شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ضبطت قوات الأمن في الكويت امرأة هندية تقيم بشكل مخالف في البلاد، بعدما نجحت في التخفي لمدة 31 عاما.
وتمكنت السلطات الأمنية في الكويت من ضبط المرأة، التي تحمل الجنسية الهندية، بعد تسجيلها بعد أطول تغيب معروف لمخالفي نظام الإقامة في البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن شرطة مخفر السالمية في محافظة حولي، نجحوا في ضبط المرأة الهندية بعد كل تلك السنوات من البحث، ويجري الاستعداد لترحيلها إلى بلادها.
وتغيبت الوافدة عن كفيلها الكويتي المسجلة على اسمه، منذ العام 1993، وظلت محاولات العثور عليها تنتهي بالفشل.
ولم يتضح بعد كيف سقطت المرأة في يد الشرطة بعد كل تلك السنوات.
وتستضيف الكويت نحو 3.3 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يتصدرهم الهنود، فيما يعد التغيب من أشهر مخالفات العاملات في المنازل، حيث يدخلن البلاد على اسم كفيل كويتي، قبل أن يهربن للعمل في منازل أو مهن أخرى بشكل مخالف.
المصدر: "الوطن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شرطة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.