"تعليم جدة" يُطلق الملتقى الأول "نافس وشركاء النجاح"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، أمس، فعاليات ملتقى "نافس وشركاء النجاح"؛ بحضور مدير عام التعليم بالمحافظة منال بنت مبارك اللهيبي، وأكثر من 1400 مشارك.
ويستهدف الملتقى أولياء الأمور والمهتمين بمجال التعليم لنشر ثقافة التعاون والشراكة مع الأسر من أجل مستقبل أبنائهم التعليمي في إطار الاستعداد لاختبارات "نافس" التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب بداية الشهر المقبل.
وجمع الملتقى عدداً كبيراً من قيادات التعليم من مختلف مناطق المملكة والمعلمين والمعلمات وشركاء النجاح من أولياء الأمور؛ مسلطاً الضوء على أهمية اختبارات "نافس" ودورها في مستقبل الطلاب ومسيرتهم التعليمية من خلال أربعة أوراق تناولت أهمية هذه الاختبارات من الناحية الوطنية وفق التشريعات المنظمة لها لتعزيز قيمة التعليم كقيمة وطنية تنافسية تعزز مكانة المملكة دولياً، وتعزز دور التعليم كهدف من أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ونظام حماية الطفل.
وأوضح مساعد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة طواشي الكناني، أن من أهداف اختبارات نافس هو تزويد صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة؛ تساعد في اتخاذ الإجراءات التصحيحيّة؛ لتحسين جودة عمليات التعليم والتعلّم، والأداء المدرسي والوقوف على مستوى تحقيق الطلاب لنواتج التعلّم الأساسية وفقًا للمعايير الوطنية لمناهج التعليم، ودعم مبدأ التعلّم للجميع.
ومن جانبه أبرز مدير مكتب تعليم الفيحاء والمشرف العام على الملتقى شرف الزهراني، توصيات الملتقى التي تركز على أهمية دور الأسرة وولي الأمر في الارتقاء بالممارسات التعليمية لأبنائهم الطلبة نحو تحسين مخرجات التعليم الأساسية.
كما تناولت أوراق العمل التي قدمها الملتقى دور الأسرة في الانضباط والتعزيز الإيجابي لقيمة التعليم لدى أبنائها ودور تطبيق "مستقبلهم" في تجويد نواتج التعلم، ودور المهارات الناعمة في التعامل بين المدرسة والبيت، إضافة إلى تقديم بعض الآليات المحلية والدولية، التي تعزز الشراكة بين الأسرة والبيت، وعددٍ من التوصيات المحققة لأهداف الملتقى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم جدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمُتابعة الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المُسلحة.
وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي، رئيس هيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتور/ ماهر مصباح، أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات الاقتصادية والتمويل.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف المالي لأهم مشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المُسلحة، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية، وكذا رفع كفاءة وتأهيل البنية التحتية القائمة لعدد من الجامعات، لافتًا إلى أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض الرؤية المُستقبلية لمؤسسات التعليم الجامعي في إطار تعظيم الاستفادة من المُقومات والإمكانيات المتاحة.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الاجتماع شهد أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمشروع المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، فضلاً عن نسب التنفيذ بالمرحلتين الأولي والثانية للمشروع والإجراءات المُتخذة في ذات الشأن.