رغم ميل المجتمع للمدنية.. النزاعات العشائرية تعود للواجهة في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
كشف السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم الخميس (25 نيسان 2024)، أسباب عودة النزاعات العشائرية إلى الواجهة في إقليم كردستان، فيما أشار الى دور الأحزاب الحاكمة في الإقليم.
وقال ياسين في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المجتمع الكردي هو مجتمع يميل الى المدنية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الأحزاب الحاكمة تحاول استمالة العشائر لتعزيز نفوذها".
وأضاف أن "أحزاب السلطة تستخدم العشائر وتمنحهم السلاح والامتيازات، وهناك ضعف في الأجهزة الأمنية كون أغلبها أجهزة حزبية، وبالتالي فأن الدكة العشائرية زادت في الإقليم بشكل كبير".
وأشار إلى أن "النزاعات العشائرية بدأت تغزو حتى مراكز المدن، ولكن أكثرها في مناطق دهوك وأربيل وأيضا جمجمال وشارزور في السليمانية"، مبينا انه "هناك شيوخ عشائر متنفذين ويمتلكون حمايات ولا يسمح لأحد بمحاسبتهم، عن أي أشياء يفعلوها، بسبب استخدامهم من قبل الأحزاب الحاكمة، خاصة في الانتخابات".
وفي حزيران 2023، أشار السياسي الكردي لطيف الشيخ إلى أن، أنصار الأحزاب الحاكمة هم من يحمل السلاح غير المرخص.
وطالب الشيخ في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بسحب السلاح من أنصار الأحزاب وتقليل حمايات المسؤولين وغلق محلات بيع الأسلحة في جميع م دن الإقليم، لأنه وخلال الفترة الأخيرة فأن حوادث القتل زادت إلى الحد الذي لم تعد حوادث عرضية".
وطالب عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين بوضع حد لتزايد المشاكل والخلافات العشائرية، محملا الأجهزة الأمنية في الإقليم مسؤولية زيادة تلك الحوادث.
واكد أن "السلاح غير المرخص هو السبب، ويجب القيام بحملة واسعة أمنية، وأن تطبق على الجميع، ولا تستثني جهة معينة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأحزاب الحاکمة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نسمح بعودة مسرور البارزاني لرئاسة حكومة الإقليم
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كوران فتحي، الاحد، ان تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم سيكون معقدا جدا فيما أشار إلى ان مشاكل البيت الكردي وأزماته مع بغداد ازدادت مع حكومة مسرور بارزاني.وقال فتحي في تصريح صحفي، ان “الاتحاد الوطني طرح شروطا على الديمقراطي من أجل تشكيل الحكومة وجميع هذه الشروط نابعة من معاناة الشارع الكردي”، مستدركا بالقول “على الديمقراطي الكردستاني الجنوح لهذه الشروط وإلا فلا حكومة تُشكل”.وأضاف، ان “تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم سيكون معقدا جدا حيث لا يمكن لأي حزب تشكيل هذه الحكومة دون التحالف فيما بينها ونرجح عرقلة هذا الملف لوقت طويل”.وبين، ان “هناك ملاحظات كثيرة ضد مسرور بارزاني والاتحاد لن يقبل بتسنمه المنصب مرة أخرى”، لافتا الى ان “مشاكل البيت الكردي وأزماته مع بغداد ازدادت مع حكومة الاخير”.وفي وقت سابق أعلنت مفوضية الانتخابات النتائج النهائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان والتي جرت بإشراقها.