دراسة حديثة.. تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توصلت دراسة إيطالية حديثة إلى أن تناول الأسبرين بشكل يومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من الإصابة بسرطان القولون.
وقام فريق البحث بتحليل عينات الأنسجة من 238 مريضا بسرطان القولون، شخ صت إصابتهم بالمرض بين سنتي 2015 و2019.
وأظهرت النتائج أن 12 في المائة، أي ما يعادل 29 شخصا، كانوا يستخدمون الأسبرين على المدى الطويل.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين بشكل يومي، كانت لديهم مستويات أعلى من "CD80"، وهو بروتين مرتبط بنشاط الخلايا المناعية العالي.
كما وجدت أن لديهم عددا أقل من الخلايا السرطانية حول العقد اللمفاوية، وعددا أكبر من الخلايا المناعية المنتشرة داخل الأورام.
وفي هذا الصدد، أوضح الباحثون أن مسكن الألم الشائع "يشحن" الخلايا المناعية في الجهاز الهضمي، ما يساعد على الحد من تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية، مبرزين أن الملاحظات المتوصل إليها تشير إلى تأثير الأسبرين المعزز للمناعة في القولون.
وفي الوقت نفسه، لا ينصح الباحثون باستخدام العقار، الذي لا يتطلب وصفة طبية، كوسيلة وقائية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى قرحة المعدة، والنزيف الداخلي، وحتى السكتات الدماغية.
من جهتها، قالت الأخصائية أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كاليفورنيا، منى ريزابور، ردا على أبحاث سابقة، "نعلم أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، لكننا لا نوصي به لعامة الناس حتى الآن، لأن الفوائد لا تفوق المخاطر التي يتعرض لها الجميع".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا لهذا السبب
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً أو متكئاً أو مستلقياً أثناء النهار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وقالت إن أكثر من 10 ساعات ونصف من الجلوس يوميًا يرتبط بقصور القلب والوفاة.
وأشار فريق البحث إلى أن هذا التأثير لوقت الجلوس ينطبق حتى على من يتبعون التوصيات الخاصة بالتمارين الرياضية اليومية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت مؤخراً، وجدت أن شيخوخة قلوب الناس تتسارع، كلما قضوا وقتاً أطول في الجلوس، ولا تقلل التمارين الرياضية من هذا الخطر.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 90 ألف شخص شاركوا في مشروع بحثي مستمر في البنك الحيوي البريطاني، وكان متوسط الوقت المستقر في اليوم 9.4 ساعة للمشاركين.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة متوسطة لمدة 8سنوات، أصيب حوالي 5% بضربات قلب غير منتظمة، وأصيب 2% بقصور في القلب، وأصيب أقل بقليل من 2% بنوبة قلبية، وتوفي حوالي 1% بسبب أمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن السلوك المستقر يزيد بشكل مطرد من خطر إصابة الناس بضربات قلب غير منتظمة، ونوبة قلبية، بمرور الوقت.
وظل خطر إصابة الناس بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب ضئيلا، حتى تجاوزوا 10.6 ساعة من وقت الجلوس يومياً، وعند هذه النقطة، ارتفع الخطر بشكل كبير.
ويزيد الجلوس من خطر إصابة الشخص بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب، حتى لو كان يمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كما هو موصى به.