إقلاع الطائرة الثانية من الجسر الجوي الكويتي إلى السودان محملة بـ10 أطنان من المواد الإغاثية والبطانيات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية إقلاع الطائرة الثانية من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار بورتسودان صباح اليوم الخميس محملة بعشرة أطنان من المواد الإغاثية والبطانيات لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان الشقيق وتخفيف معاناتهم.
وقال المدير العام في الجمعية عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن تجهيز وإرسال هذه المساعدات يندرج ضمن حملة (الكويت بجانبكم) التي أطلقتها الجمعية وتنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لدعم الأشقاء في السودان وتجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع المنكوبين وحرصا على الإسهام في تخفيف معاناتهم.
وأضاف العون أن هذه الطائرة تعتبر امتدادا للجسر الإغاثي الجوي الذي يستهدف رفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق موضحا أن الطائرة محملة بالمواد الإغاثية والبطانيات بحمولة 10 أطنان.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت لمساعدة الأشقاء في السودان على تخطي تداعيات الأزمة الإنسانية الحالية التي يمرون بها حاليا.
وذكر أن جمعية الهلال الأحمر تنسق مع سفارة دولة الكويت في السودان والهلال الأحمر السوداني لإغاثة المتضررين بشكل عاجل والاطلاع على احتياجاتهم لتوفيرها معربا عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع الكويتية على تسخيرها الطائرات ولوزارة الخارجية الكويتية مساهمتها في إنجاح هذه المهمة الإنسانية ولكل الجهات المعنية.
وأشار إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي في إطار العلاقات التي تجمع الكويت مع السودان الشقيق والدور الإنساني الذي تقوم به البلاد في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات الإنسانية.
يذكر أن أولى رحلات الجسر الجوي المخصص لإغاثة السودان انطلقت أمس الأول من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متوجهة إلى مطار بورتسودان وعلى متنها 40 طنا من المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف وتمت تلك الرحلة ضمن حملة (فزعة للسودان) الخاصة بالجمعية الكويتية للإغاثة بالاشتراك مع 8 جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية.
المصدر كونا الوسومالسودان المساعدات الإنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
الثورة نت/..
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وقراراتها المجحفة بشأن تقليص وتوقيف المساعدات الإنسانية، المقدّمة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.