تمريض أسيوط تحصل على تجديد الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حصلت كلية التمريض جامعة أسيوط على تجديد اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك في إطار مواصلة كليات الجامعة إنجازاتها الأكاديمية، والتعليمية، والبحثية.
ووجه رئيس الجامعة الدكتور أحمد المنشاوي، التهنئة لأسرة كلية التمريض على الجهد الكبير المبذول، للنهوض بالكلية، والارتقاء بها، مما أهلها للحصول على تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مثمناً جهود مركز ضمان الجودة بالجامعة، لتقديمه الدعم الفني للكليات، لتأهيلهم للاعتماد.
وأوضح الدكتور المنشاوي، ان كلية التمريض تم اعتمادها مرتين متتاليتين، لتواصل بذلك إنجازاتها الأكاديمية، والتعليمية، والبحثية، وتنجح بالعمل بروح الفريق في حصولها على الاعتماد، وهو ما يعني حرص الجامعة، وكلياتها على استدامة الجودة والاعتماد، مشيرًا إلى ما تتمتع به إدارة الكلية، وكوادرها، من قدرة عالية على استيعاب أساليب التعليم الحديثة، وتنمية، وتطوير المهارات لدى الطلاب، للحصول على تأهيل أكاديمي متكامل، وتطوير المعرفة الضرورية التي تتطلبها مزاولة المهنة، وفقاً للمعايير التي وضعتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأضافت الدكتورة سماح عبد الله عميد الكلية، أن حصول الكلية على تجديد الاعتماد، يأتي تتويجاً لتضافر جهود أسرة الكلية، والدعم غير المحدود الذي يقدمه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، مما يضع على عاتقنا جميعاً، مسئولية الحفاظ على هذا الإنجاز، والالتزام باستراتيجية الجامعة، مؤكدة أن إدارة الكلية مستمرة في خطتها الطموحة، الهادفة إلى الارتقاء بجودة العملية التعليمية، ومستوى الخريجين، والبرامج التعليمية المتميزة، التي تواكب سوق العمل، والحرص على التطوير، ومواكبة المستجدات بما يلبي التطلعات المستقبلية للجامعة، والمجتمع.
وأشارت الدكتورة ناهد شوكت مدير وحدة ضمان الجودة، أن الكلية استقبلت وفداً ممثلاً عن الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد خلال نوفمبر 2023، للوقوف على إمكانيات الكلية، والبنية التحتية، والمعامل، والوحدات بالأقسام المختلفة، وتم إجراء اللقاءات مع أعضاء هيئة التدريس، والقيادات الأكاديمية، وطلاب الدراسات العليا، وتم استيفاء كافة المعايير الأكاديمية التي ترتبط بالقدرة المؤسسية، والفعالية التعليمية، وفق تقارير المراجعين، والخبراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم جامعة أسيوط كلية التمريض الاعتماد الجودة المعامل الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم على تجدید
إقرأ أيضاً:
كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامةأكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولويةشدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعةأوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.
أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.
كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.
تحديات تواجه البحث العلمي في مصررغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:
زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.
توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.
تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.
تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.
مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.