خبير يحذر من مخاطر تراجع معدلات التلقيح بالمغرب: "سيؤدي إلى ظهور بؤر وبائية"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، إن تراجع معدلات التلقيح بالمغرب، سيؤدي إلى ظهور بؤر وبائية، كنتيجة حتمية إذا ما تراجعت المناعة بسبب عدم التلقيح.
وكشف الدكتور عفيف في تصريح لـ »اليوم 24″، بمناسبة إطلاق جمعيتي « أنفوفاك المغرب » و »الجمعية المغربية للعلوم الطبية »، حملة تحسيسية بمناسبة الأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة ما بين 22 و 27 أبريل الجاري، أن ما عرفته بعض المناطق في المغرب من عودة لمرض الحصبة الذي قد يكون مميتا في بعض الحالات، هو مشكل صحي راجع بالأساس لعدم احترام جدولة التلقيح، لأن عددا من الآباء والأمهات لم يرافقوا أطفالهم في المواعيد المحددة، خاصة في زمن الجائحة الوبائية لكورونا، للاستفادة من اللقاحات، معتقدين أنه بمرور الوقت لم تعد ذات فعالية »، وهو الأمر الذي وصفه عفيف بـ »الخاطئ « ، لأنه حتى لو فرضت بعد الظروف عدم أخذ اللقاح في حينه، فإنه يمكن التوجه لاحقا للمركز الصحي أو صوب العيادة الطبية للحصول عليه، مستدلا على ذلك بالحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الصدد.
وأكد الدكتور عفيف، في تصريحه للموقع، أن اللقاحات مكّنت من القضاء على العديد من الأمراض وساهمت في تحسين الصحة العامة، وكان لها الفضل في ضمان استمرار دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية بفضل الصحة الجيدة.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن اللقاحات ساهمت في التقليص من كلفة العلاجات التي قد تكون ثقيلة بسبب مضاعفات الأمراض.
وقال عفيف إن البرنامج الوطني للتلقيح بالمغرب يضمن الحماية من 13 مرضا، ويعرف اليوم إضافة لقاح جديد ضد سرطان عنق الرحم الذي يعتبر مرضا فتاكا، وذلك لحماية طفلات اليوم ونساء الغد، لافتا أنه يمكن توسيع سلة اللقاحات بأخرى جديدة ضد أمراض ليست بالسهلة كالتهاب الكبد من نوع ألف ومرض النكاف وغيرهما، وذلك لتحسين جودة الحياة.
كلمات دلالية الحصبة اللقاح المناعة امراض وبائية بؤر مولاي سعيد عفيف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحصبة اللقاح المناعة امراض وبائية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، من أنه في ضوء التطورات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، من المتوقع أن يلجأ الكثير من الطلاب إلى تلك التطبيقات في الغش في الامتحانات وخاصة امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مع احتمال تراجع دور شاومينج، مؤكدا أن ذلك يرجع ذلك إلى عدة أسباب :
معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة غير المجانية منها تعطي معلومات واجابات دقيقة لأغلب الأسئلة في كافة المجالات
إن مجموعات شاومينج تفرض دفع رسوما مالية للاشتراك بها
أحيانا توجد صعوبات في تسريب الأسئلة لمجموعات شاومينج
أحيانا تفشل مجموعات شاومينج في الحصول على أسئلة الامتحانآت في وقت مبكر من بدء الامتحانآت مما يعرض للطالب للخطر
إن تسريب الطالب لأوراق الأسئلة من خلال الأجهزة الرقمية إلى جروبات شاومينج قد يكون دليل إدانة عليه ووثيقة لإثبات قيامه بتسريب أسئلة الامتحان وبالتالي عقابه
سهولة الغش من الشات جي بي تي أو deep seek من خلال تصوير الأسئلة والحصول على اجاباتها في نفس الوقت بدون إمكانية اكتشاف أحد ذلك أو ترك الطالب أثرا يدل على ذلك
طبيعة أسئلة الامتحانات والتي يغلب عليها أسئلة الاختيار من متعدد تسهل الغش من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تطور الأجهزة الرقمية كل عام وظهور اجهزة أصغر حجما وأكثر تطورا يسهل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغش.
ظهور تطبيقات وأدوات أحدث للذكاء الاصطناعي يمكن من خلالها اعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية
وقال الدكتور تامر شوقي ، أن هناك حلول يمكن اللجوء لها لمواجهة الغش بإستخدام الذكاء الاصطناعي تتمثل في :
البحث في تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث ألا تكون الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة لدرجات الطالب في الثانوية العامة واستخدام محكات أخرى كما هو مطبق في الكثير من الدول العربية والأجنبيةتغيير نمط الأسئلة في الإمتحانات بحيث يتم التركيز بدرجة أكبر على الأسئلة المقالية والتقليل من أسئلة الاختيار من متعدد
البعد عن وضع أي أسئلة لها إجابات مباشرة في الكتب أو إجابات معروفة ومحددة
صياغة الأسئلة في صورة تطبيقية ترتبط بمواقف حياتية حديثة جدا
البعد بقدر الامكان عن استخدام ألفاظ أو مصطلحات في الأسئلة توجه الذكاء الاصطناعي إلى انتماء السؤال إلى مجال محدد من الدراسة أو العلم
استخدام وسائل تشويش إلكتروني حديثة وتعطيل الانترنت في مجال المدارس فضلا عن استخدام أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على اكتشاف الغش من خلاله
.تعريف الملاحظين بالاشكال الحديثة التي يمكن استخدامها في الغش والتي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية بل تشمل أيضا الساعات الذكية وغيرها
تدريب المصححين على كيفية اكتشاف استخدام الطالب الذكاء الاصطناعي في الغش في الامتحانات ويتضمن ذلك مثلا استخدام الطالب علامات الترقيم بمنتهى الدقة؛ وعدم وجود أي أخطاء لغوية في الإجابات(المقالية) واستخدام ألفاظ أو كلمات أو أمثلة أعلى من مستواه