الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اتهمت عائلات الرهائن حكومة بنيامين نتنياهو بعدم القيام بما يكفي لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ أكثر من ستة اشهر.
قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال متظاهرين خلال احتجاجات لعائلات الرهائن، المحتجزين لدى حركة حماس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس. وجرت الاعتقالات بعد أن أشعل بعض المتظاهرين النيران على الطريق.
واتهمت عائلات الرهائن حكومة بنيامين نتنياهو بعدم القيام بما يكفي لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ أكثر من ستة اشهر. وحمل المتظاهرون وخاصة الأمهات والنساء لافتات كُتب عليها "أوقفوا الحرب ... أعيدوهم إلى بيوتهم".
تجمع مئات المتظاهرين خارج مقر إقامة رئيس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة بعد فترة وجيزة من نشر حماس مقطع فيديو مسجل للرهينة الإسرائيلي-الأمريكي الشهير، هيرش غولدبيرغ بولين، الذي تمّ أسره في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول خلال هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل.
وفي الفيديو، اتهم غولدبيرغ بولين الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن الرهائن الذين ما زالوا في أسر حماس. كما ادعى أن حوالي 70 أسيراً قتلوا في حملة القصف الإسرائيلية على القطاع.
شاهد: بلينكن يتحدث إلى أهالي الرهائن الإسرائليين الذين أمام فندق في تل أبيب أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى القاهرة نهاية الأسبوع لبحث ملف الرهائن في غزةوقال المتظاهر نمرود مادرير: "سمعنا أن حماس أرسلت مقطع فيديو آخر لأحد المختطفين، هيرش غولدبيرغ بولين، إننا نخشى على حياته، لذا خرجنا للاحتجاج ولندعو الحكومة إلى بذل كل ما في وسعها لإعادته هو وكل شخص آخر في أقرب وقت ممكن ولدعم الحكومة نقول نحن خلفكم، قوموا بكل ما بوسعكم لإعادته هو وبقية الأشخاص المختطفين إلى الوطن".
وأشارت بعض الأطراف إلى أن غولدبيرغ بولين كان يتحدث تحت الإكراه، لكن لم يتسنّ التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.
وكان غولدبيرغ بولين الذي يبلغ من العمر 23 ربيعا حاضرا في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما شنت حماس هجومها من قطاع غزة المجاور والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن. وقُتل أكثر من 300 من رواد المهرجان أثناء الهجوم.
يظهر غولدبيرغ بولين في الفيديو وهو يفتقد الجزء السفلي من ذراعه اليسرى. وقال شهود إنه فقد جزءًا من ذراعه عندما ألقى مهاجمون قنابل يدوية على ملجأ لجأ إليه الناس، لكنه ربط عاصبة حولها وخرج من الملجأ قبل أن يُنقل إلى شاحنة.
وتزامن الفيديو مع عطلة عيد الفصح اليهودي. وبالرغم من عدم وجود تاريخ للفيديو، يبدو أن غولدبيرغ بولين يشير إلى العطلة التي تستمر أسبوعًا في الخطاب المسجل.
وشهد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر-تشرين الثاني إطلاق سراح حوالي 100 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين.
وتقول إسرائيل إن حوالي 100 رهينة ما زالوا محتجزين، بالإضافة إلى جثث 30 آخرين قتلوا في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول أو ماتوا في الأسر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات الرهائن الإسرائيليين تواصل مسيرتها لليوم الثالث من غلاف غزة باتجاه القدس شاهد: خراطيم مياه وضرب واعتقال في مظاهرة عائلات الرهائن بتل أبيب.. والشرطة الإسرائيلية تحقق الوزير اليميني المتطرف سموتريتش يثير غضبا: إعادة الرهائن في غزة ليست مهمة الآن بل القضاء على حماس احتجاجات إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا احتجاجات إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات فلسطين الحرب في أوكرانيا محكمة احتجاجات سيدني السياسة الأوروبية بنیامین نتنیاهو عائلات الرهائن یعرض الآن Next إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
ناشد محتجزون إسرائيليون سابقون في غزة أُفرج عنهم خلال وقف إطلاق النار الأخير قبل أن ينهار، الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل على ضمان إطلاق سراح بقية الرهائن.
وشكر المحتجزون السابقون ترامب على دوره في التوصل إلى هدنة مع حماس دخلت حيز التنفيذ قبل يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وشهدت إطلاق سراحهم إلى جانب عشرات غيرهم من الذين خطفوا في 7 أكتوبر 2023.
واستمرت الهدنة قرابة شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس. وقال كبار المسؤولين الإسرائيليين إن الهجوم يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح باقي الرهائن.
وقالت نعمة ليفي خلال مؤتمر صحفي لأربعة رهائن سابقين عقد في تل أبيب بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب منصبه: "بعد أسابيع عدة من عودتي إلى الوطن، في 6 مارس، كان لي شرف لقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض".
وأضافت: "رحب بي بحرارة صادقة ووعدني بأنه لن يهدأ له بال حتى يتم تحرير آخر رهينة".
وذكرت: "سيدي الرئيس، لقد حققت ما ظنه كثيرون مستحيلا. أشرفت على الاتفاق الذي أعاد 38 رهينة، بمن فيهم أنا، إلى الوطن".
وتابعت: "نحن، الناجون، نعلم أنك قوة حاسمة لا يمكن الاستغناء عنها في إنقاذ حياة الناس (...) ولكن العمل لم ينته بعد".
أما كيث سيغيل، الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة والذي خطف من منزله في كفار عزة قرب الحدود مع غزة، فقد شكر ترامب، مضيفا أن على واشنطن "ممارسة الضغط واستئناف المفاوضات فورا والتوصل إلى اتفاق الآن قبل فوات الأوان".
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا.
وأُطلق سراح خمسة رهائن تايلانديين من خارج اتفاق الهدنة. ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف مارس، فشلت جولات عدة من المفاوضات مع وسطاء قطريين ومصريين وأميركيين في تحقيق أي تقدم.
وفي بيان منفصل صدر الإثنين أيضا، قالت عائلة الرهينة ألون أوهيل البالغ 24 عاما إنه في حاجة ماسة إلى رعاية طبية.
وقال كوبي، والد الرهينة: "ألون مصاب. فقد البصر في إحدى عينيه، واليوم نعلم أن هناك إمكانا لإنقاذ عينه الأخرى"، مقترحا إطلاق سراح جميع الرهائن المصابين مقابل السماح بدخول المساعدات التي منعتها إسرائيل في أوائل مارس، إلى غزة.
واعتبر السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي خلال مشاركته في مؤتمر في القدس الإثنين، أن الأولوية القصوى هي "إعادة الرهائن إلى ديارهم، الآن، كل منهم".