هيلين ميرين وبيرس بروزنان في بطولة عمل سينمائي جديد مقتبس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وقع الاختيار على كل من النجم الكبير بيرس بروزنان والنجمة البريطانية القديرة هيلين ميرين، ليجسدا دور البطولة، في مشروع سينمائي جديد مقتبس.
ووفق ديلي ميل، الثنائي من المقرر أن يلعبا دور البطولة في فيلم جديد سيكون مقتبسا من رواية بعنوان The Thursday Murder Club للمؤلف ريتشارد أوسمان.
أيضًا يشارك الفنان المصري الشاب أمير المصري في بطولة فيلم سينمائي درامي جديد، من بطولة النجم الكبير بيرس بروزنان.
ووفق ديد لاين، الفيلم سيطرح بعنوان Giant من إنتاج شركة ستديوهات AGC Studios، وستكون قصته مقتبسة من حياة الملاكم البريطاني يمني الأصل برنس ناسيم حامد.
وضمن الأعمال الجديدة المقتبسة، يشارك النجم الكبير كيانو ريفز في مشروع سينمائي جديد، سيكون فيلم وثائقي يروي قصة حقيقية عن أحد أبطال رياضة الكيك بوكس.
ووفق ديد لاين، الفيلم الوثائقي الجديد، سيطرح بعنوان The Jet، وسيكون كيانو ريفز واحدًا من المنتجين للفيلم.
يواصل النجم كيانو ريفز تصوير مشاهد فيلمه الجديد للمخرج عزيز أنصاري، هذا الفيلم الذي يعود من خلاله كيانو للاعمال السينمائية الكوميدية من جديد.
واللقطات الجديدة التي نشرت لكيوانو ريفز، كان من موقع تصوير مشاهد الفيلم في مدينة هوليوود، ويطرح بعنوان Good Fortune.
تفاصيل عن الفيلم
والجزء الرابع من سلسلة جون ويك، تضم في بطولتها مجموعة مميزة من الفنانين، من ضمنهم دوني ين، الذي يجسد شخصية باسم "كين".
وفنان الحركة الشهيرة "سكوت أدكنز"، الشهيرة بتجسيد شخصية جون بويكا في أفلام سابقة، ويجسد في هذا الفيلم شخصية باسم كيلا.
انضم حديثًا للسلسلة، بيل سكارسجارد مجسدًا شخصية "ماركيس دي جرامونت"، وآسيا كيت ديلون، ويعود لدوره من الأجزاء السابقة الممثل القدير إيان ماكشين، الجزء الرابع من سلسلة جون ويك، من إخراج تشاد ستاهيلسكي.
تعليقات وآراء لأبطال العمل
ومنذ الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم جون ويك، علق عدد من أبطال العمل حول رايهم في التجربة، كان منهم "سكوت أدكينز"، الذي كتب على صفحته الرسمية على فيسبوك معبرًا فخره بالمشاركة في هذا الفيلم، بوصفه أحد أفضل أفلام الحركة التي صنعت على الإطلاق.
هيلين ميرين وبيرس بروزنانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيلين ميرين بيرس بروزنان هوليوود
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةفارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.
لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان».
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم».
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه.
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب.
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما.
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.