تحركات في مصر بعد نجاح زراعة البن لأول مرة بعد محاولات استمرت 40 عاما
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تقدم محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب المصري أمين حزب "مستقبل وطن" بمحافظة البحيرة بطلب إحاطة للنواب، حول خطة التوسع في زراعة المحاصيل التي يتم استيرادها مثل البن والشاي.
إقرأ المزيدوأوضح النائب في طلب الإحاطة، أن الأيام الماضية شهدت الإعلان عن نجاح الباحثين في معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية في تحقيق نتائج إيجابية جديدة في زراعة أشجار البن بالأراضي المكشوفة، وتحقيق إنتاجية جيدة من الفدان الواحد، في خطوة أولية لزيادة المنزرع من مساحات البن الذي تستورد مصر منه سنويا قرابة الـ70 طنا.
وأكد زين الدين، أن تلك الخطوة هامة للغاية، في ظل ارتفاع أسعار البن عالميا، واعتماد مصر الكلي على الاستيراد من الخارج، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في تقليل الضغط على العملة الصعبة.
وقال عضو مجلس النواب: "أرى أن نجاح تجربة زراعة البن في مصر، خطوة يمكن البناء عليها، والتوسع فيها لتوفير احتياجات البلاد من هذا المحصول، أو جزء منه على الأقل، مما يؤدي إلى توفير العملة الأجنبية بالبلاد".
وأشار النائب محمد زين الدين، إلى أن الأمر الذي يتطلب وجود خطة واضحة لدى وزارة الزراعة بشأن التوسع في زراعة البن بمصر وغيره من المحاصيل الأخرى مثل الشاي، بعد نجاح تجربة مركز البحوث الزراعية.
وأوضح أن وزارة الزراعة لديها العديد من المراكز البحثية التي يمكن الاستفادة منها في عمل البحوث والدراسات، بشأن زراعة بعض المحاصيل المختلفة.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة بتقديم أنواع الدعم اللازم لهذه المراكز، لاسيما وأن بها كفاءات كبيرة يمكن الاستفادة منها.
وكانت جريدة "الوطن" المصرية قد نشرت تقريرا عن نجاح زراعة البن لأول مرة في مصر بعد 40 سنة من التجارب.
المصدر : الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google زراعة البن فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار البن العالمية تسجل ارتفاعًا تاريخيًا والمملكة تعزز إنتاجها المحلي
الرياض
ارتفعت أسعار البن العالمية بنسبة 39%، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال العام الجاري. ويرجع ذلك إلى انخفاض الصادرات من فيتنام والبرازيل، اللتين تمثلان نصف الإنتاج العالمي، بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك العالمي مقابل العرض، مما أدى إلى تراجع المخزونات وارتفاع الأسعار، وفقًا لبيانات منظمة الفاو.
وتُعد المملكة من بين أكبر 10 مستهلكين عالميًا للقهوة، حيث يصل حجم استهلاكها السنوي إلى مليار ريال، في ظل تزايد الإقبال على القهوة المتخصصة.
كما يُتوقع أن تبلغ قيمة سوق القهوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 11.5 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
بالتوازي مع هذا الطلب المتزايد، تشهد زراعة البن في السعودية نموًا ملحوظًا ضمن استراتيجيات حكومية تهدف إلى تعزيز المحاصيل الاقتصادية، واستغلال الموارد المائية المتجددة لدعم الإنتاج المحلي، خصوصًا للبن المعروف بـ”الذهب الأخضر”.