«التعليم»: تطوير المناهج تبدأ بصياغة الإطار العام وتحديد القضايا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استعرض الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التجربة المصرية في إصلاح وتطوير التعليم، والتي بدأت عام 2018 بدعم كامل من القيادة السياسية، باعتبار أن النظام التعليمي الجيد هو السبيل لبناء الإنسان.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي المشترك في مجال إدماج مفاهيم الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية، الذي عقد في عمان بالأردن، أن مراحل التطوير مستمرة خلال الأعوام المقبلة، لتشمل المرحلة الإعدادية بداية من العام الدراسي المقبل، تليها المرحلة الثانوية بعد تطوير المرحلة الابتدائية بكامل صفوفها.
وأوضح أن مراحل تطوير المناهج بدأت بصياغة الإطار العام وتحديد القضايا ذات الاهتمام الكبير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأيضًا المهارات الحياتية والقيم الداعمة لما لها من دور كبير ومؤثر في إعداد الفرد للحياة، وتحسين جودة حياة المواطن والمجتمع المصري.
وتطرق إلى صياغة الوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة والآليات المنهجية لدمج القضايا بصفة عامة، وقضية الصحة العامة وما يتفرع منها من قضايا كقضية الصحة الإنجابية والصحة الوقائية والعلاجية.
إنتاج أدلة لتدريب المعلمينكما استعرض تجربة مصر الفريدة في المنطقة في تطوير إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية، وإنتاج أدلة لتدريب المعلمين وتوعية الطلاب وأولياء الأمور من خلال المواقف الحياتية الملموسة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان «مكتب مصر»، مشيرا إلى أهمية وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية كأداة للأنشطة اللاصفية وداعمة لمعالجة القضايا المتضمنة بالكتاب المدرسي، وأهمية تنوع المواد التعليمية والتوعوية وتنوع مصادرها ليشمل الوعي جميع فئات المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناهج التربية والتعليم تطوير المناهج الطلاب تطویر المناهج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم جلسة نقاشية مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور نقيب المعلمين، خلف الزناتي، لمناقشة ملامح “نظام شهادة البكالوريا المصرية” المقترح.
الوزير عبد اللطيف أعرب عن تقديره لجهود النقابة في تحسين ظروف عمل المعلمين، مؤكداً أن المعلمين هم المحرك الأساسي لأي إصلاح تعليمي. وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور خلال مرحلة الثانوية العامة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء طرح النظام الجديد، الذي يهدف إلى تقليل الضغط النفسي على الأسرة وفتح آفاق متعددة للطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
من جهته، أشاد الزناتي بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول هذا المقترح، مؤكداً أن فكرة “البكالوريا المصرية” تتيح للطلاب فرصاً أكبر في مسيرتهم التعليمية وتخفف من الضغط المترتب على النظام الحالي. وأضاف أن نجاح الوزارة في مواجهة مشكلات كثافة الفصول وعجز المعلمين يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة.
اللقاء شهد أيضاً طرح عدد من الملاحظات والاقتراحات من جانب النقابة، بما في ذلك أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين على المواد الجديدة التي ستضاف ضمن النظام التعليمي. كما تم اقتراح تأسيس منصة تفاعلية تدعم التواصل بين المعلمين والطلاب بما يضمن جودة التعليم.
هذه الجلسة تأكيد جديد على حرص الوزارة على إشراك كافة الأطراف المعنية في صياغة مستقبل التعليم في مصر، بما يساهم في تحقيق توافق مجتمعي حول المقترحات والتوجهات المستقبلية.