بيان عاجل من الجهاد الإسلامي بشأن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، موافقة الكونجرس الأمريكي على المساعدات العسكرية لـ الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 26 مليار دولار.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة القرار الذي أصدره الكونجرس الأمريكي بتقديم عشرات المليارات من الدولارات للاحتلال الإسرائيلي، معطوفاً على الكميات الهائلة من الأسلحة والذخائر الفتاكة التي يمنحها للكيان لمواصلة حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب السفلطيني في قطاع غزة".
ونددت حركة الجهاد أيضا بتصريحات الإدارة الأمريكية حول مزاعمها الاطلاع على خطط الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح، في محاولة منها لتضليل الرأي العام، وبما يوفر شبكة حماية للكيان من الجرائم التي يستعد جيش الاحتلال وعصاباته لتنفيذها بحق الأبرياء والأطفال والنساء.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن الجرائم الإسرائيلية في عموم فلسطين، وفي قطاع غزة، سواء تلك التي ارتكبها أو التي يجهز لارتكابها.
وقالت إن تمويل الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي، وتوفير كل أنواع الدعم المالي واللوجستي والسياسي له، يثبت أن إدارة بايدن هي التي تدير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الكونجرس الأمريكي غزة رفح حرکة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.