“دبي للسلع المتعددة” يختتم أولى جولاته الترويجية في اليابان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، جولته الترويجية الأولى في اليابان ضمن سلسلة جولاته “وجد من أجل التجارة”، التي ينظمها بغرض تسليط الضوء على دبي كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
وقال المركز في بيان أصدره اليوم، إن الجولة ركزت على مجالات “الويب 3” والذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية لتعزيز المنظومة التكنولوجية المزدهرة فيه.
ويحتضن مركز دبي للسلع المتعددة 83 شركة يابانية تمثل أكثر من 24% من مجمل الشركات اليابانية العاملة في الإمارات، ويوفر وجهة مثالية لتلك التي تتطلع إلى تسريع نمو أعمالها انطلاقاً من دبي.
وقام وفد مركز دبي للسلع المتعددة، خلال الجولة، بتعريف قادة الأعمال اليابانيين في مجالات “الويب 3” والذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية، بالفرص التي يقدمها المركز للشركات لتوسيع نطاق عملياتها دولياً والوصول إلى بعض أسرع الأسواق نمواً في العالم عبر إمارة دبي.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول، والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “نرى أن سوقنا تتمتع بالكثير من الإمكانات التي يمكن لقطاع الأعمال الياباني الاستفادة منها، وتوفر تسهيلات ومزايا معَزّزة لتأسيس وممارسة الأعمال، بجانب ما تمتلكه من بنية تحتية حديثة بما فيها مركز الذكاء الاصطناعي المرتقب التابع للمركز، وهناك فرص كبيرة لاستقطاب المزيد من الشركات العاملة في المجالات الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك مثل تقنيات ”الويب 3″ والتشفير والألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي”.
من جانبه، قال سعادة شهاب أحمد محمد الفهيم، السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان: “في المشهد العالمي الحالي، يعد تعزيز الشراكات الاقتصادية المتينة أمراً ضرورياً لدفع عجلة النمو والابتكار، وبفضل العلاقات التاريخية التي تمتد لعقود بين دولتي الإمارات واليابان، يستمر تعاوننا في الازدهار، وهو ما يتضح من الزيادة الملحوظة في حجم التجارة الثنائية بنسبة 57.5% في عام 2022؛ لتصل قيمتها إلى أكثر من 54.5 مليار دولار أمريكي”.
وأضاف أن مبادرات، مثل الشراكة الإستراتيجية الشاملة، ومخطط التنسيق بين اليابان والإمارات العربية المتحدة للتكنولوجيا المتقدمة، تجسد التزام الجانبين بالاستفادة من البيانات والتكنولوجيا لتحقيق الرخاء المتبادل، لافتا إلى أن دبي توفر نقطة انطلاق للوصول إلى بعض الأسواق الأسرع نمواً في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی للسلع المتعددة
إقرأ أيضاً:
مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملة
أكد مختصون أن التعليم في المملكة يمثل نموذجًا عالميًا في استثمار التقنيات الحديثة، مما يعكس التزام القيادة بتحقيق تعليم شامل ومستدام يدعم رؤية المملكة 2030، ويُعزز من تنافسيتها على الساحة العالمية.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الموافق 24 يناير والذي جاء هذا العام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية"، أنه يعد فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للجميع وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في إعادة صياغة المشهد التعليمي وتعزيز كفاءته.
أخبار متعلقة دلالة على كمال الإيمان.. إمام الحرم: حسن الظن بالله من أجل العبادات"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملةدور محوري للمعلمينأكدت أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران، الأستاذة الدكتورة أمل آل عثمان، على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية.
وأوضحت أن التقدم السريع في هذا المجال أسهم في تعزيز كفاءة التعليم والتعلم على نطاق عالمي، مشيرة إلى الدور المحوري للمعلمين في خلق بيئة تعليمية داعمة ومشجعة للإبداع والابتكار، مع التركيز على أهمية العمل التعاوني وتطوير مهارات العمل الجماعي.
د. أمل الشهري
كما أشادت بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم ضمن رؤية 2030، حيث وفرت المملكة فرصًا غير محدودة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما ساعد على خلق بيئات تعليمية متميزة تجمع بين التقنيات الرقمية والخبرة البشرية، لتحقق بذلك توازنًا فعالًا يضمن شمولية العملية التعليمية ونجاحها في مختلف المراحل الدراسية.حلول مبتكرة للتعليمأوضحت أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة بيشة، الأستاذة الدكتورة أميرة سعد الزهراني، أن التعليم في المملكة يتبنى حلولًا مبتكرة لتحسين جودته من خلال مبادرات متعددة، من أبرزها تطبيق الاختبارات الدولية التي توفر بيانات دقيقة حول أداء الطلاب، مما يسهم في تحديد نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي.
وأشارت إلى أهمية المسارات الثانوية المتخصصة التي تمثل ركيزة رئيسية في رؤية 2030، حيث تُهيئ هذه المسارات الطلاب لوظائف المستقبل في مجالات حيوية مثل العلوم الصحية والتكنولوجيا والهندسة والفنون.
أميرة الزهراني
كما شددت على أن هذه الجهود تسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني من خلال إعداد جيل يتمتع بالمهارات المتقدمة اللازمة للتكيف مع التحديات المستقبلية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.مبادرات نوعيةتحدث مستشار التحول الرقمي وأستاذ الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب المشارك بجامعة جدة، الدكتور عبد الله الدرعاني، عن التحديات التي يواجهها التعليم في ظل التحولات الرقمية، مثل الفجوة الرقمية ونقص البنية التحتية.
وأشار إلى أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال من خلال مبادرات نوعية تعكس التزامها بتطوير المنظومة التعليمية، مثل مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي"، التي استهدفت أكثر من 1300 مدرسة حكومية، ومبادرة "سماي" التي تهدف إلى تأهيل مليون سعودي بمهارات الذكاء الاصطناعي.
د عبدالله الدرعاني
كما أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البيئة التجريبية التنظيمية لتطوير أساليب التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في تعزيز التعليم الرقمي والابتكار، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة التعليم وفقًا لأهداف رؤية 2030.أثر الذكاء التوليديأشارت أستاذ تقنيات التعليم المشارك بجامعة الملك فيصل، الدكتورة هبة بنت خالد العدساني، إلى الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة التعليم وتخصيص تجربة التعلم بما يتناسب مع احتياجات الطلاب الفردية.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعد تقنية متقدمة تُسهم في تحسين جودة التعليم، وتخفيف الأعباء التدريسية الروتينية عن كاهل المعلمين، وتعزيز الأداء الأكاديمي للطلاب.
هبة العدساني
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أثبت فعاليته في تطوير مهارات الكتابة وتعلم اللغات الأجنبية من خلال توفير حلول فورية ودقيقة عند الطلب، مما يسهم في تعزيز تجربة التعلم وتطوير المهارات الأكاديمية.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لهذه التقنية، أشارت إلى وجود تحديات أخلاقية وتقنية مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل قضايا الغش والانتحال، والتحيز اللغوي والثقافي، وتأثيره السلبي المحتمل على الإبداع البشري.
كما أكدت أهمية تدريب الطلاب على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرة إلى جهود منظمة اليونسكو في هذا المجال من خلال إصدار إطار يهدف إلى تعزيز كفاءات المتعلمين في الذكاء الاصطناعي.