"حماس" تنفي انتقال مكتبها من قطر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نفى نائب رئيس "حماس" في قطاع غزة خليل الحية أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة من قطر، وأكد أن "حماس" تريد أن ترى دولة قطر مستمرة في دورها وسيطا في المفاوضات الجارية.
وجاءت تصريحات الحية في مقابلة مع "أسوشيتد برس" بعد أن غادر معظم القادة السياسيين في حماس، الذين كانوا يقيمون سابقا في قطر، الدولة الخليجية الأسبوع الماضي واتجهوا إلى تركيا، حيث التقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت الماضي.
يشار إلى أنه قبل أيام نفى مسؤولان في حركة حماس، التقارير التي أفادت بأن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم السبت، أن حركة حماس "تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
كما نفت حماس أمس الأربعاء ما نشرته جريدة "اللواء" اللبنانية حول طلب حماس الانتقال إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في بيان مقتضب "مع تقديرنا لكل الدول العربية التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024 حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا". وأكد طه أن حركته لم تطلب الانتقال إلى سوريا أو أي من الدول الأخرى.
من جهته شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري على أن بلاده ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة ولكنها حاليا بمرحلة "إعادة تقييم".
المصدر: أ ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسماعيل هنية الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان قطاع غزة حرکة حماس إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اليوم نُرغِم المُحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية ترى النور اليوم في إطار صفقة (طوفان الأقصى).
وأضافت الحركة في بيان لها: “اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير”.
وتابعت: “رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزامًا بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف”.
وأكدت أن هذا يوم من أيام الشعب الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته.
وشددت على أن هذا اليوم يؤكّد التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.