ختام فعاليات الملتقى الحادي والعشرون لشباب الجامعات بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرون لشباب الجامعات بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي نظمته جامعة جنوب الوادي في الفترة من 20 - 24 ابريل 2024 تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بضيوف الملتقى الفني المشاركين في ملتقى هذا العام كما وجه التحية للحضور من الأشقاء الفلسطينيين المرافقين لذويهم والذين يتلقون العلاج وتقديم الخدمات الطبية بمستشفيات جامعة جنوب الوادي متمنياً لهم سرعة الشفاء والعودة سالمين إلى أوطانهم.
كما أكد رئيس الجامعة بأن الملتقى الفني فرصة طيبة لعرض الفن الراقي لطلاب الجامعات وتقديم المواهب وصقل مهارات الطلاب وخبراتهم في تنافس رائع وأيضا إعادة إحياء التراث الموسيقي وتذوق الفن الراقي.
كما أشار رئيس الجامعة بأن مثل هذه الفعاليات إنما تهدف إلى تحقيق التواصل وتبادل الخبرات بين شباب الجامعات وذلك لخلق روح التواصل والتعارف والصداقة فيما بينهم بهدف الحفاظ على هوية الوطن والنهوض به.
و قدم الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة الشكر إلى وفود الجامعات المشاركة في ملتقى هذا العام وأشاد بالسلوك المتميز لكل الجامعات والعروض الراقية التى نالت إعجاب الحضور وحث نائب رئيس الجامعة جميع الطلاب على المشاركة في كافة الأنشطة الطلابية المتنوعة والتي تنظمها الجامعة على مدار العام الدراسي وذلك نظراً لأهميتها في تشكيل شخصية الطالب ٠
كما أشاد نائب رئيس الجامعة بجهود العاملين والقائمين على تنظيم الملتقى وأيضا الجهود المبذولة من اللجان المنظمة حتى يظهر الملتقى الفني في صوره تليق باسم جامعة جنوب الوادي.
وتضمن حفل ختام الملتقى الفني عروضا متنوعة لجامعتى جنوب الوادى وعين شمس والتي حظيت بإعجاب واستحسان الجماهير ٠
شهد فعاليات الختام الدكتور أشرف موسى المشرف العام على الملتقى وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وحشد طلاب كبير من مختلف كليات الجامعة ٠
وفي سياق آخر عقد مجلس الدراسات العليا والبحوث رقم ٢٤٥ بحضور وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث و على موسى مدير عام الدراسات العليا والبحوث ووافق المجلس على قيد وتسجيل بعض طلاب الدراسات العليا بكليات الجامعة المختلفة.
وقرر المجلس إلغاء قيد بعض الطلاب غير الجادين فى البحث وغير مسددين لللمصروفات الدراسية وفق اللوائح والقوانين.
كما تمت الموافقة على سفر بعض أعضاء هئية التدريس بكليات الجامعة إلى بعض الدول الأوروبية وفق الاتفاقيات والبرتوكولات العلمية بين جامعة جنوب الوادى والجامعات الاوروبية العالمية.
ووافق المجلس على إنشاء مجلة علمية لكلية التربية النوعية باسم المجلة العلمية للتربية النوعية والاقتصاد المنزلى ورفع الأمر لمجلس الجامعة.
كما تم مناقشة المقترح الخاص بتحويل المقررات الدراسية الخاصة بالدراسات العليا ( الورقية ) لتصبح مقررات الكترونية، وتشكيل لجنة لبحث الموضوع واعداد الصياغة المناسبة واعادة العرض على مجلس الدراسات العليا فى جلسته القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي نائب رئیس الجامعة جامعة جنوب الوادی الدراسات العلیا الملتقى الفنی
إقرأ أيضاً:
رسالة ميلادية من البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان: لتعمّ المحبّة بين أبناء الوطن
وجه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة ميلادية جاء فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة". بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنةً للعالم إنّ النور قد أشرق في الظلمة، وإنّ الله تجسّد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص.
ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعلٌ إلهيّ غيَّر وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقًا ومعنًا، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: "إن أردتم أن يعرفونكم أنّكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضًا". رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يُختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبّتا سرّ الحياة. في تلك الليلة المقدّسة، قرّر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوَّج، بل كطفلٍ وُلد في مذود بسيط، ليُظهر لنا أن القوّة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكّرنا أن الله يقترب منّا دائمًا ليعيد بناء ما تهدّم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذٍ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضمّ لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد. انتخاب رئيسٌ للجمهورية ليس مجرّد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدّس يعبّر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه. نحن بحاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تُجسّد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كلّ شيئ، ويحمل في قلبه همّ الناس ومعاناتهم ويعيد للمؤسسات حيويتها، وللشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد ميلاد ملك التآخي والسلام وهذه هي صورة القائد أن لا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كلّ واحدٍ منّا. وحدها بالمحبة والتضحية التي تجسّدها يسوع، قادرة على أن تجمع المفرقين، وتعيد البناء من رماد الخلافات لأنّ الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطناً. الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهّر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح. الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونُحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتَنا كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنورٍ لا يخبو. فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تُدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعمّ المحبّة بين أبناء الوطن.