1500 ريال غرامة دخول القطار بعد تحركه.. و800 ريال للتذكرة غير الصالحة #عاجل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طرحت الهيئة العامة للنقل اللائحة التنفيذية لنظام الخطوط الحديدية، عبر منصة "استطلاع" بهدف تنظيم كل ماله صلة بالخطوط الحديدية وحرمها ومرافقها بما في ذلك الأنشطة والخدمات والتصرفات والأفعال التي حددها أو أشار إليها أو نظمها أو عني بها النظام.
وأوضحت الهيئة مخالفات مستخدمي وسائل النقل بالخطوط الحديدية والمحطات والمرافق (بين المدن) أو خارجها، حيث حددت 18 مخالفة تبلغ أقصى غرامة فيها 1500 ريال.
أخبار متعلقة الأكبر من نوعه.. مشروع عالمي لإحياء الشعاب المرجانية في المملكةحملة رقابية لرصد مخالفات الأطباء في غرف العملياتتطبق الهيئة غرامة تبدأ بـ 500 ريال في المرة الأولى وتصل إلى 1500 ريال عند تكرارها في المرة الثالثة إذا دخل المخالف أو حاول الدخول إلى وسيلة النقل أو الخروج منها من غير الأماكن المخصصة لذلك أو بعد تحرك القطار.
وتعاقب اللائحة المخالفين بغرامة تبدأ بـ 200 ريال بالإضافة إلى أجرة النقل في المرة الأولى وتصل إلى 800 ريال في المرة الثالثة بالإضافة الأجرة، و رفض تقديم الخدمة لمدة تصل إلى ثلاث شهور في حالتين هما: عدم تقديم تذكرة صالحة عند التفتيش أو طلب من طاقم الناقل أو المفتشين أوعدم إثبات الهوية أو الاستحقاق فيما يتعلق بالتذاكر الخاصة (تذاكر السعر المخفض).مخالفات الأمتعة
في حال إحضار أمتعة لا يمكن وضعها في مخزن الأمتعة (بسبب حجمها) أو التي لا يستطيع الراكب حملها بنفسه أو التي يمكن أن تسبب ضرر للوسيلة أو المرافق، أو الامتناع عن إبراز بطاقة الهوية، تكون العقوبة هي رفض تقديم الخدمة.
وتطبق غرامة تبدأ بـ 200 ريال في المرة الأولى وتصل إلى 800 ريال عند تكرارها في المرة الثالثة، في 5 حالات، هي استخدام الدراجات أو الزلاجات من أي نوع أو ألواح التزلج، سواء على متن القطار أو في المحطات أو المرافق أو النوم في غرف الصلاة أو أي مكان يحظر فيه النوم.
وتتضمن الحالات السابقة مخالفات الوصول إلى الخدمة بواسطة التسلق أو القفز، أو الوصول إلى مناطق غير مسموح بها، أو التسبب بإزعاج الركاب وموظفي الناقل أو الموظفين التابعين لمدير البنية التحتية.
وتسري غرامة تبدأ بـ 100 ريال في المرة الأولى وتصل إلى 400 ريال عند تكرارها في المرة الثالثة، في حالتين هما وضع الحقائب والأغراض على المقاعد أو إغلاق المداخل والممرات، وعدم منح الركاب الأخرين مساحة كافية للتحرك عند دخولهم ومغادرتهم القطار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطار الحرمين السريع - أرشيفية اليومعقوبة التدخين
أما في حال التدخين على متن وسيلة النقل أو في المناطق المحظور فيها التدخين، فتكون الغرامة 200 ريال مع رفض تقديم الخدمة لمدة تصل إلى شهر واحد.
وتعاقب اللائحة المخالفين في إساءة استخدام أي من أجهزة أو معدات الأمن أو السلامة؛ بما في ذلك مخارج الطوارئ ومعدات الإنذار والطوارئ في غير حالات الضرورة الموجبة لذلك، بغرامة تبدأ من 400 ريال وتصل إلى 800 ريال عند تكرارها للمرة الثالثة مع رفض تقديم الخدمة 6 أشهر.مخالفات أخرى
تسري غرامة تبدأ بـ 300 ريال وتصل إلى 900 ريال عند تكرارها للمرة الثالثة، إخراج الأيدي أو الأرجل أو جزء من الجسم أو أي شيء آخر من النوافذ أو الأبواب، أو وضع القدمين على المقاعد، وقد تصل إلى 20 ألف ريال ورفض تقديم الخدمة لمدة شهرين.
