رسائل توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب في داعل بريف درعا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
درعا-سانا
نفذ متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا حملة توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب استهدفت طلبة المدارس في مدينة داعل بالتزامن مع اقتراب العطلة الصيفية.
رئيس فرع الهلال في درعا الدكتور أحمد مسالمة أوضح في تصريح لمراسل سانا أن هذه الرسائل إيجابية بمحتواها وبما تقدمه من معلومات وإرشادات ومطبوعات توضيحية للتعريف بأنواع المخلفات وكيفية التعامل معها وما هي أنواعها وإرشادات التحذير منها، وذلك بدعم من منظمة اليونسيف، مشيراً إلى أن حماية الجيل مسؤولية مجتمعية وخاصة بعد أن لمسنا الآثار السلبية لتلك المخلفات خلال الفترات السابقة من حالات بتر لأعضاء بشرية أو تشوهات أو وفيات.
بدوره الدكتور يوسف مقداد اختصاصي الجراحة العامة دعا إلى ضرورة قيام حملة مجتمعية بالتعاون مع الجهات المختصة لسبر كل مناطق المحافظة وتنظيفها من هذه الآفات القاتلة، وخاصة مع بداية فصل الصيف الحار والذي يعمل على تنشيط هذه المخلفات ويزيد احتمالية انفجارها.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
درعا-سانا
بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.
وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.
وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.
وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.
يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.