برلماني يتحدث عن تسونامي التسول متعدد الجنسيات ويحدد نقطة عبورهم للعراق - عاجل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب عارف الحمامي، اليوم الخميس (25 نيسان 2024) عن خفايا "تسونامي التسول" المتعدد الجنسيات في العراق.
وقال الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ظاهرة التسول موجودة في اغلب المجتمعات لكن في العراق بلغت مستويات تحتاج الى مراجعة اذا ما عرفنا بان نسبة ليست قليلة منهم هم من جنسيات اجنبية ما يثير الكثير من علامات الاستفهام ".
واضاف، أن "التسول يحمل في طياته مضار اجتماعية وامنية على جدا خاصة وهنا نحن نتحدث عن جنسيات اجنبية"، مؤكدا ان "لجان نيابية عديدة من خلال المخاطبات الرسمية تحمل على تطويق الظاهرة والضغط على وزارتي الداخلية والعمل من اجل اتخاذ سلسلة اجراءات حاسمة لحسم الامر ولدفع الى ترحيل المتسولين الى بلدانهم".
واشار الى أن" اغلب المتسولين الاجانب يأتون عن طريق اربيل من خلال فيزا ثمن ينتقلون الى بغداد وبقية المحافظات عبر التهريب ومن ثم التواري عن الانظار قبل ان يجري كشفهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ومنها ترحليهم الى بلدانهم".
وصباح اليوم الخميس، أعلن مصدر أمني، اعتقال 35 شخصا في حصيلة أولية للعملية الامنية التي بدأت في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، "ان عملية الاعتقال تمت لعدم امتلاكهم أي مستمسكات ثبوتية والاشتباه بهم بتعاطي المخدرات والسرقة".
وكانت وزارة الداخلية، قد اعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم إطلاق عملية امنية واسعة هي الأكبر منذ سنوات في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد، وقال اعلام الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري انطلقت عملية أمنية واسعة هي الأكبر منذ سنوات في منطقة البتاوين ضمن العاصمة بغداد فجر اليوم الخميس". وأضاف البيان، ان "العملية شارك فيها المئات من ضباطها ومنتسبيها، لإلقاء القبض على المطلوبين المخالفين، يرافقها جهد خدمي لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
حلبجة بين الوعود والمساومات.. مصير محافظة معلق بيد السياسة- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مثنى أمين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن ملف تحويل حلبجة إلى محافظة لا يزال يواجه التعطيل بسبب الخلافات السياسية والمساومات بين القوى المختلفة، مشيرا إلى غياب الحماسة الكردية لدعم هذه القضية.
وقال أمين، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “قضية حلبجة تائهة بين تخاذل بعض النواب، واشتراطات غير منطقية لكتل أخرى، بالإضافة إلى تباطؤ الأحزاب الكردية نفسها”، معتبرا أن بعض المواقف البرلمانية تجاه هذا الملف مثيرة للشك والاستغراب.
وأضاف، أن “الكثير من النواب يؤكدون أنهم لا يعارضون تحويل حلبجة إلى محافظة، إذ أن لها أسسا قانونية ودستورية، لكن عند التنفيذ لا نرى التزاما حقيقيا”. ولفت إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني قد يتخذ موقفا مغايرا عن الاتحاد الوطني وبقية القوى الكردية، إلا أن الحراك الكردي العام يفتقر إلى الجدية لدفع هذا الملف قدما.
وأشار إلى أن “الكتل الشيعية، عندما تريد تمرير قانون معين، يلجأ قادتها إلى الضغط المباشر على نوابهم داخل البرلمان، فلماذا لا يتحرك القادة والوزراء الكرد، باعتبارهم جزءا من تحالف إدارة الدولة، لممارسة الضغط ذاته على حلفائهم لدعم تحويل حلبجة إلى محافظة؟”.
وختم أمين بأن “الخلافات بين الحزبين الكرديين وعدم إدراج القضية ضمن أولوياتهما، إلى جانب حالة الركود التي يشهدها البرلمان، جعلت تمرير القرار أمرا بالغ الصعوبة”، مؤكدا أن "مصير حلبجة ما زال رهينة التجاذبات السياسية".
وحلبجة، المدينة الواقعة في إقليم كردستان العراق، تحمل رمزية تاريخية وإنسانية عميقة، إذ كانت مسرحا لأحد أسوأ الهجمات الكيميائية في العصر الحديث خلال قصف نظام صدام حسين لها عام 1988، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.
ورغم الاعتراف الرسمي بها كمدينة منكوبة، فإن محاولات تحويلها إلى محافظة اصطدمت مرارا بعوائق سياسية وإدارية داخل الحكومة العراقية والبرلمان، فضلًا عن الخلافات بين الأحزاب الكردية نفسها.
وشهدت السنوات الأخيرة انقساما في المواقف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث يتعامل كل منهما مع الملف وفق مصالحه السياسية في بغداد والإقليم.
وفي البرلمان، تحول ملف حلبجة إلى ورقة مساومة بين الكتل السياسية، إذ يُنظر إليه أحيانا كجزء من التفاهمات والاتفاقيات التي تسبق الانتخابات أو تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل حسمه مرارا.