السيسي: سيناء ستظل رمزًا خالدًا على صلابة المصريين في دحر المعتدين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية، ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزاً خالداً على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، اليوم الخميس.
وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حرباً شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التى ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبراراً من أبنائه الكرام فى القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي الحرب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ولایتي: اليمن في مقدمة النضال ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني وسينتصر على المعتدين
يمانيون../
أدان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية في إيران، علي أكبر ولايتي، بشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وفي رسالة له، أكد ولايتي أن اليمنيين في طليعة النضال ضد الاستكبار والصهيونية، وأن المعتدين، كما في السابق، سيفشلون، واصفاً الاعتداءات العسكرية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها على الشعب اليمني بأنها وحشية وإجرامية.
وأشار إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 40 شخصًا من الأبرياء في هذا البلد، مما يكشف مرة أخرى عن الطبيعة العدوانية والاستكبارية لواشنطن.
وأكد أن هذا العمل هو استمرار للهزائم المتتالية التي تتعرض لها أمريكا والصهيونية العالمية أمام مقاومة شعوب المنطقة، والتي تجلت الآن من خلال وحشية الانتقام من الشعب اليمني المقاوم.
وقال ولايتي إن “اليمن، الذي يفتخر بمكانته، كان دائمًا في مقدمة النضال ضد الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، ولعب دورًا مهمًا في دعم الشعوب المظلومة في المنطقة، من فلسطين إلى لبنان والعراق”.
وأضاف “وقد تمكن أبناء اليمن الشجعان من تغيير المعادلات الإقليمية من خلال إجراءاتهم الحاسمة، مما وضع داعمي الصهيونية والإرهاب الحكومي أمام تحدٍ كبير”.
وأكد أن “على المعتدين أن يدركوا أن إيمان المقاومة لن ينطفئ بالقصف والنار والجرائم، بل سيقوم من رماد الدمار كطائر الفينيق، ولن يسمح شعوب المنطقة وأحرارها بأن تحقق سياسات الاستعمار والاستكبار أهدافها”.
وفي ختام رسالته، دعا ولايتي جميع الشعوب المسلمة وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الظلم السافر، مؤكدًا أن الشعب اليمني البطل سيحقق النصر، وأن المستقبل بلا شك سيكون للمقاومة والمظلومين، بينما سيواجه المعتدون مصيرًا لا يتجاوز الفشل والعار.