التصريح بدفن جثة «ضحية لقمة العيش» في الهرم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
صرحت جهات التحقيق بدفن جثة عامل لقي مصرعه إثر انهيار سقف عليه داخل شقة بمنطقة الهرم، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد بمصرع عامل داخل شقة بمنطقة الهرم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لعامل مصاب بكسور وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وتحفظتِ الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات، تبين أن الشاب لقي مصرعه إثر انهيار سقف عليه أثناء عمله داخل شقة، وتحفظتِ الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة، واتخذتِ الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«بيع المخدرات وسط الشارع».. التحقيق مع 2 من أباطرة الكيف بدار السلام
بسبب المخدرات.. حبس المتهم بقتل والده طعنًا في الخليفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة النيابة العامة جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق حوادث الهرم جهات التحقيق ضحية ضحية لقمة العيش سبب الوفاة
إقرأ أيضاً:
القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، في خطوة جديدة ضمن مسار ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية تمكن، بعد عملية أمنية دقيقة، من اعتقال داغستاني، مشيرة إلى تورطه في ارتكاب “جرائم حرب”، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وكان داغستاني قد شغل عدة مواقع أمنية بارزة في النظام السوري السابق، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون إثارة للجدل في البلاد، بالإضافة إلى رئاسته للجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث لعب دوراً أساسياً في تنفيذ ملفات “المصالحات” التي أثارت جدلاً واسعاً حينها.
ويُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، عاد إلى الواجهة بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، ولجوء الرئيس السابق بشار الأسد إلى موسكو.
ومنذ ذلك الوقت، تكشفت تفاصيل صادمة عن ما كان يدور داخل أقبية السجن، بعد أن تم فتح أبوابه وكُشف عن مصير المئات من المعتقلين.
وخرج آلاف السجناء من زنازينه، بعضهم كان قد فُقد أثره منذ سنوات طويلة، في حين اعتقدت عائلاتهم أنهم قضوا نحبهم تحت التعذيب أو الإعدام.
وقد روى عدد من الناجين مشاهد مرعبة عن أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها داخل السجن.
ويُنظر إلى توقيف داغستاني كخطوة أولى في سلسلة من الإجراءات المحتملة، تهدف إلى محاسبة شخصيات بارزة في النظام السابق، وسط مطالبات شعبية ودولية بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
إقرأ أيضًا:
الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها