نواب البرلمان عن جهود الدولة في تنمية سيناء:القيادة السياسية استطاعت في فترة وجيزة محاربة الارهاب الدولة  أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء سيناء تعيش أزهى عصورها بعد دحض الإرهابسيناء تشكل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية

 

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجهود الدولة في تنمية سيناء، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء، مؤكدين أن  القيادة السياسية استطاعت في فترة وجيزة محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره الكامنة في سيناء، ولم تنتهِ عند هذا الحد  بل قامت بعمل تعمير وتنمية ونهضة حقيقية في سيناء، كلفت الدولة المليارات في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

في البداية، قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشروعات تنمية سيناء تؤكد للجميع أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح نحو التعمير والبناء لتعمير تلك البقعة من أرض الوطن، وهو ما سيكون له أثر إيجابى كبير على سيناء فى تحسين مستوى المعيشة لتتحول بسواعد أبنائها إلى مركز عالمى وجاذب للاستثمارات فى سائر القطاعات.

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن سيناء ستظل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية، والدولة المصرية أرست الأمن والاستقرار هناك، فالقيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية بمئات المشروعات القومية الكبرى.

وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الدولة استهدفت إحداث تنمية شاملة فى سيناء بجميع المجالات، الإسكان والسياحة والمشروعات الزراعية، بالإضافة إلى البنية التحتية التى شهدت نقلة نوعية كبيرة.

وأضاف النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة استطاعت تحقيق إنجازات ضخمة بالتوازي مع عمليات التطهير الأمنية ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض.

وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض المخطط الصهيونى لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

واختتم النائب علي مهران، بأن “الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تفرط فى سيناء ولن تترك غزة، ونرفض نزوح الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ونطالب بسرعة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

فيما قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن القيادة السياسية استطاعت في فترة وجيزة محاربة الإرهاب واستئصال من  جذوره الكامنة في سيناء، ولم تنتهِ عند هذا الحد  بل قامت بعمل تعمير وتنمية ونهضة حقيقية في سيناء، كلفت الدولة المليارات في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

 تنمية حقيقية في سيناء

وأوضحت “خطاب”، في تصريحات لها، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل تنمية حقيقية في سيناء والتي من خلالها أرسل رسائله للداخل والخارج، حيث كانت بمثابة طمأنة للشعب المصري، وتحذير لأي جهة خارجية تتصور أن أطماعها في مصر قد تجد طريقا للتنفيذ.

وقدمت التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمـد زكى، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وللقادة والضباط وضباط الصف والعسكريين والجنود بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.

وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الدولة  أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من الظروف العالمية بل رفعت شعار “يد تبنى ويد تحارب الإرهاب”، حيث إن عملية التعمير في سيناء لن تتوقف تحت دعوى أن مصر تحارب الإرهاب، قائلة: “تحية وتقدير لصقور وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لمصر للقضاء على الإرهاب”.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ مشروعات فى سيناء والقناة بـ47 مليار جنيه خلال 10 سنوات، موضحة أنه حسب ما صرحت به وزارة الإسكان تم وجارٍ تنفيذ 150 مشروعاً للطرق، بإجمالى أطوال 1154 كم (منفذ 1012 كم – جارٍ 142 كم)، بتكلفة 9.427 مليار جنيه، إضافة إلى 32 مشروعا للتنمية المتكاملة لأهالى سيناء، بإجمالى استثمارات 900 مليون جنيه.

من جانبه، وجه النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ،  التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية الباسلة وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء،  مؤكدًا أنها ذكرى عظيمة وخالدة في ضمير شعبنا بكافة طوائفه.

وقال "البدري"، في تصريحات له اليوم،  إن الخامس والعشرين من أبريل من كل عام هو يوم الفخر والعزة والكرامة، حيث تم  رفع العلم المصري على أرض مصر الغالية، وتم إعلان هذا اليوم عيداً وطنياً مصرياً، تم استرداد فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، بعد صراع مرير وتضحيات ثمينة بُذلت من قبل أبطال جيشنا الباسل وشعبنا العظيم.

وأوضح أنه في عام 1982، رحل آخر جندي إسرائيلي عن أرض سيناء، تاركاً وراءه ذكرى هزيمة نكراء، وفاتحاً الباب أمام عودة مصر إلى سيادتها الكاملة على كامل أراضيها، مشيرًا إلى أن ذكرى تحرير سيناء هو عيد النصر والكبرياء، والعزة والكرامة، وهو عيد استعادة الهوية الوطنية، وعودة الروح المصرية الأصيلة إلى شبه الجزيرة الحبيبة.

وأكد أن فخر واعتزاز مصر بهذا اليوم لا يوصف، فهو يومٌ يخلد بطولات جيشنا الباسل، وصبر شعبنا العظيم، وإيمانه الراسخ بوحدته الوطنية وقوة إرادته، التي دحضت الإرهاب وأزالت براثن الظلام عن سيناء، ليبدأ فيها عصرًا جديدًا في عهد الرئيس السيسي بتنمية شاملة لكل أقطار وطننا الغالي.

وشدد على أن سيناء تعيش أزهى عصورها بعد القضاء على الإرهاب وبدء مسيرة التنمية والإعمار تحت قيادة الرئيس السيسي، لتكون تلك البقعة في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي.

وهنأ عضو مجلس الشيوخ  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وجميع ضباط وجنود القوات المسلحة، وجميع المصريين بحلول الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی القیادة السیاسیة حقیقیة فی سیناء عضو مجلس الشیوخ تنمیة سیناء أن الدولة

إقرأ أيضاً:

المجتمع المدني والأهلي يجدد دعمه موقف القيادة السياسية الرافض للتهجير

عقدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، صباح اليوم الأربعاء، مؤتمرا تحت عنوان “فخامة الرئيس... كلنا معك”، لدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قيادات ورجال وشباب الحركة التعاونية المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ممثلين لأكثر من 25 مليون مصري، لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد خميس، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، واللواء وليد البارودي رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان، واللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، بالإضافة إلى الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، واللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية الأسبق.

وأكد المجتمعون، أن مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرين إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح والتأكيد علي أن مصر لم تكن يوما دولة معتدية، بل لطالما وقفت إلى جانب الشعوب لتحقيق السلام.

وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن.

وأكدت الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني رفضها لمثل هذه المحاولات والتي وصفوها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار ثمانية عقود دفاعاً عن أرضه ومقدساته.

وأشاد الحضور بموقف الرئيس السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية معربين عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس التي تضع مصلحة مصر وشعبها في مقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.

ووجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، داعين إياه إلى الاستمرار في قيادة الوطن بحكمة وقوة، ومؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد مشددين على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • نقابة الأشراف تدعو كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب
  • وزير الخارجية: مصر تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون الثنائي مع الهند
  • أهم وأسرع مصادر العملة الأجنبية.. إشادة برلمانية بدور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • المجتمع المدني والأهلي يجدد دعمه موقف القيادة السياسية الرافض للتهجير
  • الوزراء: الدولة نجحت في خفض التضخم خلال الأشهر الماضية (فيديو)
  • مُتحدث «الوزراء»: الدولة نجحت في خفض التضخم خلال الأشهر الماضية (فيديو)
  • أخنوش: الحكومة نجحت في مأسسة آليات القيادة وخلق الإلتقائية بين القطاعات
  • «المستقلين الجدد»: إشادة الصليب الأحمر بجهود مصر نحو غزة رسالة إلى العالم