توقيف 93 شخصًا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في جامعة بـ«لوس أنجلوس»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ألقت الشرطة في الولايات المتحدة القبض على عشرات المتظاهرين في جامعة تكساس في أوستن وجامعة جنوب كاليفورنيا مع اشتداد المظاهرات التي يقودها الطلاب ضد الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في جميع أنحاء البلاد واقترح رئيس مجلس النواب مايك جونسون استدعاء الحرس الوطني.
وأعلنت الشرطة الأمريكية، توقيف 93 شخصا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في جامعة في لوس أنجلوس.
وجاءت الاعتقالات ، في مدينتي أوستن ولوس أنجلوس في الوقت الذي تحدى فيه طلاب جامعتي هارفارد وبراون على الساحل الشرقي التهديدات باتخاذ إجراءات وأقاموا مخيمات تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وتدعو الحركة، التي بدأت في جامعة كولومبيا في نيويورك الأسبوع الماضي، الجامعات إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب الاستثمارات من الشركات التي تقول إنها تساعد في حربها الوحشية في غزة.
وأُستشهد ما لا يقل عن 34,262 فلسطينيًا في الهجمات الاحتلال الإسرائيلية المتوحشة على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر، عندما قام مقاتلو حماس بعملية طوفان الأقصى في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1,139 إسرائيلياً وأسر العشرات.
وكانت الاحتجاجات التي قادها الطلاب سلمية ومحترمة إلى حد كبير، لكنها قوبلت بإجراءات صارمة من العديد من الجامعات وسط مزاعم بمعاداة السامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتجاجات الاستثمارات استثمارات احتلال الاسرائيلي الحرس الوطني الحرب الوحشية الشرطة الأمريكية فی جامعة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير"الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، مشيرًا إلي أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف "عبدالعاطي" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرًا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع، أنه يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب.
وأردف، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروًا كبيرًا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.