في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة المخرج علي بدرخان|فيديو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عرضت القناة الأولى ، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « في ذكرى ميلاده .. محطات فنية في حياة المخرج علي بدرخان».
يذكر أن اليوم يحل عيد ميلاد المخرج علي بدرخان الذي قدم أعمالا كبيرة ومميزة، وكان أبرزها مع زوجته الراحلة سعاد حسني.
وأضاف التقرير أن «المخرج الكبير علي بدرخان ولد في 25 إبريل عام 1946، ونشأ في منزل والده الذي يعد واحدا من أهم المخرجين في جيله، وهو المخرج أحمد بدرخان، الذي شجع نجله على اقتحام عالم السينما».
وتابع: «بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج في عدد من الأعمال أبرزها أرض النفاق ونادية والاختيالر والعصفور، وقدم أول أفلامه السينمائية عام 1973 في فيلم «الحب الذي كان» من تأليف رأفت الميهي وبطولة سعاد حسني وزهرة العلا ومحمود ياسين».
وواصل: «قدم علي بدرخان في عام 1974 واحدا من أهم أفلامه السينمائية خلال مسيرته، وهو فيلم الكرنك عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وكتب للفيلم السيناريو والحوار ممدوح الليثي، ومن بطولة سعاد حسني ونور الشريف ومحمد صبحي وكمال الشناوي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدرخان المخرج علي بدرخان ذكرى سعاد حسني علی بدرخان
إقرأ أيضاً:
«ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، افتتحت مؤسسة بسام فريحة للفنون، معرضين استثنائيين للفنان الإيطالي ستيفانو سيمونياتشي، المعروف باسم «ذا بريزم»، وهما «مشروع الوحدة» و«رحلة الثقة والامتنان والحب». ويستمر المعرضان حتى 31 أغسطس المقبل، بإشراف القيم الفني ماركو سينالدي، ليقدما تجربة بصرية وروحية تتجاوز حدود الإدراك التقليدي، وتحفّز التأمل العميق.
لا تقتصر المعارض على كونها عروضاً فنية، بل تشكّل رحلة حسية استثنائية، تهدف إلى إعادة تعريف العلاقة بين المشاهد والعمل الفني، وفي المعرضين تعتمد الأعمال المعروضة على التراكيب الدائرية، والأسطح العاكسة، والألوان المتغيرة، ما يجعل الزائر جزءاً من العمل الفني، في تجربة تفاعلية تتجدّد مع كل نظرة. محطات تأمليةأكدت الدكتورة ميكايلا واترلو، مديرة المعارض في مؤسسة بسام فريحة للفنون، على أهمية هذه التجربة قائلة: «يُعد ذا بريزم أحد أكثر الفنانين تميزاً في توظيف الضوء والمساحة لإبداع تجارب حسية غير متوقعة. فمعارضه ليست مجرد عروض، بل محطات تأملية تدعو الزوار إلى استكشاف أعماقهم والتواصل مع محيطهم من منظور جديد». يمتد «مشروع الوحدة» في المعرض عبر ثلاث غرف مترابطة، حيث يخوض الزائر تجربة تتحدى فهمه التقليدي للضوء والشكل والمعنى، الغرفة الأولى تسلّط الضوء على مفهوم الثنائية، مستعرضة العلاقة المعقدة بين النور والظل، الحضور والغياب، الفرد والكون. والغرفة الثانية عبارة عن تجربة حسية حيث تتلاشى الحدود بين اللون، الشكل، والحركة، مما يدفع الزائر إلى إعادة التفكير في مفهوم الإدراك.أما الغرفة الثالثة فتضم أعمالاً تجسّد العناصر الأربعة الأساسية: الماء، الأرض، الهواء، والنار، لتقديم تجربة تعكس التوازن والانسجام الكوني. رحلة الثقة في الجانب الآخر، يقدم معرض «رحلة الثقة والامتنان والحب» تجربة تأملية غامرة تستكشف كيف يمكن للثقة، الامتنان، والحب أن تعزّز اتصال الإنسان بطاقة الكون.
من خلال مواد معاصرة ورموز دائمة، حيث يفتح المعرض باباً للتأمل العميق حول موقع الإنسان في هذا الامتداد الشاسع من الضوء والمعنى.
وعلّق الفنان «ذا بريزم» على هذه التجربة قائلًا: «كل أعمالي مستوحاة من تأملات عميقة، وأطمح من خلالها إلى مساعدة الأفراد على إيجاد السلام الداخلي، وإعادة اكتشاف علاقتهم بالعالم من حولهم». يعكس المعرضان التبادل الثقافي العميق بين إيطاليا والإمارات، وهو ما أكده لورنزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات بقوله: «هذا الحدث لا يقتصر على تقديم فن إيطالي معاصر، بل هو جسر ثقافي ملهم، يعزز الروابط بين بلدينا عبر لغة الفن العالمية».