قائد الجيش الإيراني: لا نريد توسيع نطاق الحرب وسنرد بقوة على أي اعتداء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن إيران لا تريد توسيع نطاق الحرب ولكنها سترد بقوة على أي اعتداء.
أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيلوفي تصريحات سابقة له، علق موسوي يوم 19 أبريل الجاري، على الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية في أصفهان، مؤكدا أن إسرائيل اختبرت بوقت سابق ردة فعل طهران على تهديداتها.
وأكد أن "أصوات الانفجارات التي سمعت في أصفهان نجمت عن إطلاق النار على أجسام طائرة"، مؤكدا أن الجيش كان يقظا".
وأضاف قائد الجيش الإيراني أن "الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا على تهديداته"، في إشارة إلى الهجوم بالصوراريخ والمسيرات الذي نفذته طهران مؤخرا على جنوب إسرائيل ردا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الشرق الأوسط دمشق طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.