تراجع الدولار عالميا قبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
انخفض مؤشر الدولار حول 105.8 نقطة، اليوم الخميس، مع تجنب المستثمرين إجراء رهانات كبيرة قبيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، والتي قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وتتطلع الأسواق أيضًا إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على مزيد من الأفكار حول اتجاهات الأسعار.
وأظهرت البيانات الأخيرة أنَّ طلبيات السلع المعمرة الأمريكية تجاوزت التوقعات في مارس، في حين أشارت بيانات «ستاندرد آند بورز» إلى أن نمو القطاع الخاص الأمريكي بدأ في التباطؤ الشهر الماضي.
وقلص المتداولون الآن رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، لكنهم ما زالوا ينظرون إلى سبتمبر باعتباره البداية المحتملة لدورة التيسير.
وحافظ الدولار على انخفاضاته الأخيرة مقابل معظم العملات الرئيسية، وفي الوقت نفسه، ارتفع إلى أعلى مستوياته خلال 34 عامًا، مقابل الين الياباني، إذ ينتظر المستثمرون إشارات السياسة من بنك اليابان.
توقعات مؤشر الدولارتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
انخفض مؤشر DXY بنسبة 0.2233 أو 0.21% إلى 105.5859 نقطة يوم الخميس 25 أبريل من 105.8093 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أنَّ يتمّ تداول الدولار الأمريكي عند 105.49 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «trading economics»، على أن يتمّ تداوله عند 108.39 نقطة خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار الدولار عالميا مؤشر الدولار مؤشر الدولار اليوم الدولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي للبترول في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
آلية التحوط لتأمين الأسعار المحليةوقال مدبولي إنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
وأضاف أنه يتم تأجيل سداد قيمة البترول المستورد على مدار 9 أشهر، مما يساهم في تقليل تأثير التذبذب السعري.
تحديد متوسط السعر السنويوأكد مدبولي أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأنه قد يتغير بمرور الوقت.
وأضاف: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةوأشار مدبولي إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.