والي الشمالية يشهد حصاد القمح بمشروع معاوية البرير الاستثماري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شهد والي الولاية الشمالية، الأستاذ عابدين عوض الله، وأعضاء حكومته، ولجنة أمن الولاية، ولفيف من القيادات، أمس، عمليات حصاد محصول القمح في مشروع معاوية البرير للإنتاج الزراعي والحيواني بمنطقة التيتي بمحلية دنقلا.
وأكد والي الشمالية، في كلمته خلال الاحتفال، أن مشروع معاوية البرير يُعتبر من المشاريع الاستثمارية الناجحة والرائدة في الولاية، مشيرًا إلى استمرار حكومته في تنفيذ خططها وبرامجها ومشاريعها رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه، أكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بالشمالية، المهندس حسين عبد الغفور، أن مشروع معاوية البرير للإستثمار الزراعي والحيواني يمثل أحد المشروعات النموذجية والتقنية والعلمية، وأشار إلى دور الزراعة في دعم مجالات العمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي. وأكد أن عمليات حصاد محصول القمح تسير بشكل طيب في جميع المشاريع الزراعية الحكومية والاستثمارية، مُشيرًا إلى أن الولاية الشمالية مؤهلة لزراعة ونجاح كافة المحاصيل الزراعية.
إلى ذلك أوضح وزير الاستثمار والصناعة المكلف بالولاية الشمالية المهندس عمر علي صالح أن مشروع معاوية البرير للانتاج الزراعي والحيواني يمثل الاستثمار الوطني الحقيقي والنموذج والدليل والمرشد لكل المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بالولاية الشمالية. وأكد أن المشروع يخطط الان للدخول في المرحلة الثانية وهي الصناعات التحويلية وأشار إلى أن وزارة الإستثمار والصناعة ماضية في تنفيذ برامجها وخططها ومشاريعها خدمة للمستثمرين ودفعا لعجلة الاستثمار والاقتصاد والتنمية والتطور المنشود لاسيما في ظل الظروف الماثلة.
بدوره أشاد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا الدكتور مكاوي الخير الوقيع بتجربة مشروع معاوية البرير للانتاج الزراعي والحيواني بمحلية دنقلا ودوره الكبير في تنوع الانتاج الزراعي مؤكدا إهتمام المحلية ووقوفها مع خطط ورؤية إدارة المشروع نحو التوسع والتطور خاصة في مجال الصناعات التحويلية. فيما أكد مدير مشروع معاوية البرير للاستثمار الزراعي والحيواني المهندس عثمان محمد الحسن أن الولاية الشمالية يعول عليها كثيرا في تعويض البلاد من الانتاج الزراعي وأشار إلى أن المشروع مستمر في تنفيذ خططه والدخول في الصناعات التحويلية وإقامة العديد من المصانع خلال الفترة القادمة . واضاف أن المساحة الكلية للمشروع تبلغ 25 ألف فدانا وتم تركيب 100محورا فيه حتى الآن.
وتجدرة الإشارة إلى أن جملة المساحة المزروعة بمحصول القمح في هذا الموسم 1800فدانا بمشروع معاوية البرير وتقدر إنتاجية الفدان بعشرين جوالا فيما قدرت إنتاجية الفدان الواحد في المشاريع التي تمت فيها عمليات الحصاد بخمسة عشرة جوالا للفدان الواحد ويلاحظ الفرق في الانتاجية لاستخدام مشروع معاوية البرير لاحدث ماتوصلت إليه تقانة زراعة القمح في العالم. من ناحية ثانية تفقد والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله والوفد المرافق له المناشط القائمة بالمشروع والتي تشمل الثروة الحيوانية والبساتين والاعلاف والعديد من المحاصيل النقدية والموسمية في طور التجارب والتي قطعت اشواطا بعيدة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الزراعی والحیوانی الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يشهد في لندن تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب"
◄ جسر بين الماضي والمستقبل يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين عُمان والمملكة المتحدة
لندن- العُمانية
احتُفل بالعاصمةُ البريطانية لندن اليوم بتدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب"، تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وصاحب السمو الملكي الأمير ويليام، أمير ويلز.
ويعيد المشروع إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترامتوماس عام 1928م عبر صحراء الربع الخالي، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية. كما يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وسيتم توثيق الرحلة عبر إصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة في يناير 2025، تستمر ثلاثين يومًا، ويمتد مسارها بدءًا من رأس الحد شمالًا، وصولًا إلى مدينة صلالة جنوبًا، وتجمع الرحلة بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي، ويشارك فيها مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب شباب عُمانيين؛ ما يعكس تعاونًا ثقافيًّا وعلميًّا يعزز الروابط بين البلدين.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم ترويجي عن الرحلة وأهدافها، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، والذي سيواكب جميع مراحل الرحلة عبر التغطية الإعلامية المستمرة.
وأُقيم معرض مصاحب يضم مقتنيات تاريخية من الرحلة الأولى في عام 1928م؛ ما أتاح للحضور فرصة التعرف على الإرث الثقافي العريق لعُمان. و"سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب" ليست مجرد رحلة استكشافية؛ بل جسر بين الماضي والمستقبل، يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة.