مدير ميناء العريش: رصيف "تحيا مصر" يستقبل السفن بحمولة 50 ألف طن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال اللواء بحري خالد علي عرفة، نائب مدير عام ميناء العريش البحري، إن في عام 1981 تم تخصيص 40 ألف متر مربع لإنشاء مرسى صيد، يتكون فقط من 2 سقالة خشب، كل سقالة 2 متر، والعمق أسفلها من 2 إلى 3 أمتار، لرباط سفن الصيد، وفي عام 1988 قررت محافظة شمال سيناء إنشاء ميناء صيد مكان المرسى.
وأضاف "عرفة"، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تمت مضاعفة المساحة بواقع 80 ألف متر، فتحول من مرسى إلى ميناء صيد يتابع محافظة، إلا أن المنتجات الزراعية في شمال سيناء مثل الزيوت والبرتقال والخوخ بجانب الملح والرمل الزجاجي، كان يتم تصديرها عبر ميناء بورسعيد.
وأشار إلى أنه بعد ذلك قررت هيئة موانئ بورسعيد إنشاء ميناء تجاري في شمال سيناء، يتكون من رصيف طوله 242 مترا، بعمق 7.5 أمتار، ويتناسب للغاية مع السفن التجارية بحمولة من 3 آلاف إلى 7 آلاف طن.
ولفت إلى أن ميناء العريش أصبح الآن إحدى أذرع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وارتأت القيادة
السياسية أنه لا بد من أن يصبح هذا الميناء ممثلا لمصر كلها وأن يكون محوريا على مستوى منطقة شرق المتوسط، حيث تتكون مراحل تطويره بواقع 3 مراحل، ويضم رصيف "تحيا مصر" بطول 1000 متر، لاستقبال سفن بحمولة 40 و50 ألف طن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميناء خليفة يستقبل سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"
استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"، وهي أول سفينة حاويات لشركة "سي إم ايه تيرمينالز" تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة "سي إم ايه سي جي إم" الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون" من قبل الشركة الكورية "هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة"، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي إن رسو سفينة الحاويات "سي إم ايه سي جي إم آيرون" العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
من جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" إن وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة "سي إم ايه سي جي إم" ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة "سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة" منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها كمركز رئيسي يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارةالهندية."
وتعد شركة "سي إم ايه سي جي إم" إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي.