الجزيره – عوض مانع القحطاني

استعرض المتحدث باسمالفريق المشترك لتقيم الحوادث في اليمن عددا من الادعاءت التي ورد للفريق من منظمات حقوقيه وانسانيه ومواقع التواصل وفيما يلي الادعاء الاول:

بشأن استهداف (منزل مدني) في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة) بتاريخ (01/12/2021م)

فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك أنه بتاريخ (01/12/2021م) أصيب رجل وطفلين نتيجة لاستهداف جوي على (منزل سكني) في مديرية (الجراحي) بمحافظة (الحديدة)، ولم يتضمن الادعاء تحديد إحداثي موقع (المنزل السكني) محل الادعاء.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (الجراحي) تقع في الجزء الجنوبي من محافظة (الحديدة).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (01/12/2021م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على كامل محافظة (الحديدة).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

بتاريخ (30/11/2021م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (الحديدة). بتاريخ (2/12/2021م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (الحديدة).

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسئولية قوات التحالف عن استهداف (منزل سكني) في مديرية (الجراحي) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ (01/12/2021م)، كما ورد بالادعاء.

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مركز الغيل الصحي) في مديرية (الغيل) بمحافظة (الجوف) بتاريخ (24/02/2016م)

فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في التقرير الصادر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) أنه بتاريخ (24/02/2016م) أسقطت طائرات التحالف ثلاث ذخائر على (مركز الغيل الصحي) في مديرية (الغيل) بمحافظة (الجوف)، حيث كان الحوثيون يحتلون المركز ويستخدمونه كمركز عسكري، الهجوم دمر المبنى جزئياً.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، احداثيات المراكز الصحية والمستشفيات من ممثل الحكومة اليمنية الشرعية في الفريق المشترك، الموقع الالكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مركز الغيل الصحي) يقع بالجزء الجنوبي من مدينة (الغيل) بمديرية (الغيل)  بمحافظة (الجوف)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (24/02/2016م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (تجمعات عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في أرض فضاء، ويبعد مسافة (2900) متر عن (مركز الغيل الصحي) محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

بتاريخ (23/02/2016م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (الغيل). بتاريخ (25/02/2016م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (تجمعات عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة)، يبعد مسافة (2800) متر عن (مركز الغيل الصحي) محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء (مركز الغيل الصحي) وتبين التالي:

مركز الغيل الصحي عبارة عن (مبنى) كبير الحجم وملحق به عدد (2) مرافق ومحاط بسور. وجود آثار أضرار داخل محيط (مركز الغيل الصحي) ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.

بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

عدم توافق وصف الهدف العسكري لقوات التحالف (تجمعات عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في أرض فضاء، مع الوصف الوارد في الادعاء (مركز الغيل الصحي). عدم توافق عدد الذخائر المستخدمة من قبل قوات التحالف (قنبلة واحدة) على الهدف العسكري، مع عدد الذخائر الواردة بالادعاء (ثلاث ذخائر). عدم توافق موقع الهدف العسكري (تجمعات عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) والذي يبعد مسافة (2900) متر عن (مركز الغيل الصحي) محل الادعاء، والتي تعد مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مركز الغيل الصحي) بمديرية (الغيل) بمحافظة (الجوف) بتاريخ (24/02/2016م)، كما ورد بالادعاء.

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منزلين) بمنطقة (شعبان) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (11/12/2017م)

فيما يتعلق بما ورد في التقرير الدوري (التاسع) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أنه عند الساعة (1:00) بعد منتصف الليل بتاريخ (11/12/2017م) قام طيران التحالف باستهداف منزل (ج.غ) وكذلك منزل (م.غ) الكائن بمنطقة (شعبان) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة)، ونتج عن الاستهداف تدمير المنزلين ومقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وتدمير سيارتين.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، التواصل مع اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن لطلب احداثيات المنزلين محل الادعاء، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء يقع في منطقة جبلية بالجزء الشرقي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).

اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة فقيه للرعاية الصحية تعلن نيتها طرح وإدراج أسهمها في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية “تداول السعودية”

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (11/12/2017م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت عند الساعة (0900) مساءً بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (4500) متر عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

بتاريخ (10/12/2017م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (5000) متر عن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء. بتاريخ (12/12/2017م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (3100) متر عن إحداثي (المنزلين) محل الادعاء.

 

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء، وتبين التالي:

المنطقة بشكل عام جبلية، ويوجد بعض المزارع والمباني المتفرقة بالقرب من الإحداثي الوارد في الادعاء. تبين الصور الفضائية قبل التاريخ الوارد في الادعاء، عدم وجود أي مباني على الاحداثي الوارد بالادعاء. تبين الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وجود مبنى مستحدث على الاحداثي الوارد بالادعاء، ولا يوجد آثار استهداف جوي عليه.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:

يقع الهدف العسكري في منطقة شبه معزولة. تبين الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء، آثار استهداف جوي على الهدف العسكري.

بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة، تبين للفريق المشترك التالي:

تركيز التهديف على الهدف العسكري وكانت الإصابة مباشرة. لا يوجد تحركات للأفراد قبل وأثناء عملية الاستهداف. عدم وجود عربات بالقرب من الهدف العسكري.

بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

عدم توافق الموقع الوارد من جهة الادعاء مع موقع الهدف العسكري حيث تبعد المسافة بينهما (4500) متر تقريباً. عدم توافق توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة (09:00) مساءً على الهدف العسكري، مع التوقيت الوارد بالادعاء عند الساعة (1:00) بعد منتصف الليل. ورد بالادعاء أنه تدمرت سيارتين، بينما لم يظهر فيديو الاستهداف أي عربات بالقرب من موقع الهدف العسكري.

في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك الى أن قوات التحالف لم تستهدف (منزلين) بمنطقة (شعبان) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (11/12/2017م)، كما ورد بالادعاء.

من جانبه قال المستشار منصور احمد المنصور بأن اسباب تاخير البت في بعض الادعاءات التي ترد الى لجان التقيم سببها غياب المعلومات الكافية.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث على الهدف العسکری الصور الفضائیة لقوات التحالف قنبلة واحدة عند الساعة هدف عسکری عدم توافق فی مدیریة لم تنفذ متر عن

إقرأ أيضاً:

زياد المعيوف يستعد للمشاركة في الحدث الأضخم بتاريخ الملاكمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يخوض الملاكم السعودي، زياد المعيوف، لخوض تجربة تاريخية في عالم الملاكمة، وذلك عبر مشاركته في الحدث العالمي المنتظر "The Last Crescendo".

ويعد هذا الحدث العالمى من أبرز الأحداث في تاريخ رياضة الملاكمة، والذى تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 22 فبراير 2025، في "المملكة أرينا"، في إطار فعاليات موسم الرياض.

وقد تم الإعلان عن مشاركة المعيوف خلال مؤتمر صحفي ضخم في لندن، والتى ستكون مباراته جزءًا من الحدث الرئيسي، الذي يتضمن مواجهة توحيد الألقاب بين بطل WBA دميتري بيفول، وبطل IBF/WBC/WBO أرتور بيترفبيف.

ويأتي صعود زياد المعيوف في عالم الملاكمة الاحترافية ليؤكد مكانة المملكة في هذه الرياضة ويُلهم جيل الشباب السعودي.

وأعرب المعيوف خلال المؤتمر الصحفي، عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، قائلًا: "هذه المباراة تمثل مرحلة جديدة في مسيرتي الرياضية، ورسالة إلى العالم بأن المملكة أصبحت لاعبًا أساسيًا في عالم الملاكمة، كلما دخلت الحلبة، أحمل معي آمال وطموحات الشباب العربى الذين يرون في الملاكمة مستقبلًا واعدًا".


جيمس ماكجرت: زياد يتمتع بصفات فطرية لا يمكن تعليمها مثل السرعة والذكاء التكتيكي داخل الحلبة

من جانبه، بدأ المعيوف معسكر تدريب مكثف تحت إشراف المدرب الشهير جيمس بادي ماكجرت، عضو قاعة مشاهير الملاكمة وبطل العالم مرتين، والذي وصف المعيوف بأنه يتمتع بقدرات استثنائية في السرعة والذكاء التكتيكي، مع التركيز على تعزيز قوة ضرباته. 

وقال ماكجرت: "زياد لديه كل الصفات التي تؤهله ليكون بطلًا عالميًا، ونحن نعمل على تحضير منافسات قوية تعكس طموحاته المستقبلية".

يُذكر أن زياد المعيوف، البالغ من العمر 24 عاماً، يعتبر أول ملاكم سعودي محترف في الوزن الخفيف، حيث حقق 6 انتصارات وتعادل واحد دون أي هزيمة منذ انطلاق مسيرته الاحترافية عام 2022. 

ولم يُعلن بعد عن خصمه في المواجهة القادمة، يُتوقع أن تُسهم هذه المباراة في تعزيز مكانته كملاكم رائد في منطقة الشرق الأوسط، وتُبرز التزام المملكة بتطوير الملاكمة على الساحة الدولية.

زياد المعيوف

مقالات مشابهة

  • إصدار قرار بقانون لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأخير التمويلي
  • عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع
  • نيابة شمال الأمانة تتصرف بأكثر من 97% من القضايا خلال الستة الأشهر الماضية
  • زياد المعيوف يستعد للمشاركة في الحدث الأضخم بتاريخ الملاكمة
  • في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس
  • بنك عوده يوضح تفاصيل الادعاء من القاضية غادة عون
  • ميناء دمياط يستقبل 18 سفينة خلال 24 ساعة
  • إيران تطالب قوات التحالف الدولي الانسحاب من العراق “لتعزيز سيادته”!!
  • في وداع بيرسي تاو.. هؤلاء هم أفضل 5 أفارقة بتاريخ الأهلي
  • ألمانيا تفرج عن ليبي بعد شبهات "مهاجمة سفارة إسرائيل"