السيسي يحدد "ثوابت مصر" تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على "موقف بلاده الواضح منذ اللحظة الأولى"، في حرب إسرائيل المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة.
وشدد السيسي في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء، على موقف مصر "الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي".
كما أكد على "موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
وأشار الرئيس المصري إلى ضرورة "دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة".
واعتبر أن "كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها، بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها".
وفي وقت سابق من الأربعاء، حذر السيسي من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، وسط تقارير عن قرب اجتياح بري إسرائيلي للمدينة.
وقال السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء هولندا مارك روته، إن أي عملية عسكرية في رفح "ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكذا على السلم والأمن الإقليميين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيسي الدولة الفلسطينية رفح مصر قطاع غزة عبد الفتاح السيسي إسرائيل السيسي الدولة الفلسطينية رفح أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتحديث شامل لأسطول الصيد المصري لتعزيز دوره في الاقتصاد
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية.
كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.