وتوقع الهيئة غرامة تبدأ بـ 400 ريال وتصل إلى 800 ريال عند تكرارها للمرة الثالثة، في حال إعاقة جهود الموظفين في سياق الاستجابة لحالات الطوارئ؛ أو أثناء القيام بمهام التشغيل أو الصيانة أو إعاقة حركة وسيلة النقل بأي طريقة كانت من شأنها إعاقة تشغيل الخدمة، مع رفض تقديم الخدمة لمدة 6 أشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل الخطوط الحديدية منصة استطلاع مخالفات غرامات المخالفات
إقرأ أيضاً:
هل تؤدي زيارة هوكشتين للمنطقة هذه المرة إلى وقف إطلاق النار في لبنان؟
شدد رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إبراهيم الأمين، على أن مجرد الإعلان عن عودة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتين إلى المنطقة يثير موجة من التفاؤل الحذر، إذ أوضح الأخير في وقت سابق أنه لن يعود إلا إذا حدث تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق.
ومع ذلك، أشار الأمين في مقال نشرته "الأخبار"، الاثنين، إلى أن هذه الزيارة "قد لا يكون لها معنى" إذا كان هوكشتين يتصور أن لبنان “ينتظره ليوقّع له صك استسلام”.
وأضاف الأمين أن النقاش الفعلي في لبنان "محصور بدوائر ضيقة"، تضم المقاومة في إطار تنسيق مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة، إلى جانب عواصم عربية وأوروبية. في المقابل، فإن النقاش داخل إسرائيل يتمحور في "دائرة القرار" بالحكومة والجيش وجهاز الاستخبارات.
في الجانب الإسرائيلي، تحدث الكاتب عن وجود تيار جاد داخل كيان الاحتلال يرى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لن يحقق أكثر مما حققه حتى الآن"، وأن هناك فرصة "لجبي أثمان تمنح إسرائيل هدنة طويلة نسبيا".
وأوضح الكاتب أن هذا التيار يعمل على إقناع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإمكانية تقديم سردية "نصر" للجمهور الإسرائيلي إذا قرر وقف الحرب في هذه المرحلة.
ولفت الأمين إلى أن وقف الحرب في لبنان "فائدة أكيدة للإدارتين الديمقراطية والجمهورية في الولايات المتحدة". فمن جهة، يمكن لإدارة جو بايدن "ادعاء القدرة على تحقيق إنجاز، ولو في اللحظات الأخيرة". ومن جهة أخرى، تستطيع إدارة دونالد ترامب المقبلة أن "تبدأ الحصاد لحظة دخوله إلى البيت الأبيض".
وأشار الأمين إلى أن هوكشتين انتظر في واشنطن وصول وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، الذي جاء من فلوريدا وليس من "تل أبيب"، ليبلغه أنحكومة إسرائيل "تلقت البلاغ الصادر عن ترامب بموافقته على مواصلة هوكشتاين مهمته".
وأوضح الكاتب أن المقاومة في لبنان تعتمد في موقفها على "العمل المثابر لدفع العدو إلى الإقرار باتفاق لا يمنحه أي حق لاحق على وقف إطلاق النار". كما أن خطاب المقاومة يتميز بعدم إطلاق وعود أو تعهدات خارج إطار "استعدادها لتحمّل ثمن مواصلة المقاومة".
وفيما يتعلق بالمفاوض اللبناني الرسمي، أشار الأمين إلى أنه "ليس في وارد القبول بأي بند يخدم إسرائيل أو يقود إلى فتنة داخلية". ويُبرز دور رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي "لا يتصرف بأنه في موقع من يجب أن يقدم التنازلات".
ورأى الأمين أن المبعوث الأمريكي يواجه مهمة شاقة في ظل مسودة اتفاق "يدعمها الأمريكيون"، لكنها تحتوي على عناصر "لا يمكن للبنان القبول بها"، موضحا أن الوسيط الأمريكي يعرف أن مهمته معقدة، وأن فشلها قد يدفع نحو تصعيد إضافي.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قال الأمين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه "قوة تتآكل قدراتها النوعية أسبوعا بعد آخر”"، مع جنود “أتعبتهم الحرب المفتوحة على كل الجبهات منذ 14 شهرا”.
كما يشير إلى الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها دولة الاحتلال، فضلا عن "الضغط الصامت" الذي يمارسه سكان المناطق الممتدة من وسط الكيان إلى الحدود اللبنانية، والذين "نال منهم الإنهاك جرّاء حرب الاستنزاف القائمة".
وتساءل الأمين في ختام مقاله "هل يشكل توقف الحرب على لبنان حاجة أمريكية - إسرائيلية؟". ويشير إلى أن الإجابة على هذا السؤال تبقى رهن الأيام المقبلة، مع بدء المفاوضات واستمرار الجهود التي يقودها هوكشتين، الذي يمثل "العقل المشترك" للإدارتين الأمريكية الحالية والمقبلة.
وأوضح أن نجاح هوكشتين أو فشله سيعتمد على قدرته على تعديل مسودة الاتفاق بما يحقق توازنا بين مواقف الطرفين، مع الحفاظ على زخم المبادرة الدبلوماسية.