أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، أمس، فعاليات ملتقى "نافس وشركاء النجاح"؛ بحضور مدير عام التعليم بالمحافظة منال بنت مبارك اللهيبي، وأكثر من 1400 مشارك.

ويستهدف الملتقى أولياء الأمور والمهتمين بمجال التعليم لنشر ثقافة التعاون والشراكة مع الأسر من أجل مستقبل أبنائهم التعليمي في إطار الاستعداد لاختبارات "نافس" التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب بداية الشهر المقبل.

 وجمع الملتقى عدداً كبيراً من قيادات التعليم من مختلف مناطق المملكة والمعلمين والمعلمات وشركاء النجاح من أولياء الأمور؛ مسلطاً الضوء على أهمية اختبارات "نافس" ودورها في مستقبل الطلاب ومسيرتهم التعليمية من خلال أربعة أوراق تناولت أهمية هذه الاختبارات من الناحية الوطنية وفق التشريعات المنظمة لها لتعزيز قيمة التعليم كقيمة وطنية تنافسية تعزز مكانة المملكة دولياً، وتعزز دور التعليم كهدف من أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ونظام حماية الطفل.

وأوضح مساعد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة طواشي الكناني، أن من أهداف اختبارات نافس هو تزويد صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة؛ تساعد في اتخاذ الإجراءات التصحيحيّة؛ لتحسين جودة عمليات التعليم والتعلّم، والأداء المدرسي والوقوف على مستوى تحقيق الطلاب لنواتج التعلّم الأساسية وفقًا للمعايير الوطنية لمناهج التعليم، ودعم مبدأ التعلّم للجميع.

ومن جانبه أبرز مدير مكتب تعليم الفيحاء والمشرف العام على الملتقى شرف الزهراني، توصيات الملتقى التي تركز على أهمية دور الأسرة وولي الأمر في الارتقاء بالممارسات التعليمية لأبنائهم الطلبة نحو تحسين مخرجات التعليم الأساسية.

 كما تناولت أوراق العمل التي قدمها الملتقى دور الأسرة في الانضباط والتعزيز الإيجابي لقيمة التعليم لدى أبنائها ودور تطبيق "مستقبلهم" في تجويد نواتج التعلم، ودور المهارات الناعمة في التعامل بين المدرسة والبيت، إضافة إلى تقديم بعض الآليات المحلية والدولية، التي تعزز الشراكة بين الأسرة والبيت، وعددٍ من التوصيات المحققة لأهداف الملتقى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تعليم جدة

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • إنسان تتصدر المركز الأول في جائزة مجموعة دبي للجودة بمسار التعليم والتدريب
  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي الأربعاء المقبل
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • «التعليم العالي» تعلن أسماء الجامعات الفائزة في «هاكاثون التعليم الذكي 2025»
  • اختتام الملتقى الأول للاتحادات الطلابية لجامعة عين شمس بشرم الشيخ
  • بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
  • "فورين بوليسي": حروب ترامب التجارية تلحق ضررا كبيرا بحلفاء وشركاء واشنطن
  • المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة