موقع النيلين:
2025-03-28@10:59:11 GMT

يا ما في السجن مظاليم!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


عرفت المجتمعات عقوبة السجن منذ قديم الزمان كأحد أنظمة تحقيق العدالة وحفظ الأمن والنظام العام. ومازالت عقوبة السجن من العقوبات التي تعتمد عليها كل التشريعات والقوانين كمانع جامع لارتكاب الجريمة رغم ما يثار حولها من قبل أنصار حقوق الإنسان باعتبار أنها عقوبة متعدية تتعدى الفرد لأسرته ومن هم في كفالته بحرمانهم من رعايته لهم إضافة للحرمان المعنوي.

(عقوبة السجن بين الإلغاء والإبقاء) عنوان لورش عمل كبيرة وبحوث عديدة ونقاش مستفيض وحوار بنَّاء حول هذه العقوبة إلا أنه رغم ذلك ظلت هذه العقوبة أهم العقوبات التي تحقق الردع وتساهم في انخفاض مستوى الجريمة. ظلت السجون أحد أهم أضلع العدالة تحقق الإصلاح والتهذيب وتخرج مجرمين عتاة بإعادة إصلاحهم وتعليمهم مهناً وحرفاً جديدة وتعيد إدماجهم في المجمتع.قوات السجون قامت في صمت بأدوار عظيمة خلال معركة الكرامة إذ قدمت نموذجاً ومثالاً للإدارة الحكيمة وذلك بالسيطرة على السجون لفترة طويلة رغم انعدام وسائل وطرق الحياة من انقطاع للكهرباء والمياه وصعوبة توفير غذاءات النزلاء وعلاجهم في ظروف تساقط المقذوفات العشوائية داخل السجون واستشهاد عدد من النزلاء وثورة النزلاء بالداخل، إلا أنه رغم هذه التحديات ظل العاملون بالسجون يعملون ليل نهار من أجل المحافظة على أمن وسلامة النزلاء. وحينما استحال دوام ذلك الحال سمحت لهم إدارة السجون بمغادرة السجون وذلك بولاية الخرطوم إلا أنها احتفظت بكافة السجلات الخاصة بهم والتي تحوي أحكامهم وعناوينهم ليسهل إعادتهم للسجن متى ما استقر الحال. كما أنها استكتبت السياسيين منهم تعهداً بالعودة للسجن متى ما توقفت الحرب. وذلك بالتنسيق مع الجهاز القضائي في كافة الخطوات التي قامت بها.عمل ضخم وجبار تقوده قوات السجون في إنفاذ العدالة وتحقيق الإصلاح والتهذيب. كما أن لإدارة قوات السجون خطة واضحة وجاهزة بكافة تفاصيلها لإعادة النزلاء متى ما كانت السجون مهيأة وجاهزة لاستيعابهم.في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد أعدت إدارة قوات السجون برنامجاً لحوسبة كافة أعمال السجون الإدارية وتلك التي تختص بشوون النزلاء والإشراف عليهم وتأمين السجون وفق أحدث الأنظمة، يجري تنفيذ النظام الآن. ويرتبط النظام مع أنظمة مهمة أخرى للتحقق من شخصية النزيل ومتابعة العقوبة الموقعة عليه ومحاكاة كاملة لنظام سجلات النزلاء. يجري تنفيذ هذا النظام بواسطة شركة (سي.دي.إس) الشركة المسؤولة عن أنظمة وزارة الداخلية .الإعلام دائما يظلم العاملين بقوات السجون، ويجهل كثيرٌ من المواطنين أهمية هذا الدور ولا توجد جهة تسلط الضوء على هذه الجهود الجبارة.حقيقة ياما في السجن مظاليمٍْ، سواء نزلاء أم حتى العاملين الذين يقومون بعمل عظيم تجاه المجتمع. نسأل الله أن يوفقهم، وما التوفيق إلا من عند الله.بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات السجون

إقرأ أيضاً:

أين أنتم يا مسؤولي حزب العدالة والتنمية؟

بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، صرح الرئيس أردوغان في إحدى تصريحاته قائلاً: “خلال مكافحة تنظيم فتح الله غولن، كان بجانبي عدد قليل جداً من الناس باستثناء شعبي”. وأضاف “لم أتمكن من العثور على أحد”.

فعلاً، في الظروف الاستثنائية، كان من المستحيل العثور على بعض نواب حزب العدالة والتنمية، ورؤساء البلديات، والمسؤولين في مختلف المناصب.

