صحيفة الخليج:
2025-03-11@01:17:14 GMT

الإمارات تشارك بالأسبوع العالمي للتحصينات

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

الإمارات تشارك بالأسبوع العالمي للتحصينات

حملة عالمية لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين
التحصينات تحمي الإنسان من 25 مرضاً معدياً مختلفاً
خطة وطنية لإضافة التطعيمات ضمن تطبيق «الحصن»
%97 نسبة التغطية للقاحات الأطفال واليافعين وهي من أعلى النسب عالمياً
دبي: عهود النقبي
يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصينات، وهو حملة عالمية للصحة العامة لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، الحملة التي تعقد خلال الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام.


حيث تكمن أهمية التطعيم في حماية الإنسان من 25 مرضاً معدياً مختلفاً، من الطفولة إلى الشيخوخة، مثل: الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والكزاز. وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن التلقيح فعال ويمكن أن يحمي نحو 2 - 3 مليون شخص من الوفاة كل عام، ومع ذلك نحو 22.6 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون في عداد المفقودين من اللقاحات الأساسية، ومعظمهم من الدول النامية. في كثير من الأحيان يؤدي عدم كفاية معدلات تغطية التحصين الموارد محدودة، وتنافس في الأولويات الصحية، وسوء إدارة النظم الصحية والمراقبة غير كافية. وهنا يكمن الهدف من أسبوع التحصين العالمي وهو رفع وعي الجمهور عن كيفية الحفاظ وتحصين الإنسان، ودعم الناس في كل مكان للحصول على التطعيمات المطلوبة ضد الأمراض الفتاكة لأنفسهم ولأطفالهم.
و تمّ تأسيس أسبوع التحصين العالمي من أجل الجهود التي تجري في مختلف البلدان والمناطق لتحصين الاحتفال والوعي لمدة أسبوع، وتشارك في الحملة دولة الإمارات التي قطعت شوطاً مميزاً رائداً وعالمياً في مجال التطعيمات، وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية الأخرى، على تعزيز الوعي بأهمية التطعيمات ودورها الفعال في الحد من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيمات ورفع نسبة التغطية باللقاحات، بهدف رفع مستوى الصحة العامة، حيث ستستمر الحملة حتى تاريخ 30 إبريل الجاري.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة ميزات جديدة لتطبيق «الحصن»، تشمل جميع التطعيمات الضرورية للأطفال منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً، والبالغ عددها نحو 18 تطعيماً، مشيرة إلى أن ذلك يمثل المرحلة الأولى من تحديث التطبيق من خلال إضافة مميزات ومهام جديدة لتطبيق الحصن. وكشفت عن وضع خطة وطنية لإضافة التطعيمات الوطنية ضمن تطبيق «الحصن»، مشيرة إلى، أنه سيتم إضافة 18 تطعيماً ولقاحاً ضد الأمراض لتكون موجودة على تطبيق «الحصن الذكي»، وذلك لتعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين، في إطار أولويتها لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية. كما ستتم إضافة تطعيمات ولقاحات جديدة إلى البرنامج الوطني للتحصين خلال الفترة المقبلة، أولها تطعيم ضد مرض «الحزام الناري» لمن تجاوزا سن الـ50 عاماً، بينما سيمنح في عمر أقل من ذلك لمن يعانون من نقص المناعة. وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن، اللجنة الوطنية للتحصين تعكف في الوقت الراهن على دراسة مجموعة من التطعيمات الجديدة للوقوف على إمكانية إضافتها إلى البرنامج الوطني للتحصين، وسيكون ذلك مرتبطاً بالنتائج العلمية والطبية التي سيتم التوصل إليها، مع الأخذ في الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية. وكان قد لفت إلىـ أن نسبة التغطية للقاحات الأطفال واليافعين على مستوى الدولة بلغت 97%، وهي من أعلى النسب عالمياً في هذا الجانب، موضحاً، أن الإمارات تعتبر بين الأكثر عالمياً من حيث توفير التطعيمات للمواطنين والمقيمين للوقاية من مختلف الأمراض والفيروسات، ويعتبر التعامل مع فيروس «كوفيد 19»، شاهداً على ذلك. وذكر الدكتور حسين الرند، أن إطلاق الإصدار الجديد من تطبيق «الحصن»، بعد إضافة ميزات جديدة، يهدف إلى دعم نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات، من خلال الإجراءات الاستباقية الوقائية بأفضل التقنيات الرقمية المتقدمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.

وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.

وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.

وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إضافة عناصر جديدة إلى خبز التموين لمكافحة الأنيميا عند المصريين
  • العالم يحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما
  • الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة
  • الإمارات تشارك رؤاها وتجاربها لتعزيز الابتكار الإحصائي العالمي
  • «فرحة رمضان» على وجوه الأيتام
  • السجن لمدة عام وغرامة 100 ألف ريال عقوبة التلاعب في الإجازات المرضية
  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة
  • وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
  • لمتابعة التطعيمات.. رئيس قطاع الطب الوقائي يتفقد المراكز الطبية بالقليوبية