صور أقمار صناعية تكشف جريمة لجيش الاحتلال في المستشفى الوحيد لعلاج السرطان بغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت نتائج تحليل صور أقمار صناعية، أنَّ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حوّل #مستشفى تخصصيا جنوب مدينة #غزة إلى منطقة #حشد_عسكري مستمر تحيط به تحصينات ترابية لحماية عشرات الآليات التي تتمركز في محيط المستشفى.
واستند التحليل، إلى صور أقمار صناعية التقطت في الفترة بين 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و17 أبريل/نيسان الحالي.
وأظهرت الصور الملتقطة يوم 24 مارس / أذار الماضي، آثار آليات عسكرية إسرائيلية دمرت بعض المنشآت في فناء #مستشفى_الصداقة_التركي الفلسطيني الواقع بمنطقة المغراقة، وفق شبكة الجزيرة.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 منذ بدء العدوان 2024/04/25وهذا أول ظهور لآثار عمليات جيش الاحتلال عبر صور الأقمار الصناعية داخل المستشفى.
زيادة في عدد الآلياتوتزايد عدد الآليات الإسرائيلية في المستشفى ومحيطه وفق الصور الملتقطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي حتى 18 أبريل/نيسان الجاري.
ورصد التحليل تمركز قرابة 55 آلية إسرائيلية في المكان بتاريخ 16 أبريل/نيسان الجاري.
وبشأن اتخاذ جيش الاحتلال المستشفى قاعدة لقواته أظهرت الصور بتاريخ 3 أبريل/نيسان الجاري أن الجيش عمل على تفريع خط إمداد لوجستي مما يسمى “طريق نتساريم” -الذي أنشأته إسرائيل للفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة- ويصل إلى المستشفى بشكل خاص.
نقاط تفتيش جديدةوكانت صور أقمار صناعية ملتقطة يوم 20 مارس/آذار الماضي أظهرت بناء جيش الاحتلال نقاط تفتيش جديدة على طول طريق نتساريم.
ويعد مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، ومولته الحكومة التركية في السنوات الماضية، وهو مؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا على مساحة 34 ألفا و800 متر مربع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج بعد افتقادهم العلاج والمتابعة المتخصصة وكذلك الأدوية اللازمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مستشفى غزة حشد عسكري مستشفى الصداقة التركي صور أقمار صناعیة جیش الاحتلال أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.