق وطقطقة الأذنين.

وشارك أحد الخبراء كيف يمكن للطيران أن يكون له تأثير “كبير” على الرئتين، بسبب انخفاض ضغط الهواء داخل بيئة المقصورة.

ويُعتقد أن ضغط الهواء داخل الطائرات يبلغ 75% ما اعتدنا عليه عند مستوى سطح البحر، وبالتالي، فإن انخفاض مستويات الأكسجين يمكن أن يسبب مشاكل للبعض.

ويوضح الدكتور لورانس كننغهام، الخبير الطبي في UK Care Guide، أنه بالنسبة للمسافرين الأصحاء، فإن انخفاض ضغط الهواء لا يسبب عادة الكثير من المشكلات لأن أجسامنا غالبا ما “تتكيف” دون مضاعفات خطيرة”.

ولكن مع ذلك، حتى الراكب العادي يمكن أن يعاني من بعض أعراض انخفاض ضغط الهواء، حيث يمكن أن يُحدث عدم الراحة أو التعب أو زيادة معدل ضربات القلب أو ضيق خفيف في التنفس.

ويحذر كننغهام من أن بعض الركاب قد يواجهون رحلة أكثر صعوبة من غيرهم على متن الطائرة، قائلا: “قد يواجه أولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الربو، تفاقم الأعراض، مثل السعال وصعوبة التنفس.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة في المقصورة إلى جفاف الشعب الهوائية. وهذا يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على الرئتين ويسبب أعراضا تنفسية. ويجب على الأفراد الذين يعانون من مثل هذه الظروف استشارة الطبيب العام قبل السفر جوا لمناقشة الاحتياطات والحاجة المحتملة للأكسجين الإضافي أثناء الرحلة”.

وقدم الدكتور كننغهام أربع خطوات رئيسية يجب اتخاذها قبل السفر بالطائرة والتي تساعد على الشعور براحة أكبر، ومكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين.

– تتمثل الخطوة الأولى في البقاء رطبا، موضحا: “هواء المقصورة جاف تماما، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الشعور بضيق التنفس. أنصح دائما بشرب الكثير من الماء قبل وأثناء الرحلة”.

– وبعد ذلك، ستحتاج إلى النهوض والتحرك أثناء رحلتك، حيث يساعد التمدد الخفيف والحركة على تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل، ويمكن أن يساعد في الحفاظ على وظيفة الرئة المثلى.

– ويوصي الطبيب أيضا باستخدام رذاذ الأنف الملحي قبل الرحلة لأن ذلك سيحافظ على رطوبة الممرات الأنفية للمساعدة في الدفاع ضد مسببات الأمراض المحمولة جوا.

– وأخيرا، يمكن أن تكون تمارين التنفس العميق “مفيدة بشكل خاص” في مكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين.

ويضيف: “تساعد هذه التمارين على تحسين قدرة الرئة ولكنها تساعد أيضا في الحفاظ على الهدوء وتقليل القلق، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على كفاءة التنفس”.

المصدر: مترو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ضغط الهواء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي

إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.

وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.

ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.

ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.

وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.

ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.

ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • 5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
  • «ميركل»: ترامب يعرف بالضبط ما يفعله.. وأنصاره اختاروه لحديثه الواضح وقتاله من أجل مصالحهم
  • تسمّم 6 أشخاص بالغاز في جيجل
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • احذر تناول الفول يوميًا.. هذا ما يفعله بجسمك
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • أعراض المتحور الجديد 2024.. XEC بدأ في ألمانيا وانتشر شتاء
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من ضيق التنفس.. تعرف عليها