روسيا: إنشاء "قبة واقية" من صواريخ "إس ــ 300" فوق مقاطعة زابوروجيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية عزمها إنشاء "قبة واقية" من أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" وغيرها من الأنظمة الصاروخية التابعة لتجمع "دنيبر" من القوات الروسية فوق مقاطعة زابوروجيا.
روسيا والصين تبحثان قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا: مناورات حلف الناتو تزيد من وقوع حوادث عسكريةوقالت الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس إن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" تعمل بالاشتراك مع أنظمة الدفاع الجوي الأخرى على إنشاء "قبة واقية" في جميع أنحاء مقاطعة زابوروجيا"، مشيرا إلى أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على حماية المنشآت من الهجمات الجوية، بما في ذلك التصدي الإلكتروني والنيراني المكثف من العدو.
وأضاف بيان الدفاع الروسية "أن الوحدات الروسية تستخدم أيضًا أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي "بوك-إم 2" لإسقاط الأهداف الجوية الأوكرانية".
بلينكن يدعو إلى إدارة العلاقة بين بلاده والصين بشكل "مسئول"
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس إلى إدارة العلاقة بين بأمريكا والصين بشكل "مسئول"، مشددا على أن ذلك يعد التزاما على البلدين تجاه شعبيهما والعالم برمته.
جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن اليوم الخميس بأمين الحزب الشيوعي الصيني في مدينة شنغهاي الصينية تشن جينينج، لبحث عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن بلينكن قوله "لابد من إدارة العلاقة بين بلدينا بشكل مسئول .. هذا هو واجبنا، وهو التزام نأخذه على محمل الجد".
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن اليوم مع عدد من الطلاب وقادة الأعمال قبل أن يتوجه إلى بكين لعقد محادثات مع كبار المسئولين الصينيين ومناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأزمة في منطقة الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وبحر الصين الجنوبي، ومضيق تايوان.
وكان بلينكن قد وصل أمس الأربعاء، إلى مدينة شنغهاي الصينية، في ثاني زيارة رسمية يقوم بها إلى الصين في أقل من عام، وتأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني وانج يي.
وتحاول بكين وواشنطن الوصول إلى استقرار في العلاقات، حيث توجد العديد من الخلافات الكبيرة بينهما حول قضايا متعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية صواريخ إس ــ 300 زابوروجيا روسيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تؤسس مشروعاً لتصميم وتصنيع الرادارات
أعلنت مجموعة "ايدج" وشركة "إندرا سيستمز" "إندرا"، المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والمتواجدة في أكثر من 140 دولة حول العالم، التوصل إلى اتفاق لتأسيس مشروع مشترك جديد باسم "بَلس" في أبوظبي.
ويهدف مشروع "بَلس" إلى رعاية القدرات المحلية لتصميم وتصنيع أحدث أنظمة الرادارات المتطورة، مدعومةً بطلبيات قوية من عملاء حاليين ومحتملين ّفي الأسواق عالية الإمكانات عبر أنحاء العالم.
حضر في مدريد توقيع اتفاقية المشروع المشترك التي تتضمّن اتفاقيات المساهمين، حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "ايدج"، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "إندرا"، وذلك بمشاركة وحضور مارغريتا روبلس فرنانديز، وزيرة الدفاع الإسبانية، وماريا امبارو فالكارثه غاريثا وزيرة الدولة لشؤون الدفاع في مملكة إسبانيا، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، ومارك مورترا، رئيس مجلس إدارة شركة "إندرا"، ومسؤولين من وزارة الدفاع الإسبانية، وغيرهم من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وأكد فيصل البناي، في كلمته خلال حفل التوقيع الرسمي الذي استضافته وزارة الدفاع الإسبانية في مدريد، أن تأسيس شركة "بَلس" يُمثل محطة بارزة في مسيرة الارتقاء بالمشهد الدفاعي العالمي عبر توفير أحدث أنظمة الرادارات.
وأضاف أن المشروع المشترك بين "ايدج" و"إندرا" يرأب الثغرات الهامة في القدرات، ويبرز قوة الابتكار ونقل التكنولوجيا في تحسين التميّز التشغيلي والأمن العالمي، كما يُجسّد الحرص على بناء شراكات هادفة تدفع عجلة التقدّم، وترعى الاستقرار في أهم المناطق.
من جانبه، قال مارك مورترا، إن الشراكة مع مجموعة "ايدج" ستوفر أنظمة رادار من الجيل المقبل، وستشمل بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق للتجارب سيكون مقرها في دولة الإمارات، وستمكّن تلك الخطوة المهمة شركة "إندرا" من توسيع نطاق حضورها العالمي وتطوير علاقتنا القيّمة مع "ايدج".
وتركز الشركة الجديدة، المسماة "بَلس"، على هندسة وتطوير وتصنيع وتكامل وصيانة أنظمة الرادار الحالية والمستقبلية ومكوناتها، إلى جانب تسويقها في الأسواق عالية الإمكانات، مما سيفتح آفاق فرص تجارية دولية عديدة.
وتتيح الاتفاقية تأسيس شركتين، الأولى ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01% لشركة "إندرا" و49.99% لمجموعة "ايدج"، وستركز على تطوير وتصميم وتكامل وبيع وصيانة أحدث الرادارات، والثانية ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01% لمجموعة "ايدج" و49.99% لشركة "إندرا"، وستتولى مسؤولية تصنيع تلك الرادارات في مصنع جديد متطور يقع في أبوظبي.
ويهدف المشروع المشترك الجديد إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للرادارات ومبيعاتها، وتزويد دولة الإمارات بقدرات رادارية جديدة عن طريق نقل المعرفة والخبرات، إلى جانب تدريب وتأهيل متخصصين محليين من ذوي المهارات.
ويُتوقع للشركة في البداية توظيف مهنيين متخصصين وذوي خبرة عالية من "إندرا" مع تعيين موظفين إماراتيين من الشباب والخريجين الجدد ، إضافة إلى مهندسين وخبراء فنيين وموظفين تجاريين.
كما تشمل خطط المشروع تحسين قدرات البحث والتطوير المحلية بصورة إستراتيجية لتمهيد الطريق أمام تطوير الجيل المقبل من تكنولوجيا الرادارات عبر إنشاء بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق تجارب معززة، والاستحواذ على أحدث التقنيات، والتعاون مع الخبراء الرائدين، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لفرق البحث.