وكالة المياه والغابات تطلق تحيين دراسة المناطق المحمية بالمغرب بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الخميس بالرباط، تحيين دراسة المناطق المحمية بالمغرب، وذلك في إطار برنامج « غابتي حياتي » الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والمستفيد من مساعدة الوكالة الفرنسية للخبرة التقنية الدولية.
وقال عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة، في تصريح للصحافة على هامش الفعالية، إن عملية تحيين الدراسة، تهدف إلى « تحسين تدبير التنوع البيولوجي، ودعم المقاربة المندمجة لتطوير شبكة للمناطق المحمية خلال السنوات العشر القادمة »، مؤكدا أن عملية التحيين ستأخذ بعين الاعتبار المشاورات التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب مختلف المتدخلين والمؤسسات الشريكة.
وتقول الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن المبادرة « تحظى بأهمية كبيرة، بحيث ستمكن من تحديث المعارف والمعطيات حول هذه المناطق والتنوع البيولوجي الذي تحتويه، وذلك وفقا لاستراتيجية (غابات المغرب 2020-2030)، التي أطلقها الملك محمد السادس في 13 فبراير 2020 ».
وتستجيب الخطوة أيضا، للأهداف الجديدة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 (CMB)، الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، والذي حدد أهدافا طموحة، يتوخى تحقيق البعض منها بحلول عام 2030، وفق الوكالة.
وتتمثل الأهداف المتوخى تحقيقها، في « الحفاظ على ما لا يقل عن 30% من المناطق البرية والبحرية من خلال منظومة المناطق المحمية وغيرها من تدابير المحافظة الفعالة القائمة على المنطقة »، ثم « استعادة ما لا يقل عن 30% من المياه العذبة والأنظمة البيئية البحرية والبرية المتدهورة ».
وكانت آخر دراسة أنجزت حول المناطق المحمية، أجريت في عام 1994، ومكنت من تحديد شبكة من 154 موقعا ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية (SIBE) على مساحة تزيد عن 2.5 مليون هكتار، تمثل أهم الأنظمة البيئية الطبيعية المغربية، إلى جانب القيام بجرد ودراسة الحالة التي تتواجد عليها الحيوانات والنباتات بهذه الأوساط الطبيعية.
وتهدف الوكالة الوطنية للمياه والغابات من خلال هذه العملية، التي يتم إطلاقها بعد عشرين عاما، إلى، « تحديث حالة المحافظة التي تتواجد عليها المواقع المحددة وكذا التنوع البيولوجي الذي تضمها، وتحديد مواقع جديدة ذات الأولوية للمحافظة، تماشيا مع التحديات الوطنية والدولية الجديدة ».
كما تهدف العملية إلى « تضمين تحديات جديدة للمحافظة، من قبيل تمثيلية أهم الأنظمة الإيكولوجية، وربط مجموعات الأنواع النادرة والمهددة وحمايتها، فضلا عن السلامة البيئية للنظم الإيكولوجية الطبيعية »، و »اقتراح أساليب جديدة لتدبير المناطق المحمية، تأخذ في الاعتبار أولويات المحافظة الجديدة والسياق الاجتماعي والاقتصادي ».
كلمات دلالية المياه والغابات، المناطق المحميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المناطق المحمیة
إقرأ أيضاً:
إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أنه اجتمع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا.
وذكر غريب آبادي في تصريح صحفي "ناقشت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حل القضيتين المتبقيتين بين الطرفين، وأمن المنشآت النووية"، مبيناً "يمكن لإيران والوكالة الدولية حل الخلافات القليلة القائمة، شريطة أن تنتهي الضغوط السياسية الخارجية على الوكالة وأن تتبنى نهجاً مستقلاً ونزيهاً".
وأوضح المسؤول الإيراني "بينما تحمي إيران أمنها ومصالحها الوطنية، فإنها ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التزاماتها باتفاقية الضمانات".
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، أن اللقاء يأتي في إطار "التواصل المستمر مع الوكالة الذرية"، خاصة مع تصاعد التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار بقائي إلى أن إيران سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مراجعتها بالكامل، منتقداً النهج الأمريكي الذي يجمع بين فرض العقوبات والدعوات للحوار، منوهاً أن الولايات المتحدة تستخدم المفاوضات "كأداة دعائية" دون الالتزام بتعهداتها الدبلوماسية.
من جهة أخرى، أكد بقائي أن إيران مستمرة في تخصيب اليورانيوم لمستويات تصل إلى 60%، وهو ما يثير قلق الدول الغربية، يأتي ذلك وسط استمرار المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.