في 17 و25 ديسمبر، لم يساهم إلا عدد قليل من الناس في مواجهة الأزمة. كانت من أصعب الأوقات، وقليل من الناس تحدثوا. على الشاشات كان هناك بعض الصحفيين (من بينهم أنا) الذين كانوا يبدون آراءهم بشكل أكثر. كانت السنوات الـ 12 الماضية على نفس المنوال. كلما كانت هناك صعوبة، كان عدد قليل من الناس يعرضون أنفسهم للمخاطر.

وفي العمليات الأخيرة المتعلقة بالرشوة والفساد والإرهاب في بلدية إسطنبول الكبرى، تكرر نفس الشيء. خلال الأسبوع الماضي، كان الحديث في تركيا يدور حول اعتقال وعزل اكرم إمام أوغلو السجن. وهناك ادعاءات تتعلق بالفساد، والإرهاب، والرشوة، والابتزاز. وبينما البلاد على وشك الانهيار، الجميع يتحدثون. نحن الصحفيون نتحدث، وأعضاء حزب الشعب الجمهوري يتحدثون، والشعب يناقش الموضوع. الرئيس أردوغان تطرق إلى الموضوع في خطبته بعد الإفطار. لكن باستثناء بعض الأسماء، لم نسمع صوتاً من حزب العدالة والتنمية.

لم أرَ أحداً يتحدث باستثناء عثمان غوكشك، مصطفى فارانك، وألباي أوزالان. ولكن عندما تم شتم والدة الرئيس في سراج هانة قبل يومين، انتفض حزب العدالة والتنمية بشكل مفاجئ. جميع النواب ورؤساء البلديات والمسؤولين في الحزب هاجموا حزب الشعب الجمهوري بشكل جماعي.

لقد ردوا بشكل قوي على الشتائم اللاأخلاقية والبذيئة التي وُجهت إلى والدة الرئيس … حسنًا، أشكرهم على حساسيتهم.

لكن من الغريب أن تكون ردود الفعل ضعيفة للغاية تجاه عمليات الرشوة والفساد التي بلغت قيمتها مليارات الليرات. هناك ادعاءات بوجود روابط واتصالات مع منظمات إرهابية وجرائم منظمة. ومن الغريب أن يتم تجاهل هذه القضية حتى اللحظة الأخيرة بينما يتم إطلاق ردود فعل عاطفية على الموضوعات الأخرى. لأنه يجب أن نعلم أن الرئيس هو من يمثل الإرادة التي تعرقل هذا النظام الفاسد، ولذلك فهو هدف لهذه الشتائم.

هناك تقارير من هيئة الرقابة المالية، وفحوصات ضريبية، وشهود علنيين وسريين. لماذا لا تهاجمون حزب الشعب الجمهوري وبلدية إسطنبول الكبرى؟ لماذا لا تسألون النواب ورؤساء البلديات من حزب الشعب الجمهوري عن هذه الادعاءات؟ هل يجب أن يتم شتم رئيس الجمهورية لكي تتحركوا؟!

اقرأ أيضا

تطورات جديدة في كارثة بولو التركية

الأربعاء 26 مارس 2025

أعتقد أنه يجب أن تكونوا أسرع في ردودكم. فالمعارضون يهاجمون بقوة عند اكتشاف أي تفاصيل صغيرة. ولكن حزب العدالة والتنمية لا يفعل نفس الشيء. ما أعرفه هو أنه لا يوجد قانون يمنعكم من التحدث. هذا الصمت غير قابل للفهم حقًا.

نفس الشيء حدث مع قضية الشهادات الجامعية. كانت هناك أدلة واضحة على التلاعب. وكان هناك تقرير من المجلس الأعلى للتعليم (YÖK). ورغم ذلك، لم ينبس حزب العدالة والتنمية ببنت شفة. وحتى بعد أن تم اعتبار الشهادة مزورة، لم يصدر أي تعليق إضافي. لكنهم واصلوا نشر الأكاذيب حول شهادة الرئيس رغم أنه كان حقيقياً.

مقالات مشابهة

  • "قضاء أبوظبي" تحدد مواعيد التواصل المرئي مع النزلاء خلال عيد الفطر
  • بمناسبة عيد الفطر: السماح لنزلاء السجون بتوصيل “قفة المؤونة”
  • آمنة الضحاك تتفقد المشروع الزراعي لشرطة دبي
  • السجن 7 سنوات عقوبة جريمة غسل الأموال طبقا للقانون
  • أين أنتم يا مسؤولي حزب العدالة والتنمية؟
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • قوات السجون تدشن مشاريع إنتاجية بسجن عطبرة لتوفير فرص عمل للنزلاء
  • وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
  • وزارة العدل تستعد لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية
  • شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع