رئيس الأساقفة يهنئ السيسي بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وقال رئيس الأساقفة: إن تحرير سيناء يعد فخر لكل الشعب المصري لأنها بمثابة ملحمة صنعها أبناء الوطن من جنودنا البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل استرداد أرض سيناء.
وصلى رئيس الأساقفة لأجل شعب مصر الحبيب وجيشها الحريص علي حماية الوطن وسلامة أراضيه، وأن يبقى وطننا سالمًا من كل شر، مضيفًا: نصلي من أجل أشقائنا في غزة أن يَعُم السلام على البلاد ويحفظ أراضيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي تحرير سيناء الشعب المصرى مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: مريم ومارثا، شقيقتا لعازر، طلبتا من يسوع شفاء لعازر بثقة عميقة في محبته لهما، ولكن تأخر السيد المسيح عليهم في استجابة صلواتهما، لأن إرادة الله كانت أن لا يشفي المريض بل أن يعطي الحياة مرة ثانية لشخص قد مات وأنتن.
واستكمل: فالسيد المسيح أظهر لنا معنى الحياة الحقيقي، فمحبته الغير مشروطة كانت كافية لكي تقيم لعازر من الموت. ولم يكن هذا مجرد شفاء، بل إعلان عن مجد الله وقدرته على إعطاء الحياة، موضحًا: برغم من معرفة المسيح بما سيواجهه في اليهودية، إلا أنه ذهب إلى هناك بكل ثقة، ليعلمنا معنى المحبة والتضحية، فالموت بالنسبة له، هو مجرد نوم مؤقت.
وأضاف: عندما وصل السيد المسيح إلى قبر لعازر، تأثر بعمق لحزن الأختين، وبكاء ومريم جعله ينزعج ويضطرب بالروح، وفي تلك اللحظة، أظهر المسيح قوته الإلهية وأمر بإخراج الحجر عن القبر، وبصوت عالٍ، نادى لعازر ليخرج، فخرج لعازر، إذ كانت هذه المعجزة بمثابة اختيار حاسم يضعه السيد المسيح أمام اليهود، ''هل سيقبلون المعجزة أم سيرفضونها؟"
واختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: نشكرك أيها القدير ونعظمك من أجل قدرتك، لأنك أنت هو القيامة والحياة، ساعدنا أن نسير في النهار ونسلك بلياقة في النور لأن بموتك وقيامتك اعطيتنا الحياة.