وزير الصحة يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 42 لتحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأ وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار- في بيان، اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تعمل على قدم وساق لتوفير أفضل الخدمات لأهالي سيناء هذه البقعة الغالية من أرض مصر، حيث شهدت سيناء انتهاء تنفيذ 35 مشروعا، في قطاع الصحة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد عام 2014، كما يجرى العمل حاليا في تنفيذ 6 مشروعات.
وأوضح المتحدث، أن المشروعات التي تم إنجازها بمحافظة شمال سيناء، بلغت 8 مشروعات بتكلفة إجمالية 609 ملايين جنيه، بسعة 170 سريرا، من بينها مستشفيات بئر العبد النموذجي الجديد، نخل المركزي، تطوير مستشفى العريش العام، ووحدة طب أسرة الجوفة.
وأضاف أنه يجرى العمل في 3 مشروعات بمحافظة شمال سيناء، وتتضمن إنشاء مبنى الغسيل الكلوي بمستشفى العريش العام، مستشفى استقبال وطوارئ رمانة، مستشفى استقبال وطوارئ بغداد، بطاقة استيعابية 166 سريرا وبتكلفة إجمالية 224 مليونا و257 ألف جنيه، ويجرى طرح مشروع مستشفى استقبال وطوارئ الشيخ زويد بطاقة استيعابية 50 سريرا وبتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه.
وأشار إلى الانتهاء من 27 مشروعا بمحافظة جنوب سيناء بقيمة مليار و117 مليونا و172 ألف جنيه، والتي تضمنت مستشفى طابا المركزي، مستشفى سانت كاترين المركزي، مستشفى رأس سدر المركزي، مركز طب أسرة زهراء الطور، أبورديس المركزي، تطوير المبنى الهرمي بمستشفى شرم الشيخ الدولي، وحدة طب أسرة القرية البدوية بطابا، ووحدة صحة أسرة وادي تال.
وتابع: أن عدد المشروعات الجاري تنفيذها في محافظة جنوب سيناء تتضمن 3 مشروعات، بتكلفة 2 مليار و351 مليونا و773 ألف جنيه، بطاقة استيعابية 211 سريرا، متضمنة مستشفى الطور الجديدة، مستشفى دهب المركزي، ومستشفى نويبع، بينما يجرى الإعداد لطرح المعمل المشترك بالطور بتكلفة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مستشفى نويبع
إقرأ أيضاً:
بـ 10 مليارات جنيه.. وزير التعليم العالي يتفقد منشآت المدينة الطبية بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منشآت وتجهيزات المدينة الطبية بجامعة عين شمس، يأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس، وإعادة تخطيطها، ومتابعة معدلات تطوير وتجهيز المدينة الطبية بجامعة عين شمس، باعتبارها مشروعًا حيويًا يخدم الآلاف من المرضى.
رافق الوزير خلال جولته الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بالجامعة، الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور ياسر مجاهد مدير مركز الاستشارات الهندسية، ومديرو المستشفيات.ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وخلال الجولة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، والتي تعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما أشار إلى أن الاهتمام بصحة المواطن المصري يأتي في مقدمة أولويات الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أهمية تقديم أقصى درجات الرعاية الطبية وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمواطنين.
وأشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس تعد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، منوهًا بأنها ليست مدينة تقدم الرعاية الصحية للمواطنين فقط، بل هي نقلة حضارية في محافظة القاهرة. وأضاف أنها تستهدف استيعاب عدد كبير من المرضى المترددين على المدينة الطبية، لما تقدمه من خدمات علاجية ورعاية صحية متميزة لكافة شرائح المجتمع، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.
