قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حرب شرسة ضد قوى الإرهاب والشر، التي ظنت واهمة أنه بمقدور عملياتها الإرهابية اضعاف عزيمتنا ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبرار من أبناءه في القوات المسلحة والشرطة المدنية. 

عيد تحرير سيناء

وأشار السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 42 لعيد تحرير سيناء، اليوم الخميس، إلى أن التطورات التي شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصري واضح منذ اللحظة الأولى الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سناء أو إلى أي مكان أخر حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية للأمن القومي المصري.

هيرجع امتي.. موعد عودة التوقيت الصيفي 2024 في مصر ترتيب هدافي دوري روشن السعودي قبل مباريات اليوم الخميس 25- 4- 2024

وأكد أن موقف مصر ثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، حيث إن كل هذا يشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء عيد تحرير سيناء السيسي

إقرأ أيضاً:

خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم

ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:

بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.

وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.

وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.

والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.

د. اسامة عيدروس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • تحذير عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 29 مارس 2025: أمطار على هذه المناطق
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • قرار جمهوري بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الفطر وعيد تحرير سيناء
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة 28 مارس 2025
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو
  • عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
  • السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية وتثبيت وقف إطلاق النار