«البسمة التطوعي» ينظم حملة صحية لمتضرري «الهدير» برأس الخيمة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رأس الخيمة / وام
نفذ فريق البسمة التطوعي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ومركز الهلال الأحمر، حملة صحية تطوعية لخدمة المناطق الجبلية الجنوبية في الإمارة التي تأثرت بمنخفض «الهدير».
وقالت مهرة محمد جمعة بن صراي، رئيسة فريق البسمة: إن الفريق الذي شارك في الحملة ضم ممرضين وصيادلة وإداريين، قدموا خدمات الرعاية الصحية من خلال زيارة 20 من كبار المواطنين في مناطق المنيعي، والحويلات، والبراحة، والوعب، والصخيبر، ورافاق، والنصلة، وأملاح، والشعبية ووادي القور.
وأضافت، أن الخدمات التي قدمها الفريق شملت فحوص السكر وقياس ضغط الدم والوزن وغيرها من القياسات الطبية الحيوية، إضافة إلى تفقد الأدوية التي يستخدمونها وظروف حفظها وتاريخ انتهاء صلاحيتها.
كما تضمنت الحملة زيارة مقر إسكان المتضررين في فندق المانغروف، حيث تمّ إجراء الفحوص الطبية لـ25 شخصاً، وتوفير مجموعة من أدوية السكري والربو ومسكنات الألم حسب الوصفات المقررة لكل مريض، وذلك عن طريق مركز رأس الخيمة الصحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة شرطة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، بعد توقف مؤقت نتيجة التوترات الميدانية.
يأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى هدنة إنسانية محدودة لتسهيل وصول الفرق الطبية إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً.
حملة تطعيم في ظل هدنة إنسانية محدودةأكدت متحدثة باسم "اليونيسف" في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحملة تقتصر حالياً على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن الفرق الصحية تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى حوالي 15 ألف طفل في شمال القطاع، حيث يستمر الحصار وتدهور الوضع الأمني.
إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزةرغم هذه التحديات، شهدت المراكز الطبية في شمال غزة تدفق آلاف الأهالي الذين سارعوا بجلب أطفالهم لتلقي التطعيم في الساعات الأولى من الحملة.
استهداف نحو 119 ألف طفلتهدف الحملة إلى تطعيم نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال قطاع غزة، وفقاً لليونيسف.
وقد تم تحديد الجرعة الثانية من اللقاح الفموي الجديد المضاد لشلل الأطفال من النوع الثاني كجزء أساسي من جهود مكافحة انتشار الفيروس في المنطقة.
يأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من أن الأطفال في شمال غزة يواجهون مخاطر صحية كبيرة إذا لم يحصلوا على الجرعات المطلوبة في الوقت المناسب.
تحديات ميدانية تؤخر الحملةوكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في أكتوبر الماضي أن تصاعد القصف والنزوح الجماعي، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى شمال غزة، قد أدى إلى تأجيل حملة التطعيم.
وتواجه الفرق الطبية تحديات كبيرة بسبب انعدام الأمن وتضرر البنية التحتية الصحية في القطاع.
إصابة سابقة تُعيد التأكيد على خطورة الوضعتأتي هذه الجهود بعد أن سجلت غزة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً، حيث تم تأكيد إصابة رضيع بشلل جزئي في أغسطس الماضي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني.
هذا التطور دفع منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى إطلاق حملة تطعيم طارئة بدأت في أوائل سبتمبر، إلا أن العمليات العسكرية المستمرة حالت دون إتمامها في الوقت المحدد.
أهمية التطعيم في ظل الظروف الحاليةمع استمرار الحملة، شددت "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين لضمان عدم تفشي الفيروس بشكل أوسع.
وأكدت المنظمات الأممية أن حملة التطعيم تهدف إلى الحد من خطر شلل الأطفال الذي يمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال في ظروف النزوح الجماعي وسوء التغذية وضعف الرعاية الصحية.
الخلاصةوسط تصاعد التوترات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، تتواصل الجهود الدولية لتأمين تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، رغم التحديات الميدانية الكبيرة.
ومع وجود حوالي 15 ألف طفل لا يزالون دون جرعتهم الثانية، تبقى الحملة عرضة لمخاطر التأخير، مما يضع حياة آلاف الأطفال في خطر في ظل استمرار النزاع الدامي في المنطقة.