وثمن الوزير جهود إدارة جامعة عين شمس في إنجاز هذا المشروع الضخم، مشددًا على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات والإنشاءات وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حرص الجامعة على تطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية بها، لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات الجامعية، بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المشروع عبارة عن مدينة طبية متكاملة بإمكانيات عالمية، ويقوم عليها كوادر طبية رائدة وفقًا للمعايير الدولية، خاصة مع ما تتمتع به من موقع إستراتيجي وحرم متكامل مترابط، وأضاف أن تكلفة المشروعات بالمدينة الطبية منذ بدء العمل في عام 2015 بلغت 10 مليارات جنيه.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس، أن المدينة الطبية تقدم الرعاية الطبية لكل المصريين، موضحًا أن فكرة المدينة الطبية قائمة على تطوير جميع المنشآت الموجودة، بهدف تحسين الخدمة الطبية وإضافة خدمات جديدة لتقديم أقصى استفادة للمواطنين. وأشار إلى أن مستشفى الطوارئ النموذجي الجديد يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المترددين على طوارئ مستشفيات جامعة عين شمس، حيث يبلغ متوسط عدد الحالات المترددة سنويًا حاليًا 100 ألف مريض، ومن المتوقع زيادة هذا العدد سنويًا.
وأضاف الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أنه تم تطوير مبنى العيادات الخارجية بسكن الأطباء، حيث تم رفع كفاءة المبنى، وإنشاء مبنى ملحق كعيادات خارجية لخدمة المرضى، بالإضافة إلى تقديم خدمات الكشف والفحص في مكان واحد، تسهيلًا لحركة المرضى في التعامل وتلقي الخدمات الصحية داخل المستشفيات.
وتضم المدينة الطبية 9 مستشفيات، وهي مستشفى الدمرداش للجراحة، مستشفى عين شمس الباطنة، مستشفى النساء والتوليد، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، مستشفى الطوارئ الجديدة، مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، مستشفى عين شمس التخصصي، ومستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور.
كما تضم 6 مراكز متخصصة، وهي مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، مركز علاج السموم الإكلينيكي، مركز علاج الأورام والطب النووي، مركز الأبحاث الطبية MASRI، بنك الدم الرئيسي، مركز علاج الحروق، بالإضافة إلى مجمع المحارق للنفايات الطبية، ومركز تدريب وتطوير التعليم.
وقد شهدت المدينة تطوير حضانات الأطفال المبسترين، حيث أصبح عدد الحضانات 70 حضانة تخدم حوالي 700 طفل سنويًا، بدلًا من 24 حضانة كانت تخدم نحو 222 طفلًا سنويًا، وكذلك مستشفى جراحات الأطفال ويشتمل على 245 سريرًا، منها 10 غرف عمليات، 14 سريرًا للتحضير، 19 سريرًا للإفاقة، بالإضافة إلى 36 سريرًا بعيادات الكشف، 36 سريرًا للعناية المركزة، 26 محضنًا، 5 أسرة للفحص، و99 سريرًا للإقامة، وذلك بما يتوافق مع معايير الجودة والصحة المهنية.
كما تم تطوير بنك الدم، الذي يضم أحدث المعدات والأجهزة المتوافقة مع معايير الجودة ومكافحة العدوى، لتقديم أدق النتائج في أسرع وقت، واستخراج مشتقات الدم، بما يسهم في استحداث خدمات جديدة مثل معمل فحص الحامض النووي للفيروسات NAT، ومعمل معالجة وتعديل المشتقات قبل الصرف.
فضلًا عن رفع عدد وحدات الدم من 45 ألف وحدة حاليًا إلى 80 ألف وحدة، وزيادة جلسات الصفائح الدموية من 1000 إلى 5000 جلسة سنويًا، بالإضافة إلى تطوير طوارئ الأطفال، ومركز نقل الدم والكيماوي، الذي يهدف إلى خدمة الأطفال المرضى في كافة التخصصات ومرضى سرطان الأطفال وأمراض الدم.
ويحتوي مستشفى الطواريء الجديدة على 130 سريرًا داخليًا، و40 سريرًا للرعاية المركزة، و20 سريرًا داخليًا، و20 سريرًا للعناية بحالات السموم، بالإضافة إلى 8 غرف عمليات بنظام الكبسولة.