رسائل توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب في داعل بريف درعا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
درعا-سانا
نفذ متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا حملة توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب استهدفت طلبة المدارس في مدينة داعل بالتزامن مع اقتراب العطلة الصيفية.
رئيس فرع الهلال في درعا الدكتور أحمد مسالمة أوضح في تصريح لمراسل سانا أن هذه الرسائل إيجابية بمحتواها وبما تقدمه من معلومات وإرشادات ومطبوعات توضيحية للتعريف بأنواع المخلفات وكيفية التعامل معها وما هي أنواعها وإرشادات التحذير منها، وذلك بدعم من منظمة اليونسيف، مشيراً إلى أن حماية الجيل مسؤولية مجتمعية وخاصة بعد أن لمسنا الآثار السلبية لتلك المخلفات خلال الفترات السابقة من حالات بتر لأعضاء بشرية أو تشوهات أو وفيات.
بدوره الدكتور يوسف مقداد اختصاصي الجراحة العامة دعا إلى ضرورة قيام حملة مجتمعية بالتعاون مع الجهات المختصة لسبر كل مناطق المحافظة وتنظيفها من هذه الآفات القاتلة، وخاصة مع بداية فصل الصيف الحار والذي يعمل على تنشيط هذه المخلفات ويزيد احتمالية انفجارها.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلى منشآت الخضر و الفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل علي تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس ادارة الغرفة ، ان الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلي تحقيق اقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة ، مشيراً إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية باكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا ، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف
.
من جانبها، دعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الامم المتحدة، إلى تبني مفهوم " الحد من تولد المخلفات من المنبع، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الاراضى و الهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.