لأكثر من 2%.. العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي تواصل هبوطها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي الآجلة بأكثر من 2% إلى أقل من 3860 رينجيت ماليزي للطن، وذلك للجلسة الثانية على التوالي لتقترب من أدنى مستوى لها في شهرين وسط ضعف زيوت الطعام المنافسة في بورصة داليان والرهانات على زيادة الإنتاج في الربع الحالي.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية برناما، إن اللجنة الاستشارية للبرنامج الماليزي ناقشت مبادرات لتحسين مواد المحاصيل وإدارة المزارع بكفاءة لتعزيز الإنتاجية.
وأدى ضعف الرينجيت وارتفاع أسعار النفط الخام ودرجات الحرارة الأكثر دفئًا إلى الحد من الزخم الهبوطى، وفي غضون ذلك، تحسنت توقعات التصدير، حيث أظهرت بيانات مساحي الشحن أن شحنات منتجات زيت النخيل الماليزية للفترة من 1 إلى 20 أبريل ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10.2% إلى 14.3% مقارنة بنفس الفترة من مارس.
وفي الشهر الماضي، قفزت صادرات زيت النخيل في البلاد بنسبة 28.6%، وفقًا لأحدث بيانات الصناعة، وفي إندونيسيا، أكبر منتج، انتعشت شحنات زيت النخيل هذا الشهر بعد أن انخفضت الشحنات في مارس وفبراير إلى أقل من المتوسط الشهري خلال العام الماضي.
السفير المصري يدرس مع وزير السلع الماليزي تكرير زيت النخيل بمصر
الرئيس الإندونيسي يحث ماليزيا على توسيع التعاون الثنائي لمناهضة التمييز ضد منتجات زيت النخيل
وزير التموين: أسعار الزيت تشهد انخفاضا كليا نسبته 36%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيت النخيل الماليزي تعزيز الإنتاجية تكرير زيت النخيل زیت النخیل
إقرأ أيضاً:
النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة
نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث واصلت أسعار النفط الخام تقلباتها فى الأسواق الآجلة، مسجلة خسائر أسبوعية بلغت نسبتها نحو 3.8%لخام برنت، ونحو 4.8% لخام غرب تكساس الأمريكى.
وأكد التقرير أن العوامل الرئيسية التى ساهمت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب فى الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - تزامناً مع قيام مصافى التكرير بمعالجة كميات أقل من النفط بنسبة 4.6% على أساس سنوى، بسبب إغلاق المصانع وخفض معدلات التشغيل في المصافى المستقلة، وسط توقعات بإمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية فى العام القادم.
وأشار التقرير إلى خفض منظمة أوبك لتوقعات نمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 وذلك للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على ضعف الطلب في الصين والهند،وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بحدوث فائض في الإمدادات النفطية خلال العام القادم.
وتابع التقرير ،ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.1 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ أوائل أغسطس الماضي وهو 429.8 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الواردات والآمال بشأن إمكانية إنتهاء التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الشحن، لا سيما في حال رفع الحظر المفروض على النفط الروسي.
وأيضا ،ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في نحو عامين، بدعم من نتائج الانتخابات الأمريكية، مما يجعل النفط الخام أعلى تكلفة بالعملات الأخرى. واحتمال تباطؤ وتيرةخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت انخفاض مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 وهو نحو 206.9 مليون برميل، على خلفية ارتفاع الطلب المحلي تزامناً مع عطلة يوم المحاربين القدامى.
وأشارالتقرير أيضا إلى التوقف المؤقت لنحو 25.7% من إنتاج النفط الخام الأمريكي بسبب الإعصار Rafael الذي تحول في وقت لاحق إلى عاصفة استوائية.
قالت شركة ألمانية مشغلة للنفط والغاز، أن أحدث محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا في "موكران" لديها القدرة على تقديم دعم "فوري" لإمدادات الغاز النمساوية بعد قطع الإمدادات الروسية عن شركة نمساوية.
وذكرت وكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية -وهي شركة أبحاث طاقة أوروبية- أن محطة موكران للغاز الطبيعي المسال في جزيرة روجن - والتي تتكون من وحدتين FSRU - بدأت عملياتها المنتظمة في بداية سبتمبر الماضي وتبلغ طاقتها الإجمالية 13.5 مليار متر مكعب في السنة.
ونقلت الوكالة عن ستيفان كنابى، رئيس المجلس الإشرافى للشركة قوله "لذلك فإن القدرات الإنتاجية الوفيرة متاحة للدعم الفورى لإمدادات الطاقة النمساوية".
وقال كنابى إن قدرة ألمانيا على الغاز الطبيعى المسال تم تطويرها أيضا مع وضع الدول المجاورة فى الاعتبار.
وأضاف أن تعليق غاز بروم الروسية للإمدادات لشركة أخرى كان سيناريو استعدت له الحكومة الألمانية أيضًا من خلال قانون تسريع الغاز الطبيعى المسال بما يتماشى مع فكرة التضامن الأوروبية.
يشار إلى أن شركة "جازبروم إكسبورت" الروسية أوقفت إمدادات الغاز لشركة "أو إم فى" قبل يومين بسبب الخلاف بين البلدين والعقوبات الأوروبية على روسيا على إثر حرب أوكرانيا.